أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم محمد علي - الخيانة القومية الكبرى















المزيد.....

الخيانة القومية الكبرى


قاسم محمد علي

الحوار المتمدن-العدد: 5697 - 2017 / 11 / 13 - 00:49
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


صوت الشعب الكوردي في إقليم كوردستان في 25 ايلول 2017 في إستفتاء شعبي عام لصالح الإستقلال السياسي بنسبة 92 %، بمعناه الإنفصال عن الدولة العراقية وتشكيل الدولة الكوردية في حدود إقليم كوردستان. حق تقرير المصير للشعب الكوردي، إسوةً بشعوب العالم وشعوب المنطقة من العرب والفرس والترك، هو حق طبيعي وشرعي وفق جميع المقاييس والموازين والأعراف الدولية والإنسانية والدينية والأخلاقية، ووفق قانون الأمم المتحدة، المادة 1514 لعام 1960 حول حق الشعوب في تقرير مصيرها.
كانت لعملية الإستفتاء نتائج سلبية على إقليم كوردستان والشعب الكوردي، من الناحية الخارجية والداخلية. خارجياً تلقت عملية الإستفتاء الرفض الدولي وعدم الإعتراف بنتائج الإستفتاء، وهذا ليس موضوع البحث في المقال. ما أود ان اٌسلط الضوء عليه في هذا المقال هو الخيانة الكبرى التي تعرض اليها إقليم كوردستان والشعب الكوردي في 16 اكتوبر 2017 على يد عائلة جلال الطالباني وبالتنسيق والتعاون مع كبار رجال الإستخبارات الإيرانية والحكومة العراقية.

كشف الحقائق وكل الحقائق للجماهير الكوردستانية هي مسؤولية وطنية وقومية وإنسانية وتأريخية وأخلاقية على عاتقنا في جميع المراحل والظروف. ولنطمئن القاريْ الكريم إننا لسنا بصدد الدفاع عن الأشخاص ولا عن السيد مسعود البارزاني، ويشهد التأريخ إننا ولسنيين طويلة نكتب وننتقد ونفضح الحزبين الكورديين الرئيسيين في الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني الكوردستاني، أصحاب السلطة في الإقليم، وقياداتها وأعضاء مكاتبها السياسية، لنظامهم السياسي الفاشل لإدارة الحكم في إقليم كوردستان، ولفسادهم السياسي والإداري والمالي ونهبهم للثروات وخيرات البلد وسرقتهم للمال العام. من جانب آخر الإستعانة بالأجنبي والعدو والتعاون مع الأجنبي وأعداء الكورد وإدخالهم الى كوردستان هي خيانة عظمى، مهما كانت الأعذار والأسباب والذرائع، وبالتالي ما حدث في 16 آب عام 1996 من قبل السيد مسعود البارزاني والإستعانة بالقوات العسكرية لنظام صدام حسين البائد، كانت أيضاً خيانة.

بموجب الإتفاق المشؤوم بين عائلة جلال الطالباني ورجال الإستخبارات الإيرانية ورئيس الحكومة العراقية السيد حيدر العبادي إنسحبت قوات البيشمركة التابعة للإتحاد الوطني الكوردستاني في تلك المناطق الكوردستانية المستقطعة عن الحدود الإدارية لإقليم كوردستان والخاضعة لسيطرة الإتحاد الوطني (في كركوك وخانقين وجلولاء وسعدية ومندلي ودوزخورماتوو) في 16 اكتوبر 2017، ودخلت فصائل الحشد الشعبي والقوات العراقية تلك المناطق الكوردستانية. أُحاول هنا حصر أهم الدوافع الرئيسية لهذه الخيانة في نقطتين: اولاً، إنطلاقاً من العقلية الحزبية المريضة، الدولة الكوردية إذا لم نشكلها نحن، سوف لن نسمح لغيرنا بتشكيلها، وثانياً بهدف إفشال مشروع البارزاني نحو إستقلال إقليم كوردستان، ناسين بأن إستقلال كوردستان وتشكيل الدولة الكوردية ليس مشروعاً حزبياً أو شخصياً، إنما هو مشروع الشعب الكوردي، هو الهدف الأعلى للشعب الكوردي، هو الطموح الكبير للشعب الكوردي، هو الحلم الأبدي للشعب الكوردي. وبالتالي قتلت هذه العائلة، الهدف والطموح والحلم الكبير للشعب الكوردي، وهي خيانة بحق دماء الشهداء الزكية.

كركوك قدس كوردايتيكم فلماذا أدخلتم كل زناة الليل الى حجرتها؟؟
ووقفتم وراء الباب تستمعون لصوت بُكارتها وأرفعتم خناجركم وتنافختم شرفا
يا اولاد ال... هل تسكت مغتصبة ؟ الآن أُعريكم ولن أستثني أحداً
لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم
إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم

أحيانناً يُقدم شخص او جهه سياسية على الخيانة، من موقع الضعف وعدم القدرة، بينما أقدمت عائلة الطالباني على خيانة الشعب في هذه المرحلة التأريخية التي يمتلك الكورد في إقليم كوردستان أكبر قوة سياسية وعسكرية في التأريخ الحديث بعد عام 1921 ، بغض النظر عن النظام السياسي الفاسد والسرقة والإختلاسات والنهب للثروات وخيرات الإقليم من قبل المسؤولين والقيادات الكوردية. ومن الناحية السياسية كان لإقليم كوردستان سياسة خارجية مستقلة بعيداً عن الدولة العراقية وكان يتعامل مع جميع بلدان العالم ودول العظمى خارج إطار الدولة العراقية. من الناحية العسكرية، إكتسبت قوات البيشمركة البطلة مهارة قتالية عالية من خلال حربها ضد تنظم داعش الإرهابي، وسطرت ملاحم النصر والبطولة والفداء يومياً وفي جميع جبهات القتال. وبالتالي لم يكن يتجرأ العراق أبداً مواجهة قوات البيشمركة البطلة، لولا الخيانة الكوردية على يد عائلة الطالباني. بموجب تلك الخيانة إحتلت ميليشيات الحشد الشعبي وبمساعدة قوات الحرس الثوري الإيراني كافة المناطق الكوردستانية خارج الحدود الإدارية لإقليم كوردستان، والتي حررتها قواتنا البيشمركة البطلة بدمائها الزكية وقدمت أغلى التضحيات في سبيلها خلال حربها ضد تنظيم داعش الإرهابي. وبالتالي لم تخون عائلة الطالباني فقط الكورد وكوردستان، وإنما خانت أيضاً دماء الشهداء، الذين ضحوا بحياتهم الغالية وعطروا أرض كوردستان الحبيبة بدمائهم الزكية، دفاعاً عن الأرض والشعب وكرامة الكورد. من تداعيات تلك الخيانة أيضاً قيام قوات الحشد الشعبي بتشريد الكورد في المناطق الكوردستانية التي إحتلتها والإعتداء على الكورد وإهانة كرامة الكورد والإستهزاء بمقدرات الشعب الكوردي ومقدساته وعلمه القومي والوطني وبقوات البيشمركة البطلة، وبالتحديد في كركوك ودوزخورماتوو. في الوقت الذي تتحدث العوائل الكوردية من سكنة كركوك ودوزخورماتوو علناً امام شاشات التلفزة عن الأوضاع الأمنية السيئة والقتل والتشريد والتهجير القسري وحرق البيوت والإهانات والتهديدات التي يتعرضون لها من قبل عناصر الحشد الشعبي، في نفس الوقت وفي المقابل تُصرح عائلة الطالباني وبعض القيادات السياسية والعسكرية للإتحاد الوطني الكوردستاني بدون خجل وحياء عن الأوضاع الأمنية المستقرة والآمنة في تلك المناطق الكوردستانية! وبالتالي يدافعون بالوكالة عن النوايا السيئة للدولة العراقية وعن الأعمال الوحشية والغير الإنسانية لقوات الحشد الشعبي والقوات العراقية، اكثر من قادة العراق أنفسهم!

هذه العمالة والخيانة العظمى لعائلة الطالباني أفقدتنا التوازن النفسي والذهني وكسرت هيبة وكرامة وعزيمة ومعنويات الشعب الكوردي وقواته البيشمركة البطلة وأرجعت الكورد وإقليم كوردستان الى ما قبل سبعينيات القرن الماضي، مهزوزاً ضعيفاً مهمشاً وفاقداً للثقل السياسي في المفاوضات اللآحقة للإقليم مع الحكومة المركزية في بغداد، في المطالبة بالحقوق القومية والوطنية للكورد في العراق، او في إلزام الدولة العراقية بالرجوع الى الدستور لمعالجة الخلافات، هذا إن إعترف العراق أصلاً بالدستور وبتلك البنود المتعلقة بإقليم كوردستان بعد اليوم. تداعيات تلك الخيانة برزت بشكل مباشر على الساحة السياسية، حيث إن الدولة العراقية، بدأت تفرض على إقليم كوردستان وشعبه مطالب وشروط غير إنسانية وغير دستورية، على سبيل المثال تقليل حصة الإقليم من موازنة عام 2018 بنسبة أكثر من 8%، دون مراعات الحالة الإقتصادية المزرية للشعب الكوردي، من ناحية أُخرى من يتابع الخطاب السياسي للشارع العراقي والدولة العراقية بعد 16 اكتوبر 2017 ، يلاحظ بأن الحكومة العراقية غير مستعدة أصلاً التعامل مع حكومة إقليم كوردستان بل على العكس إنها مصصممة لإزالة كيان وإسم إقليم كوردستان وشرعيته الدستورية، وإن الحكومة العراقية سوف تتعامل مستقبلاً مع ما تسميها بالمحافظات الشمالية.

بخصوص أجراء الإستفتاء ليس خطأ بحد ذاته، لكن توقيت الإستفتاء هو الخطأ السياسي الكبير للسيد البارزاني. كان يتوجب على القيادة السياسية الكوردستانية، المتمثلة آنذاك بالسيد مسعود البارزاني والمرحوم جلال الطالباني، أجراء الإستفتاء وأعلان تشكيل الدولة الكوردية مباشرةً بعد سقوط النظام العراقي البائد عام 2003، بعد الإنهيار الكامل للدولة العراقية وجميع مؤسساتها، أو على اقل تقدير في السنين الآحقة الى ماقبل عام 2014 (مرحلة الحرب ضد الإرهاب)، بدلاً من تسارعهم الى بغداد ومساهمتهم في بناء الدولة العراقية الجديدة ووساطتهم في تقارب وجهات النظر بين الكتل والفرقاء والشخصيات العراقية العربية المتناحرة، في سبيل أشراكهم في العملية السياسية، والذين يهددون اليوم من جديد الكيان الكوردي والوجود الكوردي وحتى العلم الكوردي في العراق. لكن للأسف الشديد كانت القيادة السياسية الكوردستانية منشغلة كل تلك السنين بتقاسم المواقع والمناصب السيادية والرئاسية في العراق وكوردستان، من اجل مصالحهم الشخصية والحزبية، من خلال أتفاقهم الحزبي الإستراتيجي، لأعطاء صيغة شرعية وقانونية لأحزابهم في أحتكارالسلطة في إقليم كوردستان ولتقاسم الغنائم النفطية وسرقة المال العام والنهب والسلب للثروات وخيرات البلد، لبناء إمبراطورياتهم الحزبية والثراء الفاحش لمسؤوليهم الحزبيين وأعضاء مكاتبهم السياسية.

في الختام نذكر المواطن الكوردي والقاريْ الكريم، بأن القيادة السياسية الكوردية وأحزابها الحاكمة في الحزب الديمقراطي الكوردستاني والإتحاد الوطني الكوردستاني والمسؤولين الحزبيين والحكوميين وأعضاء مكاتبهم السياسية جميعاً ودون إستثناء يتحملون المسؤولية التأريخية والقومية والأخلاقية لبناء النظام السياسي الفاشل لإدارة الحكم في إقليم كوردستان لأكثر من 26 عاماً. إن إدارة الدولة هي علم ومعرفة والنكران للذات، من أجل المصالح الوطنية والقومية العليا وتحقيق العدالة الإجتماعية وتوفير فرص العمل والرفاهية للشعب، حيث يستحيل إدارة الدولة بشكل سليم وإيصال الشعب الى بِر الأمان، من قبل مجموعة فاسدة وفاشلة وتجار النفط وناهبي الثروات وخيرات البلد وسارقي المال العام وأصحاب الميليشيات العسكرية المسلحة، الذين لن يصلحوا لإدارة مدرسة ولا حتى لإدارة موقع تجمع النفايات المنزلية، لكن الظروف أوصلتهم الى مواقع المسؤولية. وبالتالي يتوجب على الشعب الكوردي إنزال القصاص العادل بحقهم جميعاً دون إستثناء، لقتلهم الحلم الكوردي في بناء الدولة الكوردية. تجربة ال 27 عاماً لإدارة الحكم الفاشل والفاسد في إقليم كوردستان والحروب الداخلية والتكتلات والمؤامرات والتعاون مع العدوا والأجنبي ضد البعض والعمالة والخيانة، تبين لنا وبالتفاصيل تأريخنا منذ القدم وتُذكرنا بتفككنا وحروبنا الداخلية ضد البعض وخيانات أُمرائنا وملوكنا ورؤساء عشائرنا وقبائلنا وتعاونهم مع أعدائنا ضد أبناء جلدتهم، من أجل السلطة والثروة والمال.

كانت لنا دار وكان لنا وطن
ألقت به أيدي الخيانة للمحن
وضحى الشعب في سبيله أغلى الثمن





#قاسم_محمد_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مباركة الإتفاقات الوطنية الخيرة أم دق طبول الحرب؟
- الإتفاق السياسي يضع الإتحاد الوطني بين المطرقة والسندان
- الواقع السياسي في إقليم كوردستان وإتفاقية سايكس بيكو
- حماية الأرض وسلامة الشعب مسؤولية مَن، يا قادة الإقليم؟
- البلاغ المشترك المخزي ل ي ن ك و ب د ك!
- المشاجرة لموقع رئيس الجمهورية أم لدماء الشهداء والمؤنفلين؟
- إنتفاضة آذار ونوروز بارتي ام يكيتي في كركوك؟
- الإنتفاضة المغدورة!
- الاحزاب الرئيسية الحاكمة وقياداتها ومسؤوليها ابطال الفساد في ...
- عار عليكم مسؤولي الاقليم تتقشفون بمال الشهيد والفقير واليتيم
- مسؤولية الحكومة تفهم هموم المواطنين ياسيد قباد طالباني، وليس ...
- هل تحول البرلمان الى قصر الضيافة للحزب ليتصرف به حيث ما يشاء ...
- الحكماء يخططون والابطال يستشهدون والجبناء يحكمون والاوغاد يس ...
- تصريحات بعض قيادات ي ن ك لاتخدم المصالح الوطنية العليا للكور ...
- فشل حكومة الإقليم من إعالة شعبها لشهر رغم صادراتها النفطية
- دور الجيش العراقي إقتصر منذ تأسيسه والى اليوم على حماية السل ...
- زج الجيش في العمليات العسكرية بأوامر حزبية!
- من المستفيد من إغتيال الصحفي كاوه كرمياني؟
- أسباب خسارة الإتحاد الوطني الكوردستاني
- إغتصاب الحقوق الإنتخابية للجماهير الكوردستانية


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم محمد علي - الخيانة القومية الكبرى