أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/7














المزيد.....

مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/7


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5681 - 2017 / 10 / 27 - 07:14
المحور: الادب والفن
    


يبَصق بِوَجه الأَسْفَلْت
وَ يضع القُطْن بِأُذْنِ الحَائِطِ
يَقْطَعُ لِسَانَ الطَّرِيقِ
وَيَفْقَأُ عُيُون
َ الرِّيحِ
يطفيء مَصَابِيح
فنَاربحر يُمَوج
يُغَلِّقُ نَافِذَةَ حَدِيقَةِ الغِيَاب
يَدْلِفُ مِنْ فُرْجَةِ النِّسْيَانِ
لِحُجْرَةِ النَّوْمِ
فِي كاتدائية عَفَا عَلَيْهَا الأَوَانُ
طَوَتْهَا أَطْلَال
سَلَح اللَّقَالِقَ وَالظَّلَامَ
أدَرَّم اظافير الصَّمْت
َ بمقارض زَقْزَقَةُ عَصَافِيرِ النَّدَمِ
أَفْتَحُ طواعن تَجَاعِيدُ السلوى
بِمِكْوَاةِ مُفَكِّرَةِ الأَلَمِ
أَرْمَيْ جَمَرَاتِ الغُضُونِ
بِجَهَامَةِ وَجْهِ قِنَاعِ
إِبْلِيسٍ
تَحْت سكةخطوط
الأجرومية الفِينِيقِيَّةُ
أخْفَي أَصَابِعِ الدِّينَامِيت
تَحْتَ جَفْنِ الاِنْتِظَارِ
أَنْفُخُ بِكيِر كاوا عَلَى مُومْيَاءِ التَّأْرِيخِ
دِمَشْقُ صواع اليَاسْمِين
أَضَعُهَا فِي حَمْلِ رَسُولِ يَعْقُوبَ
تَنْدَمِلُ قروح أَيُّوب
تَتَقَيَّحُ دمامل جَلْدُ الذِّكْرَى
ذَبُلْتُ كَمَاخُورٍ
نضِبَ الشَّرَابُ فِيهِ
وَأَنَا أُحَدِّقُ بِالوَرْدِ
العَطَشُ
فَزَّاعَةٌ ...هَرِمَةٌ
مُفَلْطَحتُ هَرمت
قَسَمَات جدب دَلَّتَا
جَفَاءِ نَّوُء
مُفَلْطَحت هَرَّمْت
قَسَمَات جُدْب
دَلَّتَا جَفَاءِ نَّوُء
وَجَّهَ بُوم صَائِم النَّعِيب
امُشْطُ سنابل حُقُولُهَا
بِعَجِينَةِ الدُّمُوعِ وَالحَنِينُ
أَدَس رَأْسُ الخَيْبَةَ وَالصَّمْتُ
بِين نهْدِي سُّكُون
هَزَّتْهُ أَنْيَابُ الرِّيحِ
صَلِيبُ زوربا شَبَحٌ مَعْقُوفٌ
جَنَازَةَ الحَصَادِ عَرَبَةُ قَشٍّ
تَذُرُّوهَا معزوفة زوربا
تبولنت أوداج الصَّبْرُ
أُصْغِي لِلحَائِطِ المتزيهمر
غَاضِبٌ
بِات حَرف الليلَكُ الثَّمِل
يَتَهَدَّجُ خُطُوَاتُ الفَقْدِ
تَلْعَقُهَا طُفُولَةُ الجَادَاتِ
خَرَّ ت نُفُوسُ نَوَافِذِهَا
أَنغَامُ الثُّقُوبُ مُهْتَرِئَة
البراطم
الشُّقُوقُ رَسَائِلُهَا أَشْفَارٌ
تزملهابصرةٍ فِي حَقِيبَةِ
خَرِيف
بَيَّضَ النِّعَامُ الَّذِي شَرِبَ مِنْهُ المَاءَ
تَضَارِيسُ سَحَابَةِ
رمداء الرغاء
مَفْرِقُ الفِرَاق
بَاب الله مُوصَدَة
غَارغِيَابٍ
أَخَالُهَا امطتت صَهْوَةُ الرِّيحِ،
تَخَالُنِي سَدِرْتُ بَسْهُوهَا
فَرَاشَةُ الكُحْلِ وَشْمُهَا عَلَى نَحْرِهَا
أَطُوفُ جِرَاحُهَا أَتَعَثَّرُ بالدمامل الخَضَر
يَعْتَرِي ظِلِّي الرَّمَادُ
مِلْحِي يُعَانِقُ مِلْحُهَا،
نَايَاتُنَا عَمْيَاءُ،
عكازاتها بِبَطْنِ النون المستنهر
عشقناحزين كالتم فِي اغيتهِ الأَخِيرَةُ
يَسْتَكِينُ مُحِيَا مَلَامِحَ
دَمْعَة
ٍ فِي عَين قَتِيل



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/6
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/5
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/4
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/3
- أبعاض مني
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/2
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/1
- إِبْحَارٌ
- تَجَلِّيَاتُ الوَجْدِ (نص كتلوي)
- قَلْبٌ مَصْدُومٌ
- . عَبِيرُ حَرْفِ تفصده جَرَّحَ اللِّسَانُ
- *جُذْوَةٌ الزَّقُّومُ بِمَدِينَةِ المَآذِنِ *
- فِي أَلْطَف المغول
- صدى الديالوج -البوليفوني-الباختيني في قصيدة نثر ما بعد الحدا ...
- هِجْرَانُ رِيحٍ
- *دَعْوَةٌ*
- اليها سرير الريح العاشقۃ
- صدىالديالوج-البوليفوني- الباختيني في قصيدةنثر ما بعدالحداثة ...
- مُنَاجَاةُ وَثَنٍ
- ***مقبرة الماء ***


المزيد.....




- حرمان مغني الراب الإيراني المحكوم عليه بالإعدام من الهاتف
- فيلم -العار- يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان موسكو السينمائي ...
- محكمة استئناف تؤيد أمرا للكشف عن نفقات مشاهدة الأفلام وتناول ...
- مصر.. الفنانة دينا الشربيني تحسم الجدل حول ارتباطها بالإعلام ...
- -مرّوكِية حارة-لهشام العسري في القاعات السينمائية المغربية ب ...
- أحزان أكبر مدينة عربية.. سردية تحولات -القاهرة المتنازع عليه ...
- سلطنة عمان تستضيف الدورة الـ15 لمهرجان المسرح العربي
- “لولو بتعيط الحرامي سرقها” .. تردد قناة وناسة الجديد لمشاهدة ...
- معرض -بث حي-.. لوحات فنية تجسد -كل أنواع الموت- في حرب إسرائ ...
- فرقة بريطانية تجعل المسرح منبرا للاجئين يتيح لهم التعبير عن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/7