أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرية سلامة - يا ذا النون عُذرًا..














المزيد.....

يا ذا النون عُذرًا..


يسرية سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5714 - 2017 / 11 / 30 - 13:24
المحور: الادب والفن
    


يُونُس
يا ذا النون عُذرًا..
استعجلتُ أمري فكان في التأخيرِ بعضُ الجزاء
ظللتُ أحسبُ الساعات بين حاضر ومستـقبل آت
فهمتُ رحلتك فانتابتني ضحكة ندم بطعم البـكاء
وضعـتُ آمالى على نار الغفلة مع طول الرجـاء
قلبتُ مع عقارب الساعة في استعجال واسترخاء
صاحبني جهلي عام بعد عامِ إلى أن أذن بما شاء
الأمسُ والغد الليل والنهار بأمـرهِ كل لديك سـواء
تأدبتَ بالمعجزاتِ إلى أن أسعدت الأرض باللقاء
يا ابن متى
نُسبت إلى أمك وعيسى بن مريم البتول
عليكما السـلام من السـلامِ الحى القـــيوم
أُرسلت في نينوى إلى مائةِ ألفٍ أو يزيدون
استعـجلت علـيهم وأســأت باللهِ الظُـنون
فذهــــبتَ مُغاضـبًا إلى قــدرك الـمحـتوم
اسـتهم أهل السفينة ثلاث وأنت المقصود
أُلقيت في اليم وكنت من المُدحضين
فالتقـــمك الحـُــــــوت وأنت مُلــيم
سبحان من أمره بين الكاف والنون
أمر الحوت:
ألا يخدش لك لحمًا ولا يُهشم لك عظمًا
أنت ليس له رزقًا لكن بطنه لك سجنًا
شق بك البحار حتى وصل إلى قاع القرار
سمعت تسبيح الدواب حتى حصى البحار
ظننت موتًا ثم أدركت حياة:
حين بدأت رجلاك بالحراك سجدت في إنكسار
في ظلمات ثلاث قلت للمولى :
سجدتُ لك في موضع لم يبلغه أحد من العالمين
لا إله الا أنت سبـحانك إني كـنتُ من الظالمـين
مكثتَ تسبح في بطن الحـوت إلى اليوم الأربعـين
نبذك بالعراء وأنت سقيم بأمر من أحكم الحاكمين
ولولا أن كُنتَ من المُسبحين
للبثت في بطن الحوت إلى يوم الدين
أنبت الله على رأسك شجرة من يقطين
استظللت بها وكنتَ لثمرها من الآكلين
نجاك الله من الغم كذلك يُنجي المؤمنين
وعُدت إلى قومك فوجدتُهم كلهم مؤمنين
ثمرة المعرفة هي:
إقبالك على الله طوعًا في زمرة المحبين
فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت
أدخل بها حظيرة الحقيـقة حكمة لا تموت

يسرية سلامة



#يسرية_سلامة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الارهابي
- الارهاب
- أحلام سرمدية
- السيسي
- وحدة الشعب المصري فرض عين الآن
- حكاية تفاحة الاسكندرية الذهبية
- شركات المحمول رفقا بلغة الضاد
- إمرأة من بلاد الشرق
- الماكر القصير
- الإسكندرية: وصوت كوزموبوليتاني معاصر
- عرض لكتاب
- ترمواي الاسكندرية يأخذ زرقتها
- الاسكندرية وصوت كوزموبوليتاني معاصر
- الاسكندرية مدينة الله العظمى
- أنت
- المرأة البدوية تصرخ آملة في التغيير بعد ثورة25 يناير
- الشعب يُريد أن يُحب الرئيس..وصيتي لِيك يا ريس!
- رحلة قصيرة - ومالاقيتش فلوس اروح
- احداث تدمي القلب
- مصر والانتخابات


المزيد.....




- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ
- بيت المدى يستذكر الشاعر القتيل محمود البريكان
- -سرقتُ منهم كل أسرارهم-.. كتاب يكشف خفايا 20 مخرجاً عالمياً ...
- الرئيس يستقبل رئيس مكتب الممثلية الكندية لدى فلسطين
- كتاب -عربية القرآن-: منهج جديد لتعليم اللغة العربية عبر النص ...
- حين تثور السينما.. السياسة العربية بعدسة 4 مخرجين
- إبراهيم نصر الله يفوز بجائزة نيستاد العالمية للأدب
- وفاة الممثل المغربي عبد القادر مطاع عن سن ناهزت 85 سنة
- الرئيس الإسرائيلي لنائب ترامب: يجب أن نقدم الأمل للمنطقة ولإ ...
- إسبانيا تصدر طابعًا بريديًا تكريمًا لأول مصارع ثيران عربي في ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسرية سلامة - يا ذا النون عُذرًا..