أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/3














المزيد.....

مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/3


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5674 - 2017 / 10 / 20 - 04:40
المحور: الادب والفن
    


امتجت
دُخَانُ غلايين قَرَاصِنَة
بارباروسا
تَغَنِّيهَا السيرينات
غُيُومٌ تفرشُ
سَرِيرُ شَهْوَة
صَنَوْبَرُ أَتْلاَنْتِس
العامرة
بِالغِزْلَانِ وَالنِّسْوَانِ والخلان
سَئِمَتْ
الكَلِمَاتُ وَالأَنَاشِيدُ والعاويذ
لَا تُضَمِّدُ لِوَطَنٍ مَشْلُولٍ
جُرْحُهُ الْحَافِي
ربيئة سُقُوطُ خُوَذٍ وَجَمَاجِمِ
الأَرْضُ الحَرَامُ تَحْتَ
حِزَامٍ مُفَخَّخٍ
مُرْهَقَةٌ رِئَاتُ طِينِ نجيع
عَرَبَات ربَّ الجُنُود
حُقُولُ شَظَايَا وَأَلْغَامٌ
""وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ
سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً""
التَّابُوتُ لِأَيَسَعُ المَيِّتُ
ضَرِيحًا لَا يُطِيقُ التَّابُوتُ
نجوى صَهَرْت
ُ وَخَمَّ الهَوْرُ وَزَفَرُ الحلفاءِ
تلقينَ غُرْبَةَ الجَبَانَةِ
يَا صَدِيقُي كَبِيسٌ
قَلْبِيّ...
الفَجْرُ فِيهِ مَقْطُوع النَّفْس
أَسْمَعْتُ يَوْمًا طَائِرًا
أَحْرَقَ عُشُّهُ
كَيْفَ تَرَى يَخُونُ؟
مَهَّدَهُ وَلِحَدِّهِ
أَسْمَعْت بِنَهْرٍ
يسيردُونَ مَجْرًى
أَعْرِفُ مَجَارٍ
كثر لَيْسَ مِنْ مَاءٍ فِيهَا
هِيَ تَبْقَى
وَالأَنْهَارُ تَمْحى
فَاِنْهَرْ فِي يَقِين
الإِيمَان
أَيْنَ اللهُ؟
أَيْنَ تقطّنُ؟
أَيْنَ عِشْقُكَ؟
أَيْنَ أَنْتَ؟
أَيْنَ هِيَ ؟
أَيْنَ أَلَايَنَ؟
قَلْبُكَ...
قَالَ ذَلِكَ لِي َمُولاَي
وَهُوَ يَدْخُلُ قَلْبِي وَيَنَامُ
*اِفْتَرَقَ الأظعان
مذْ يَفَعتُ سُنِّيّ
أَلُوذُ بِهِمْ
يَا بنة َ القَوْمِ
مَا هَذَا النُّحُولُ
بَكِّي النَّارَ
سَتْرًا عَلَى المَوْقِدِ*
أَيُّهَا الخَائِنُونَ
الأَوْطَانُ بَاقِيَةٌ
وَأَنْتُمْ تَرْحَلُون
""...""القرآن -الكهف
*...*مهيار الديلمي



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبعاض مني
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/2
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/1
- إِبْحَارٌ
- تَجَلِّيَاتُ الوَجْدِ (نص كتلوي)
- قَلْبٌ مَصْدُومٌ
- . عَبِيرُ حَرْفِ تفصده جَرَّحَ اللِّسَانُ
- *جُذْوَةٌ الزَّقُّومُ بِمَدِينَةِ المَآذِنِ *
- فِي أَلْطَف المغول
- صدى الديالوج -البوليفوني-الباختيني في قصيدة نثر ما بعد الحدا ...
- هِجْرَانُ رِيحٍ
- *دَعْوَةٌ*
- اليها سرير الريح العاشقۃ
- صدىالديالوج-البوليفوني- الباختيني في قصيدةنثر ما بعدالحداثة ...
- مُنَاجَاةُ وَثَنٍ
- ***مقبرة الماء ***
- **عَاشِقٌ يَبُثُّ شَكْوَاهُ فِي حَضْرَةِ الصَّلَاةِ **
- صدى الديا لوج -البوليفوني - الباختيني في قصيدة نثر ما بعد ال ...
- مرفأ وكأس روم مع قرصان
- صدى الديالوج -البوليفوني - الباختيني في قصيدة نثر ما بعد الح ...


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/3