أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير عبد الرحيم اغا - يوميات دفتر جامعي















المزيد.....

يوميات دفتر جامعي


سمير عبد الرحيم اغا

الحوار المتمدن-العدد: 5706 - 2017 / 11 / 22 - 00:14
المحور: الادب والفن
    


صورة لا تنسى

في فسحة الدرس تشتعل نشوة اللعب في النفس، يشاركنا مكي من بعيد، ويكتظ حولنا التلاميذ بحيوية سحرية، يهتف مكي :
ـ من يلعب .. ؟
أقرا وجهه بسعادة، كأنه بطل من أبطال اللعب، لذلك كنا نخصه بنظرة تجمع بين الإعجاب والحسد، وحين ينال منا التعب أقول له
ـ كافي لعب ..
يتجاهل دعوتي ...يتغير حاله ، يضحك ولا يبرح مكانه ، بهرني منظره وهو يحمل الحجارة ويلعب بها كالريح ، وسرعان ما يغيب عن نظري ، إلا أن صورة مكي لم تغب عن بالي بل لا تنسى أبدا و نادرا ما تغيب عن عيني وخيالي ، يترامى في اللعب بلا نهاية ، نناديه باسمه، نتصوره اسعد التلاميذ ، لا يمر يوم في المدرسة الابتدائية بلا خناق ، ولكن بدون إصابات ، قد يكون مكي أحد أقطابها ، خطاه سريعة ولذلك كنت لا استطيع أن أدرك خطاه حين نمشي معا في ساحة المدرسة ، يثير دائما عاصفة من المشاكل ، من بيئة متوسطة الحال ، ينعم بالحب من أبيه الذي يملك دكان قماش في المدينة ، يمازح أكثر من زميل له ، وفي بعض المرات يشتبك في خناقة حامية ، ويلهب حرارة الاشتباك فيضرب وينضرب وقد تتلاحم الأيدي وتتصل وتتلاصق ، فتتحول إلى تكتلات وما أسرع أن تتحول إلى ضربات غاية في العنف .. حين تسنح الفرصة لذلك ،ويجد نفسه مشاكسا أكثر من غيره، كأن قوى خفية تشحن قلبه الصغير بحيوية المشاحنات في وقت كان الاحترام هو السلطة الأولى في المدرسة و القرية ، فيعتقد مكي أنه يسمع هاتفا يقول : لبيك ... ولم يمض على بدء الدراسة أسبوعان حتى حدث أن رمى مكي احد زملائه في المدرسة بحجارة صغيرة أصابت عينه اليمنى ، إصابة بليغة ، لم نصدق أول الأمر ذلك ولكن الحادثة حصلت أمامنا ، وان الضربة حصلت فعلا ،حتى أن الطالب الذي ضربه تمالك أعصابه ولم يأخذ بخناقه ، وليس حتما أن يكون ما قد وقع حادثة صغيرة ، تركته وجريت فلم يجر ورائي بل وقف ينظر مذهولا ، واخذ يناديني باسمي : سمير ، كأنه خائف أن يمشي وحده ، وقفنا نترقب الحادثة بصمت وارتياب ، ولم اعد داريا .. إلى أين أذهب ، كان جبينه مقطبا نوعا ما وإحدى كفيه مقفلة على هيئة قبضة ، لذلك لم يبرأ احد منا مكي ، لذت بالصمت ثم عدت فسألته في دهشة :
ـ ماذا فعلت ؟
عض شفتيه، كأن الكلام لم يوجه إليه ثم قال: ماذا حدث ؟
لا شيء يحدث ، ماذا يريد أن يقول ؟ هل تظن أن ذلك حدث ؟ مضى مكي مسرعا إلى البيت يسابق الريح ... حائرا خائفا وكأن شيئا ما سيحدث ، ويجتاح الخبر مدرستنا ، كالنار المستطيرة ، نذهل ونفزع ، وفجأة يصمت مكي وتعرب ملامحه عن حزن ، لم يمض وقت طويل حتى كبر المشهد ، إلى استدعاء ولي أمره ثم إلى صدور أمر من مدير المدرسة أستاذ أيوب .... يلزمه بنقل أوراقه إلى مدرسة أخرى، فركت عيني بكفي وأنا في تمام اليقظة، ونحمل الخبر إلى داخل بيته، فأقول
- من يصدق هذا كله ؟ هناك مشكلة لا يفطن لها أحد، وليس من اليسير حلها.. انتظرنا الحل، ولم نجد سبيلا مشروعا يصلح للحل، تركنا مكي يرسم بقية الصورة، التي جعلت من مغامرته حكاية بتناقلها التلاميذ كل يوم.
ويستعين مكي بأبيه ليذهب ويجيء معه كل يوم ليكمل دراسته في المدينة، وأعيش بقية أيام الدراسة لم أر مكي ، يحزنني ذلك بطبيعة الحال ، واعلق عليه : أن ما يحدث لا يصدق . ، وأنهى مكي مسيرته في مدرستنا . ومضى كالصيف المرتحل .. وأدرك أن مكي يحترف جنون اللعب بكل أشكاله ولكن ذلك لم يمنعه عن سعيه في الدراسة.










اسمي غريب

سمعت صوتا يخرج من داخلي بينما الرنين يتلاشى إلى حيث لا ادري :
ـ الو .. الو !
جاء الصوت من الطرف الآخر كأنه صادر من فوهة بئر عميق لا قرار له :
ـ هل أنت السيد " صعب "
بدا لي الصوت كأنين يمزق الحروف بلا توقف وهو يستفسر عن اسمي ، كم اكره اسمي يتداول بين زملائي ، وأبغض كل مغلوب عن أمره ، تذكرت من سماني بهذا الاسم العجيب وقذفته بجمر حيرتي :
ـ إلى متى ستضل تلاحقني بنظرية اسمي ... يا أبي ...؟
خرج صوتي من مكان لا اعرفه أرسلته عبر فوهة الجهاز رغم انه لم يلق علي التحية
ـ نعم هذا هو اسمي ... قل ما تريد ... لا وقت لدي
ـ يحزننا ان نبلغك نحن من "محكمة الآخرة " بان تغير اسمك وهذا التبليغ الأول لك
ـ مخطئ يا سيد .. ليس أنا المقصود
منذ ربع قرن من الزمان واسمي يتداول في كل الفضاءات المتروكة وغير المتروكة
ـ أرجوك لا تحدثني ثانية ، دعني أتسلق سلم بداياتي الجميلة مع اسمي
اختفى الرد وتلاشى من أمامي وتركني بين اليقظة والأحلام وحيدا ، رغم انه لم يكترث كثيرا ، وظن أن الوقت أزف للتغيير ، لن اذكر اسم جدي لأسباب فنية تماما مثل ما يقول مهندس كهربائي كان يسكن بجوارنا :
ـ انقطاع التيار يا جماعة عادة لأسباب فنية .... مثلما تركتني زوجتي لأسباب فنية ، وأرجو أن لا يقلق احد لذلك ولا تسالوا لم انقطع التيار ..؟






أنا والمدير والمدرسة

ألست أنت الذي تقول:
ـ متى أدرس في المدينة ...؟
ـ نعم أنا.. إذا نجحت اليوم..
نقف اليوم أمام باب غرفة المدير جماعات. ننتظر نتيجة الامتحان النهائي، بعد أن أنهينا الصف السادس الابتدائي، قلوبنا متلهفة.... أجسادنا ترتجف ، تعجز السيقان عن حملها تمددنا .. وثرثرنا لساعات وكأن الوقت يرقد في إجازة ونحن لا نعرف النتيجة، تتناجى الهمسات، ترى من ينجح ومن سيرسب، في مثل هذا اليوم من كل عام ينتهي تعبي الذي سوف تجففه أيام اللعب.
يخرج أستاذ أيوب مدير المدرسة بهيبته وأناقته، يشق الصفوف بلا توقف و يقول :
ـ توكلنا على الله ،
ويقف إلى خلفه المعلمون ، على عتبة غرفة المدير الكبيرة ، ألقى تحية الصباح ثم تلقى التحيات ، يمسك في يده أوراق كثيرة ، بطاقات ملونة أوراق الفشل و النجاح ، بعد زمن ليس بالطويل قرأ أستاذ أيوب الاسماء ، امجد ناجح ، حسين ناجح ، بهاء راسب ، سعد مكمل ، وليد ناجح ، أشعر بالخوف وقلبي تعتصره هواجس عدة ،تعجبني العلاقة النادرة بين المدير والمعلمين ، من سنين وأستاذ أيوب هو مدير المدرسة ، أحتل مع الأيام مكانة سامية ، يمضي أستاذ أيوب في قراءة الأسماء ، وفي كل اسم تنقبض قلوبنا حتى يأتي اسمي :
ـ سمير ... ناجح
كرر قوله أكثر من مرة، و بعد إن تمكنت من الإفلات من زملائي، طرت موشحا بالفرحة ، مرت لحظات طويلة قبل أن تفتح لي نافذة صغيرة من بين التلاميذ لأطل على أستاذ أيوب استطالت لحظات الصمت بيننا ، وكان أستاذ أيوب يدرك أن اللحظات تلك.. عاشها يوم كان طالبا، كلها ذكريات محفورة في القلب، في زمان كانت الدنيا غير الدنيا، فعل أستاذ أيوب كل شيء، حرص بكل صبر وتعب حتى دخل دار المعلمين وتخرج فيها ،
أعدو فرحا و تطير معي العصافير ، لا أستطيع مسكها ، نسيت حزني كله في لحظة ، وأحس وبدون مقدمات أن حياتي كلها تتقلص وتتحول إلى نقطة واحدة من الأمنيات التي لا يمكن احتمالها ، أولها هي نهاية مسيرة دراستي بالقرية ، يسألني أول من يسألني أخي الكبير وهو معلم مدرسة عن النتيجة،
فأجيبه بفرح :
ـ ناجح
ـ مبارك
وينقدني بدرهم واسعد أكثر، ثم يقول لي بعد ذلك
ـ ستكمل دراستك في المدينة
تحتج أمي متسائلة!
ـ وهل يستطيع أن يذهب إلى المدينة. ؟
يرد أبي :
ـ أريده أن يكمل دراسته مع إخوته.
وبدون أن أدري تركت نفسي تنام كالعصفور على السطح، لتسعد بفرحة النجاح.















العصفور الازرق

جاءني في المنام " عصفور ازرق " وأمرني أن أقرأ كتابي عن آخره ، في الصباح .. ابتسم وأقول :
ـ ربنا يجعله خير
ولكنه يتكرر ليلة بعد أخرى
ـ ما شكل ذلك الزائر ........؟
ـ منظره جميل جدا
أمنية كل طالب وطالبة في كليتنا أن يطوف في منامه "عصفور ازرق " ، أنا أقول انه ليس زائر ... انه شخصية حقيقية لها ملامح وصفات مستقرة في القلوب البريئة ،
يتردد كلام بصوت منخفض ويحوم حولنا يقول :
ـ من يريد أن يأتيه "عصفور ازرق " ، عليه أن يستحم ويدخل فراشه و يقرأ الفاتحة ثلاث مرات ويدعوا ما يشاء ، استحم واستسلم للنوم مبكرا فربما يسعد حظي بمجيء " العصفور" ، نتابع الأمنيات ، لماذا لا اعرف ....؟ ،تعود جسدي على ركوب سيارة الفشل ، وتعودت رقبتي على قبول الاعتذار .
وفي الصباح .. رأيت موكب الطلبة وهم يركبون النجاح يتوسطهم طالب لم اعرفه ربما كان هو الأول علينا ...لم اعرف اسمه ، كان بعيدا....... جلجلت الزغاريد وصدحت المزامير والطبول ،
عرفت أن "عصفور النجاح " هو نحن الذي منحناه هذا الاسم وهو موجود بيننا في كل يوم وفي كل لحظة ، جلست انتظر " العصفور الأزرق " حتى قال أبي :
ـ إلا تعرف أنه لا يجيء إلا في المنام .






جميلة والمجنون
اضطر قيس ان يهجر الكلية مبكرا لعدم مقدرته التكيف مع زملائه رفعنا عيوننا المثقلة بالدهشة نحوه ... غير انه كان قد غادر ، قيس اسم ... يذكر في سجل الأسماء فقط ، بينما قيس في القرية ... اسم يذكر كما تذكر شــجرة التوت العملاقة. اسم يذكر كل يوم مثلما تشرق الشمس كل صباح :
يقول قيس لأبيه وهو في غاية الفرح
- أريد أن أتزوج جميلة يا أبي ....!
يرد عليه أبوه باستهانة
- ولماذا جميلة بالذات ، فالنسوان في القرية أكثر من الهم على القلب ....لماذا لا تتزوج بنت عمك ...؟
- هذا أمر قلبي ولا رد عليه
يقول قيس بألم :
- الحق أنني لا ارغب بابنة عمي
يغضب الأب وينهره بشدة
- أن تتزوج جميلة يعني أن تقنع .. عواد ابن عمها
- ولكنه لا يريدها ولا تريده
- هذا لا يعننا ..
رد قيس بعد أن تعب من المراوغة
- وماذا يريد عواد ... لكي أرضيه ..؟
- يرد الأب بأسف
- لابد إن يريد مالا
- تكلمت معه ..........ولكنه يغالي في ذلك كثيرا
يرد الأب
- هذا معدنه .. متسكع وشرير ولا يتوانى عن فعل أي شيء
- لن أتراجع عن جميلة ولو .... جمعت لها المال طوال حياتي
يرد عليه الأب بعد إن عرف إصراره على تحقيق حلمه
- أنت مجنون .. تحسب زواجك من جميلة سهلا ..
يمضي قيس بحلمه إلى أمه .. فتترامى له طريقا مسدودا ..... ويدرك انه لا مخرج إلى حلمه ، تقول له أمه :
- زواجك من جميلة خاسر . اترك هذا الأمر لي وانا أزوجك أحسن منها . أنصحك بالعدول عنه .... أو جمع المال ...
يغادر قيس القرية حاملا حلمه في يديه ... مستقبلا العناء والمجهول ، ومع الأيام لم يعد يذكر اسمه
........





















.حسن وسوزان
حسن يحب سوزان كلاهما ذابل كالذكريات لا يسال : من أنت ..؟ ومن أين أتيت ..؟ حسن وسوزان ، القرية .. المدينة . في السنة الثانية من قسم الإحصاء قالت :
ـ نتزوج
قال: .. لا
ـ لماذا .........؟
ـ إنا أفقر منك وأنت غنية بمالك
في الصف الثالث
قالت : ولكني احبك يا حسن !
قال لها : المستوى الاجتماعي يقف سد بيننا
ـ سنتزوج
ـ لن يقبلوا اهلك
في الصف الرابع
قال : احبك ...
ـ تقدم لي شخص للزواج ...
قال لها :
ـ والفارق الاجتماعي ماذا افعل به ........؟
ـ ارميه جانبا
ويكبر جبل الفوارق والعوائق بين حسن وسوزان ... تكثر الأسئلة .. أنا .. أنت
ـ سنتخرج غدا
قال : أريد أن أنساك كي يبتعد الموت قليلا
ـ احبك ....و
يفكر بها في كل يوم ، وتفكر به ، بعد التخرج ... يفترق حسن وسوزان ..



#سمير_عبد_الرحيم_اغا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سر اسعد
- صورة رقم 59
- حادثة طريق
- مندوب العبيدي ... بيدر شعرك ممتلى بك
- لاتتركوا النارنج وحيدا
- التشكيل الجمالي في اسلوب التقطيع (في مرآة الحرف )للشاعر اديب ...
- احب الرياضة
- وصايا الجامعة وحكاية ابي
- اوراق طالب جامعي
- آليات النشاط الادبي والثقافي في الجامعة
- البوم طالبة جامعية
- وصايا طالبة جامعية
- السينما والتشكيل الشعري
- عرش القصة بين ...سلطة النص المقروء والنص المسموع
- يوميات الهمر الامريكي
- كلمة ثناء
- التضاد اللوني في قصيدة - الغراب والحمامة -
- لقد حلق عاليا قراءة في مجموعة - سيرة ال .. هذا - مشتاق عبد ا ...
- الرواية في الشكل المعماري : دراسة في رواية - متاهة اخيرهم - ...
- كيف تكتب الرؤوس المقطوعة حكايتها : قراءة في رواية - حكايتي م ...


المزيد.....




- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة
- -كذب أبيض- المغربي يفوز بجائزة مالمو للسينما العربية
- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سمير عبد الرحيم اغا - يوميات دفتر جامعي