للمسخرةِ اشكال وأرناك ( حول الحزب الأسلامي العراقي ) !

رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 5700 - 2017 / 11 / 16 - 20:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

للمسخرةِ اشكال و ارناك " كاف مشددة " !

رائد عمر العيدروسي
ننوّه اولاً : أنّ كلمة " ارناك " فارسية الأصل والفصل وتعني " الوان " والجمع هنا بالعربية, حيث اللون بصيغة المفرد بالفارسية هو " رنك " , وبصيغة الجمع " رنك ها " .
ويغدو العنوان اعلاه " للمسخرة اشكال والوان " حتى من التي لا تخطر على بال .!
في تصريحٍ او اعلانٍ او بيانٍ بانورامي واوبرالي – ميلودرامي للحزب الأسلامي العراقي صدر اليوم , يذكر فيه ما نصّه : .!
يا معشر القوم : هل العراقيون " وبصيغة التعميم " كفرة او ملحدون .؟ , واذ كان الكثير من الناس ليهم ذنوبٌ مختلفة وبدرجاتٍ متفاوتة فهل قادة الحزب الأسلامي لم يقرأوا او لم يسمعوا بالآية القرآنية المشددة والمكررة بعدة سور < ولا تزرُ وازرةٌ وزرَ اخرى > سورة الإسراء - آية 15, وسورة الأنعام آية 164 , وسورة فاطر – آية 18 , وسورة الزمر – آية 7 , وسورة النجم – آية 38 .! ويعني ذلك بوضوح أنّ الله تعالى لا يعاقب الجميع بجريرة البعض , وهل كلّ الذنوب المرتكبة لبعض البشر بحاجة الى زلزال .! كما وهل من يروم التوبة بحاجة الى نصيحة من الحزب الأسلامي .!
طريقة ونمط تفكير هذه الأحزاب التي تشترك بالعملية السياسية العوجاء , وتجرها لإعوجاجٍ أشد , هي التي تشكل < CENTER OF GRAVITY – مركز الثقل والجاذبية > بأتجاه التخلف الفكري والنفسي .!

#رائد_عمر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل