سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 21:05
المحور:
الادب والفن
إِلِّي يَا جفنات
اِهْطِلْنَ مِنْ الجَمْرِ
عناقيدا دَانِيَةٌ
آلُكُون كُلُّهُ هباء يَلْوِكِ الخَشْخَاشُ
أَثَمَّةَ أَنْهَارٌ بِضِفَّةٍ وَاحِدَةٍ
أَمَزَعُوا عَقْلٌ العُصْفُور
جَسَرُوا مَا بَيْنَ
الضِّفَّتَيْنِ
شَجَرَةُ لَوْزٍ أَزْهَرَتْ
الغُرَابُ قَالَ: - كَفَنُوهَا
الدَّوْرِيُّ قَالَ: - أَنَّهَا العَرُوسُ
خِزَانَةُ مَشَاعِرِي مُتَدَاعِيَةٌ
مِعْطَفِي بالقر: - بَلْ
أُعَلِّقُهُ عَلَى مِشْجَبِ المَاءِ
يَقِينِي
قِيَامُ سَنَةُ الرُّقَادِ
تَخْتَنَّ مَهْمَا تُطَوِّلُ
مَهْمَا تُطَوِّلُ
اللَّيْلَة زَارَنِي الطَّيْرُ
طَاوِيَا مَسَافَةِ الحُدُودِ
بِلَا أَوْرَاقِ الثُّبُوتِ
أَعْطَانِي عِطْرَكِ المَأْوَى
قَالَ: أَنَّهَا تَنْتَظِرُ عَطَّرَ كُمِّكَ
أُسَكِّرُ
رَذَاذُكِ وَدَقَّ الشَّغَافَ
تَذْرِفُهُ العُيُونُ
فَانُوسٌ.
الاِنْتِظَارُ: - مُومِسٌ بَالِيَةٌ؛
لَمْ يَخِفُّ عُمْرُهَا: -. شَالُ الضَّبَابِ
هِجْرَةٌ
رَكْبٌ قَارَبَ السَّرَابُ
اِسْتَوْدَعَ خَوَاطِرُ الشَّاطِئِ دُمُوعُهُ
آخُذُ المَوَاعِيدُ
مَخَرَ عِبَابَ الشُّفُقِ
ديمة وَدَقَّهَا حَبَقٌ يَابِسٌ
فِقْدَانٌ
وُجُوهُنَا مَنَادِيلُ شُحُوبُ الرِّيحِ
مُعَلَّقَةٌ بِحِبَالِ الانواء
غِيَابٌ مَوْشِيٌّ بِحَسْرَةٍ
شَوْقٌ ضَلَّ
العِشْقُ طَمْسٌ بِعَتْمَةٍ
دَسَّهُ الحَظُّ بِجَيْبِ ذَاكِرَتِي
الصَّبْرُ شَجَرَةٌ
نضى ثِيَابُهَا الخَرِيفُ
تَكْفِي
سِنِينَي البَاقِيَةُ
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟