سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 00:54
المحور:
الادب والفن
اِقْتَلَعَتْ جُذُورُي القرنفلية، شَتْلَتُ قِي مُسْتَنْقَعَاتِ اللُّوتُسِ
وَكْرًا لِلجَرَادِ بِغَفْلَةِ طَيْفٍ ضَاعَ المُرَادُ بِفَضَاءِ "الصَّدِّ مَا رَدّ"
يَحْرُمُ عَلَى أقنوم طُقُوسُ مُنَاجَاتِي حَتَّى فِي الصَّلَاةِ
رجيع الصلصال يُنَقِّلُ أَنَّي وَقَّعَ سنَابكَ تَدُوسُ عَمَائم الطَّرِيقِ فِي المَنَا م
حَدَائِق ،مَاذَا تَرْتَقِبِينَ؟ وِصَالُ البَارِحَةِ؛ بَارِدُ المَفَاصِلِ، بَائِتُ القَلْبِ، "إكسباير"
جُرْحُ صَوْتِي بمشرط نَزْعَتُ حَنْجَرَتُهُ،
الرِّيحُ مَذْهُولَةٌ المَلَامِحِ تَحِيضُ كَالأَرَانِبِ
مَا تَسْمَعُوهُ طَنِينُ رَنَّاتِ حَفِيفِ قَصَبِ البَرْدِي الهَاجِعُ بَيْنَ رِمْشَيْهَا وَالشِّفَاهِ
المِسْكِينُ مَرَّقْتُ فِي أَحْشَائِهِ الحَسَّاسَةَ حُورِيَّةٍ،
قَطَعْتُ مَسَافَةَ حقب مَا بَيْنَ مُسْتَوْدَعُ المِلْحِ العَظِيمِ وَمَجْرَى مِيَاهِ الفُرَاتِ
مسكوكة بِالذِّكْرَيَاتِ انتعاض حَلَمَتُهَا قَبْلَ المُدَاعَبَةِ؛ نَعِيبُ الزَّمَانِ عُيُوبٌ
تَطَيَّرْتُ مِنْ القَوْلِ أَنَّ الْبُومُ يَسْتَوْطِنُ عَقْلُ محرابي
العَنَاكِبُ السَّوْدَاءَ بِابٍ طُقُوسُي ،حُلْمِي
مُحِضَ إِغْفَاءٌالنَّزْفُ العَتِيقُ مِنْ أَيَّام طليطلة لَمْ يَشُفّ
بَعْدَهِ نَدَيَا حَوْزِ اليَنَابِيعِ لِزَكَاةٍ أَرْبَابُ تَحَكُّمِ بِرَاحِ البَحْرِ وَقَدْ زَرَعْتُ بِالغَيْمِ الخلب وَسَكْرَاتٌ عِشْقٌ حَرَامٌ
أَوْقَفَ القُبْلَاتِ عِنْدَ عَتَبَاتِ بَوَّابَةِ الحِضْنِ
بِفَتْوَى مَرَاجِعِ أَهْلِ اِخْتِصَاص
ٍ يَخْصِي مِنْ لَا يَرْبُطُ عَلَى صدغة عَلَّامَةُ المِيعَادِ وَيُرَدِّدُ خَلْفَهُمْ اِسْم
ٌ أُمَّ كِتَابِ التَّأْرِيخِ
مُعَلَّقَةٌ أزلام وَأَقْدَاحٌ؛ سَيُمَاءُ الغِلْمَةُ مَا بَيْنَ السَّاقَيْنِ
قُرْبَ اللَّبَنِ وَزِقِّ خَمْرٍ مُعَتَّقٌ مِنْ عَهْدِ
جِدِّنَا الأَكْبَرُ
ضَرُعَ نَحْتَلِبُهُ
لِأَجَلِهِ قُتِلَ هَابِيلُ
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟