أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مقلد - دماء على كرسي الخلافة 27















المزيد.....

دماء على كرسي الخلافة 27


علي مقلد

الحوار المتمدن-العدد: 5694 - 2017 / 11 / 10 - 16:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في البداية أعتذر لطول الغياب ، عن كتابة سلسلة مقالات "دماء على كرسي الخلافة " لظروف مرضية ألمت بي ، كما أتوجه بخالص الشكر لكل من سأل عني في غيابي ، ونعود مرة أخرى لمواصلة ما بدأناه من إعادة قراءة للتاريخ الإسلامي ، وما حدث في عصوره الأولى من صراع دموي على السلطة تحت راية الخلافة ، لنوضح للناس قدر المستطاع إن راية الخلافة تم استخدامها منذ البدايات الأولى للإسلام من أجل انتزاع السلطة فقط ، وأنه لا بد أن يتم إنهاء قدسية هذا الشعار ، إذا كنا نرغب حقا في مواجهة حقيقية للإرهاب ، وإلا فإننا ندور في حلقة مفرغة ، كلما قضينا على جماعة إرهابية ، ظهرت أخرى تنادي بشعارات الخلافة ، وتستنزف جهدا ودما ، وتدمر حواضر ، وتقلق الآمنين ، كما يحدث حاليا في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية من جرائم يرتكبها المنادون بالخلافة.
نعود للتاريخ ، وقد وصلنا في المقال السابق عند بداية بزوغ نجم الدولة العباسية ، وأفلول الدولة الأموية ، بعد مقتل آخر خلفائها مروان بن محمد ، وهو كان قبل توليه الخلافة، والياً على إقليم أرمينية وأذربيجان ، ويذكر المؤرخوان أنه أظهر كفاءة وقدرة في إدارة شؤون ولايته، واستطاع أن يهزم ويرد غارات خصوم الجوار ، من الترك والخزر على حدود ولايته ، بعد معارك كبيرة ، كما أجهز على كل الثورات الشعبوية ، التى ظهرت من بعض مكونات إمارته من غير العرب وغير المسلمين في مختلف الأقاليم ، وكان قاسيا ودمويا في التعامل مع أية ثورة ضد سلطاته ولا يكل ولا يمل من الحروب ، لدرجة أنه سمي بمروان الحمار لشدة صبره على الحروب ولقسوته وعنفه وسفكه للدماء ، وكان يرى نفسه أحق بني أمية بالخلافة ، لذلك عندما وجد أن الكرسي وصل إلى الخليفة الثالث عشر إبراهيم بن الوليد ، انتهزها فرصة وتحرك بجيشه من أرمينا ، وحاصر دار الخلافة حتى استسلم الوليد واختفى عن المشهد العام ، وتمت مبايعة مروان خليفة للمسلمين ، لكن "الخرق كان قد اتسع على الراقع " كما يقول المثل العربي ، فلم يستطع الخليفة الرابع عشر الموصوف بأنه أقوى رجال بني أمية في زمانه ، الوقوف في طريق المؤامرات والفتن التي عصفت بدولته، على الرغم من قضائه على الاضطرابات والثورات وملاحقة المتآمرين على كيان الدولة الأموية والخارجين على القانون ، في الفترة التي تلت بداية فترة حكمه، فهناك قلاقل كثيرة منها ثورات الشعوب غير العربية التي عانت من اضطهاد عرقي من العرب الحاكمين ، ومنها صراعات القبائل القيسية واليمانية التي تفاقمت في اواخر الدولة الأموية ، ومراون كان يميل إلى القبائل القيسية على اليمانية ، مما سبب الانشقاق في جيشة ودولتة ، كذلك خاص حروبا ضد أبناء عمومته من البيت الاموي المتحالفين مع القبائل اليمانية ، وقام بنقل عاصمة الخلافة من دمشق إلى حران ، وكانت القبائل اليمانية بدورها لا تميل لمروان بسبب قتله لزعماء منهم وميله لخصومهم القيسية فتخلوا عنه حينما احتاج إليهم ، كل هذه عوامل ساهمت في تزلزل الكرسي تحت بني أمية ، لكن أخطرها كان النمو المفاجئ وغير المتوقع ، للحزب العباسي الذي نما وكبر واستفحل أمره في الخفاء ، وكان خطباء وقادة هذا الحزب يرفع شعارين اساسيين ، أولهما أحقيته بالخلافة باعتبارهم آل بيت النبوة ، وأنهم من نسل العباس بن عبد المطلب جد النبي ، كما أنهم تحالفوا في هذا الشعار أيضا مع آل البيت من احفاد علي بن أبي طالب "الشيعة" ولكنه تحالف مؤقتا كما سيأتي تفصيله في سياق هذه السلسلة من المقالات ، والشعار الثاني هو انتصارهم لحقوق المستضعفين من الشعوب غير العربية المحرومة من الثروة والسلطة في دولة بني أمية ، وقد لاقى هذا الشعار ترحبا كبيرا بين الشعوب الأصلية للدول التي يحكمها بني أمية بقوة السيف .
في لحظة رأى الحزب العباسي أن الفرصة باتت مواتية للانقضاض على عرش بني أمية ، فأعلنوا الثورة من خراسان علي يد أبو مسلم الخراساني ، وهو تلميذ نجيب للداعية العباسي الشهير الإمام إبراهيم بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس المعروف بإبراهيم الإمام، زعيم الدعوة العباسية قبل ظهورها وهو أخو الخليفتين أبو العباس السفّاح وأبي جعفر المنصور والذي مات في سجن الخليفة الأموي مروان بن محمد ، ومما يذكر في هذا السياق أن آل العباس لبسوا الأسود حزنا على الأمام ، ومن هنا جاء السواد رمزا لملابس الخلافة العباسية ، وعقب موته انتقلت زعامة الدعوة العباسية إلى أخيه أبي العباس ، وكان الإمام إبراهيم قد كلف في وقت سابق من سجنه ، أبو مسلم بالتبشير بالعباسية ونشر دعوتها بين الفرس ، لما رأى فيه من إخلاص وفصاحة ، وبالفعل حمل الخراساني لواء الدعوة العباسية بين أهله ، وانتشرت الدعوة العباسية أيضا عن طريق الدعاة السريين الذين تنقلوا بين البلاد في ملابس تجار ، حتى تمددت الدعوة وأصبح لها أنصار وجنود ، هنا وثب الخرساني ، على الوالى الأموى المدعو بابن الكرماني وَالِي نيسابور فقتله واستولى عليها ، ثم اتجه إلى خرسان وحارب نصر بن سيار الوالي الأموي فيها وانتصر عليه، ثم احتلّ مدينة مرو ومنها انتقل أبو العباس إلى الكوفة في أغسطس سنة 742م بشكل سري، وظل مختفيًا حتى 29 أكتوبر 750م، الموافق فيه 12 ربيع الأول سنة 132هـ حين بايعه أهل الكوفة بالخلافة، لتدخل عملية خلق الدولة العباسية مرحلتها الأخيرة ، في هذا الوقت انتفض بني أمية وجمعوا نحو مائة وعشرين ألف مقاتل يتقدمهم الخليفة بنفسه ، واتجه لإخماد ثورة العباسيين ، فيما سار الجيش العباسي بقيادة عبدالله بن علي بن عبدالله العباسي ، وهو عمُّ الخليفتين أبو العباس السفاح وأبو جعفر المنصور ، يرافقه أبو مسلم الخراساني ، وبالفعل التقى الفريقان فيما عرف تاريخيا بمعركة الزاب الكبرى أو معركة الزاب الأعلى ، والتي ‏وقعت في 11 من جمادى الآخرة عام 132 هـ ، قرب نهر الزاب الكبير ، وهو أحد روافد نهر دجلة، ويقع في شمال العراق ، ويقال أن العباسيين لجأوا إلى قطع الجسر الذي يمر عليه الجيش الأموي فمات أكثر جيش بني أمية غرقا ، قبل أن يعمل فيهم العباسيون السيف ، فقتلوا منهم عددا كبيرا لدرجة أن أغلب المؤرخين سكتوا عن عدد القتلى من شدة الهول ومن شدة تتابع المعارك وكثرتها وسرعتها لكن المؤكد أن الألاف قد لقوا مصرعم يومئذ ، ثم قام الجيش العباسي بملاحقة من فر من الأمويين ، حتى دخلوا دمشق عاصمة الأمويين في 10 رمضان 132هـ فخربوها وقتلوا من تبقى من بني أمية ، فيما واصل عبدالله بن علي ، ملاحقة الخليفة الأموي مروان بن محمد ، من مكان إلى آخر حتى ظفر به في قرية بوصير من أعمال الفَيِّوم في مصر، وقتله في 27 ذي الحجة 132هـ ، وبمقتل مروان بن محمد ، بدأت صفحة جديدة من التاريخ الإسلامي .
كعادة كل المطالبين بالسلطة ، يوهمون الناس أنهم ما طلبوها إلا لنصرة الحق وإزالة الباطل ورفع الظلم عن الناس ، لكن بمجرد أن تدنو لهم السلطة ، ويجلسون على عرشها ، تتبدل العبارات ، وتظهر طبائع النفوس الطامعة ، وتبدأ الجرائم وسفك الدماء لتثبيت السلطة ، فها هو أبو العباس السفاح أول خليفة لبني العباس ، يدخل المسجد الجامع بالكوفة ، في أول يوم لأخذ البيعة بعد صلاة الجمعة ، فيقف خطيبا في الناس مفتخرا بالنصر ، ومنددا ولاعنا لخصومه بني أمية ، ثم عرف نفسه للناس باسمه الذي ينتمي للعباس عم النبي من جهة ، وعرف الناس بصفته كمجرم حرب وسفاح من ناحية أخرى ، حيث قال في آخر خطبته "يا أهل الكوفة أنتم محل محبتنا، ومنزل مودتنا، وأنتم أسعد الناس بنا وأكرمهم علينا، وقد زدتكم في أعطياتكم مائة درهم، فاستعدوا فأنا السفاح الهائج، والثائر المبير" ، وكلل خطبته بأول قرار إجرامي ، حيث أمر بإخراج جثث خلفاء بني أمية من قبورهم ، وجلدهم وصلبهم ، وحرق جثثهم ، ونثر رمادهم في الريح ، حيث يقول ابن الأثيرفي كتابه ( الكامل في التاريخ لابن الأثير ) : فنبشوا قبر معاوية بن أبي سفيان فلم يجدوا فيه إلا خيطاً مثل الهباء، ونبش قبر يزيد بن معاوية بن أبي سفيان فوجدوا فيه حطاماً كأنه الرماد ، ونبش قبر عبد الملك بن مروان، فوجدوا جمجمته ، وكان لا يوجد في القبر إلا العضو بعد العضو ، غير هشام بن عبد الملك فإنه وجد صحيحاً لم يبل منه إلا أرنبة أنفه ، فضربه السفاح بالسياط وصلبه وحرقه وذراه في الريح ، وتتبع السفاح بعد ذلك بني أمية من أولاد الخلفاء وغيرهم فأخذهم ولم يفلت منهم إلا رضيع أو من هرب إلى الأندلس)
ويروي المسعودي القصة بتفصيل أكثر فيقول في كتابه ( مروج الذهب للمسعودي ) :حكى الهيثم بن عدي الطائي ، عن عمرو بن هانئ قال : خرجت مع عبد الله بن علي ، لنبش قبور بني أمية في أيام أبي العباس السفاح ، فانتهينا إلى قبر هشام ، فاستخرجناه صحيحاً ما فقدنا منه إلا خورمة أنفه ، فضربه عبد الله بن علي ثمانين سوطاً ، ثم أحرقه ، واستخرجنا سليمان من أرض دابق ، فلم نجد منه شيئاً إلا صلبه وأضلاعه ورأسه ، فأحرقناه ، وفعلنا ذلك بغيرهم من بني أمية ، وكانت قبورهم بقنسرين ، ثم انتهينا إلى دمشق ، فاستخرجنا الوليد بن عبد الملك ، فما وجدنا في قبره قليلاً ولا كثيراً ، واحتفرنا عن عبد الملك فلم نجد إلا شئون رأسه ، ثم احتفرنا عن يزيد بن معاوية، فلم نجد إلا عظماً واحداً ، ووجدنا مع لحده خطاً أسود ، كأنما خط بالرماد في الطول في لحده ، ثم اتبعنا قبورهم في جميع البلدان ، فأحرقنا ما وجدنا فيها منهم.
ثم لجأ السفاح بعد انتصاره وبسط سيطرته على الخلافة ، إلى الحيلة للظفر بمن تبقى من بني أمية ، فأعلن الآمان لمن لم يرفع السيف في وجه النظام الجديد ، فخرج من تبقى من بني أموية ومارسوا حياتهم الطبيعية وانصرفوا إلى شؤون دنياهم ، وظنوا أنهم وإن ضاعت منهم السلطة ، فقد أفلتوا بحياتهم ، لكن السفاح كان له رأي آخر ، حيث دبر لهم وخطط للايقاع بهم دفعة واحدة ، فأظهر كرما مبالغا فيه ، لمن تبقى من بني أمية ، وأسر لهم أنهم أبناء عمومة وغير ذلك مما جعل فلول الأمويين ، تأمن جانبه خاصة أنه كان خطيبا مفوها وبليغا فصيحا ذا قول مقنع ، وذات يوم أعد مأدبة غداء تليق بالخليفة ، لنحو تسعين من كبار بني أمية كان من بينه أبناء وأحفاد بعض الخلفاء ممن لم يكونوا بالجيش الأموي ، وما أن أن جلسوا للطعام ، حتى حانت لحظة إبادتهم عن بكرة أبيهم ، أجهز عليهم جنود العباسيين الموكول إليهم المهمة ، فقتلوهم شر قتلة ، ولنقرأ معا ما ذكره ابن الأثير : دخل شبل بن عبد الله مولى بني هاشم وقيل أنه سديف الشاعر ، على السفاح " وعنده من بني أمية نحو تسعين رجلاً على الطعام فأقبل عليه يقول :
لا يغرنك ما ترى من رجال إن تحت الضلوع داء دوياً
فضع السيف وارفع السوط حتى لا ترى فوق ظهرها أموياً
عندئذ أمر السفاح بقتل ضيوفه ، فقام الجنود فضربوا بني أمية بالعمد الحديد في رؤسهم حتى قتلوا وبسط السفاح عليهم الفراش ، فأكل الطعام على أجساد القتلى وهو يسمع أنين بعضهم حتى ماتوا جميعا ، وبذلك يتربع السفاح على الخلافة دون منازع ، لكن عدوا خفيا تسلل إلى جسده وهو مرض الجدري فقضي عليه ومات بعد أربع سنوات من توليه السلطة.



#علي_مقلد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دماء على كرسي الخلافة -26-
- دماء على كرسي الخلافة -25-
- دماء على كرسي الخلافة -24-
- دماء على كرسي الخلافة -23-
- دماء على كرسي الخلافة 22
- دماء على كرسي الخلافة 21
- دماء على كرسي الخلافة 20
- دماء على كرسي الخلافة 19
- دماء على كرسي الخلافة 18
- دماء على كرسي الخلافة 17
- دماء على كرسي الخلافة 16
- دماء على كرسي الخلافة 15
- دماء على كرسي الخلافة 14
- دماء على كرسي الخلافة 13
- دماء على كرسي الخلافة -12-
- دماء على كرسي الخلافة -11-
- دماء على كرسي الخلافة -10-
- دماء على كرسي الخلافة 9
- دماء على كرسي الخلافة 8
- دماء على كرسي الخلافة 7


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن استهداف 3 جرافات ودبابة للا ...
- المقاومة الاسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسير هدفا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في بلدة رب ...
- تحديث تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: استهداف تجمعا لافراد وآليات الا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان: استهداف تجمعا لآليات الاحتلال ف ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة كريات شمونة بصلية ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تعلن قصفها حيفا المحتلة بصلية صا ...
- أول تعليق للجيش الإسرائيلي على غارة استهدفت بلدة ذات غالبية ...
- نزليها وفرحي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة بيبي 2024 الجديد ع ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مقلد - دماء على كرسي الخلافة 27