جوليات .. 10 .. عَنْ عِشْقِ اِمْرَأَةٍ أَتَكَلَّمُ ..

هيام محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5698 - 2017 / 11 / 14 - 01:47
المحور: الادب والفن
    

بِحُبِّ اِمرَأَةٍ أَتَعَهَّدُ ..
وَأَلْتَزِمُ ..
مَا خَطَتْ مِنِّي فِـــي ..
الحَيَاةِ قَـــدَمُ ..
ومَا جَرَى فِي العُرُوقِ دَمُ ..
عَنْ حُبِّ اِمْرَأَةٍ أَصْرُخُ ..
وَأَتَكَلَّــمُ ..
عَنْ ظُلْمِ اِمْرَأَةٍ ..
فِي عِزّتِهَا أَخْتَصِمُ ..
يَعْشَقُهَا القَلْبُ وَ..
يُنَاجِيهَا القَلَمُ ..
وَيَبْكِيهَا العَقْلُ فَــــ ..
لَا يَغِيبُ عَنِّيَ الأَلَمُ ..
كَيْفَ وهيَ الكَلِمَــ ..
ـــةُ والنَّغَمُ ..
تُهَانُ وَتُذَلُّ وَلَا تُكْرَمُ ! ..
كَيْفَ وَهِيَ الأَصْلُ ..
لَوْ فَهِمُوا ! ..
تُسْتَعْبَدُ وَتُؤَخَّرُ و..
لَا تُقَدَّمُ ! ..
وَكَيْفَ لَا وَهُــــــــــمُ ..
عَرَبٌ سَقَـمُ ..
شِيمَتُهُمْ البَدَاوَةُ كُلُّهُمُ ..
أُمَّةُ البُؤْسِ فِي ..
عُقُولِهَا وَرَمُ ..
وَعَلَى العُيُونِ عَمَى وَبِـــــــ ..
الآذَانِ صَمَمُ ..
أُمَّةً وَهْمًا لَمْ يُفَارِقْهَا يَوْمًا ..
العَدَمُ ..
وَزَادَهَا عَمًى وَصَمَمًا ..
غُرَابُهَا قُثَمُ ..
فَصَارَتْ للنَّجَاسَةِ وَالخِسَّةِ ..
هِيَ العَلَمُ ..
فَهَذَا يَجُزُّ الرُّؤُوسَ وَذَاكَ ..
يَلْطِمُ ..
وَهَذَا يُعَدِّدُ ..
وَذَاكَ ..
بِالرَّضِيعَةِ يَنْعَمُ ..
وَهَذَا وَذَاكَ حَتّى البَهَائِم والمَوْتَى ! ..
عِنْدَهُمُ ..
لَا يُعَفُّ عَنْهَا بَلْ حَلَالٌ ..
لَــــــــــــــــــا ! لَا تَحْرُمُ ! ..
كُلُّهُ حَلَالُ ! ..
وَاِنْ لَمْ تَعْلَمْ كَيفَ ..
قُلْ إِنَّهُ ..
لَــــــــمَـــــــــــمُ ! ..
للهِ دَرُّكَ مُذَمَّمُ !..
ولأُمَّتِكَ مِنْ بَعْدِكَ ..
وَمَنْ غَزَتْ ..
السُّمُّ العَلْقَمُ ! ..
مَسْخَرَةً ..
مَفْرَخَةَ جَهْلٍ ..
وَ ..
إِرْهَابٍ ..
تَمْقُتُهَا الأُمَمُ ! ..


يَتْبَعُ ..
وَأَظُنَّكَ للآتِي وَأَنْتَ ..
الحَصِيفُ ..
سَتَبْتَسِمُ ..


فَلَمْ يَبْدَأْ بَعْدُ بِحُبِّي لَهَا ..
يَتَغَنَّى الكَلِمُ ..
وَكَيْفَ لِعَيْنَيْهَا ..
سَأَرْقُصُ وَأُرَنِّمُ ..
وَلِشَفَتَيْهَا ..
لَنْ أَقُولَ الآنَ ..
إِلَّا ..
اِحَمُ اِحُمُ ! .. (*)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(*) .. لن تجدها في معاجم اللغة ، لكن ولأسهّل عليك المعنى "المُبهم" ! سأقول أنّها تجمع بين :
1 ـ "أحمَّ الماءَ ونحوَه حمَّه : سخّنه" .. [سأتكفّل بـ "ونحوَه"] / أحمَّ اللهُ فلانًا : أصابَه بالحُمَّى ..[والبشر كذلك يصيبون بعضهم بالحمى .. مثل الله ، فيا سبحان البشر ويا سبحان الله ..]
2 ـ سئل النبي صلى الله عليه وسلم يَتَنَـ ... أهل الجنة ؟ ، قال : ( نعم بـــ ... لا يمل وشهوة لا تنقطع ، دحماً دحماً ) .. [الثلاثة نقاط .. منعتها هيأة الحوار .. الله ورسوله يسامحونها والمسيح يتجاوز عن خطيّتها ..]

آه .. يا رسول الله ! سأفرغ لكَ قريبا ، فاعذرني على تقصيري وتأخري في إعطائك حقكَ الذي تستحقّ ..

#هيام_محمود (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل