الارهابي

يسرية سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5712 - 2017 / 11 / 28 - 14:33
المحور: الادب والفن
    

الإرهابي

يا مظلم القلب
أقبل أن تقتل:
سألت الله واستخرت؟
أتوضأت؟ وللجمعة صليت؟
وأنت تتأهب للقتل:
بماذا ابتدأت؟
أبسم الله ابتدأت؟
أكبرت ثم قتلت؟
ألطفلك الصغير ودعت وقبلت؟
والطفل الساجد أدمعت ويتمت؟
بفجيعته انتصرت ثم ابتسمت؟
صدقًا ارو لي:
ماذا ارتديت؟
رداء الفردوس وللجنة ارتجيت؟
أبهذه الدماء ارتويت؟
إن كان لك وطن فأنت له خذلت
أتدري ماذا قتلت؟
رحمات قد ترحمك إن رحمت
إن كنت عبدته ولحبه تذوقت
ما للسلاح حملت
ولا بالغدر قتلت
أخبرني:
كيف سُتقيم دولة الخلافة؟!
أبصدى الرصاص ودوي التفجير
أم بشمعة الأرملة وذل اليتيم؟!
بقتل الشيخ والقس والقلب السليم
ما هذا الفكر اللعين؟
من أتى به؟ أي ريح سقيم عقيم؟
من ابتاعك رصاصة التكفير؟
حلُ هي حتى فيمن للصلاة يقيم
السرائر غيب وهو بالسر عليم
سلام من قلبي على الطفل القتيل
نصيحة لك: فكر قليلا
بم ستجيب العلي العظيم
يوم لا يُسأل حميم حميما
فر من ظلمة فكر الجحيم
وعـلى الله قصـد السـبيـل

يسرية سلامة

#يسرية_سلامة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل