أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/4














المزيد.....

مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/4


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5675 - 2017 / 10 / 21 - 22:57
المحور: الادب والفن
    


أَنِرْ وَجْهِي
بِعَبِقِ آيَةِ بِخَوْرٍ
مدفن يَتَفَجَّرُ بَتْرٌ وَل
وَاِطردَ الحُزْن
بِبَاقَةِ قَرَنْفُلٍ
مِنْ مَدَارِجَ حدائق أميديا
الدَّفَّان أَعْمَى
وَالمُعَزِّي
أَصَّم أَبْكَمُ
وَهَنَ عَفَنُ الاِنْتِظَارِ
سِدْرَةُ نَخرهَا الدُّودَ
مَا أتَعْسَها
خَلَا نُفُوسٌ إزارها صَمَتَ الغَارِب
نَزَحَ شَخِيرَ مخدع المَذْبُوحِينَ
لسرفة هدَاةُ البَوْح
ِ ببَسَاتِين البلاقع
أَهَشّ عَنْ طَيْفِك
غَفْلَةُ العيون
جَرَّدْتُ خضرة الاستبرق
سَلِيطُ السَّوْطِ صَفَعَ
خلجات نُطْفَةُ الحُرُوفِ
كفربالشخينة وَالبَاقِيَاتُ
أشْرك بِرَبّه
أَنْزَلَ حُسْبَانُ أُمَّتِهِ
لَعَنَاتٌ تَتَقَلَّبُ
عُرُوشُ غَيْبٍ
فِي مَقَامَاتِي
مَا تَدْفَعُ
فِئَةُ النَّاصِرِ
لَيْتَ وَلَيْتَ
الوِلَايَةُ لِلحَقّ
عُقبَى المَصِير
هَشَّاش عَطَشِ الكافور
أَدَرَّم أَظَافِرَ الصَّمْت
ِ إِذْ يُعَانِقُ طَرَفُك طَرَفِيّ
نَسِيتُ نَفْسِي
جَالَ خَاطِرِي فِي نَحِيبِ
النَّأْي
ِ نَايُ مَوْلَاي أَعَادَ لِي رُشْدِي
الملحود بَيْنَ دَفَتِي دِيوَانُ ،،مُصِيبَت نامة،،
طوحتني
حَضَرْتُ الذِّكْرَ
طَرْبُوشُ وَهَجِ الثَّلْجِ
ِ اهتال هَامَّاتُ المُرِيدِينَ
دَرَّمَت اذيال حُرُوفَ
وَعَيَّ الدَّمُ وَالدَّمْعُ
فَرَّ الظِّلُّ
لَسْتُ أَدْرَى لِمَنْ يَعُودُ لِي أَمْ لِظِلِّي
مس خطيئةتلابيب
اِسْم البَتُولُ الأَقْدَسُ
ذَاتُ الحجول
رَنَّاتٌ
غَيَّبَ الغَدُ تَجَوُّلٌ
اُبْعُدِي لاث ذَكَرَاك
َ وَقَارُّ المَأْتَمِ
عَفَوْنَا كَنَّاسُكَ الصَّحْرَاءُ
أَضَاعَ مُجَاهَدَةَ العُمْرِ
اِسْتَبَدَّ خَيَالُ طلة شَهْوَةٌ بِهِ
حَرَامُ هِيَامِ السِّفَاحِ
إِذْ حَلَّتْ بِالرُّوحِ
العَزَاءَ سُجُو
الجَوَارِحُ
واشتجار الفَرَحُ
وَطَنٌ العَاطِلِينَ
ثواكل سِنِينَ السِّيرَةِ
الاكتع وَالأَعْوَرَ وَالأَعْرَجَ
اِصْفَرَّتْ حَمْرَاءُ المَطَرِ
اِبْتَلَتْ وِسَادَةُ الوَجْدِ
تَفَتَّقَتْ اقحوانات
قَنَادِيلُ الزُّمُرُّدِ فِي عَيْنَيْهَا
مستأصلة الجُذُورُ
تَحَجُّرُ حَنَاجِرِ عَصَافِيرِ
الأَغَانِي
غُرَزٌ فِي خُصُورِ الرِّيحِ
نَصْلُ صَيْفُ الميراث
تَقَنَّعْتُ وَجْهٌ أَلَغَّبَاش
لِأَمْنَحَ الأَمَلَ المِفْتَاحَ
أَتَقَمَّصُ شَجَرَةُ لَوْزٍ
لَأ غَوَي غَابةالرُّمَّانِ
ارتَدي أَزِيزُ رَصَاصَةٍ
لِأُخَيِّفَ صُدْغُ
الصبُرِ
اِسْتَنَدَ ظِلُّهُ إِلَى أُفُق مضى
أَسْقَطَتهُ قوادم الضِّيَاءُ البَاهِتُ
بَكا ثُمَّ بَكَى
شكى ثُمَّ شَكا
أَسْرَتْهُ عَلَّامَةُ أَعْقَاب شَجَوْه
ذَوى...
ضَاعَ..
مَحَّضَ هفهاف ظِلّ
مَكْسُور الظُّهْر
شَاحِبُ الرَّمَادِ
شَبَحٌ عَلَى غَارِبِ مَسْقَطِهِ
مندرس فُسْحَات
ُ زَكَاة
ٍ بِلَا أَثَر



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/3
- أبعاض مني
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/2
- مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/1
- إِبْحَارٌ
- تَجَلِّيَاتُ الوَجْدِ (نص كتلوي)
- قَلْبٌ مَصْدُومٌ
- . عَبِيرُ حَرْفِ تفصده جَرَّحَ اللِّسَانُ
- *جُذْوَةٌ الزَّقُّومُ بِمَدِينَةِ المَآذِنِ *
- فِي أَلْطَف المغول
- صدى الديالوج -البوليفوني-الباختيني في قصيدة نثر ما بعد الحدا ...
- هِجْرَانُ رِيحٍ
- *دَعْوَةٌ*
- اليها سرير الريح العاشقۃ
- صدىالديالوج-البوليفوني- الباختيني في قصيدةنثر ما بعدالحداثة ...
- مُنَاجَاةُ وَثَنٍ
- ***مقبرة الماء ***
- **عَاشِقٌ يَبُثُّ شَكْوَاهُ فِي حَضْرَةِ الصَّلَاةِ **
- صدى الديا لوج -البوليفوني - الباختيني في قصيدة نثر ما بعد ال ...
- مرفأ وكأس روم مع قرصان


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - مَذْبَحَةُ فَرَاشَاتِ الخُزَامَى/4