أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - السياسه العاقله والسياسه المتهوره














المزيد.....

السياسه العاقله والسياسه المتهوره


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 5678 - 2017 / 10 / 24 - 02:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السياسه العاقله والسياسه المتهوره

لاشك بان السياسه المتهوره تجلب البلاء على صاحبها وعلى شعبه ورهطه البائس والذي ينجر وراء العواطف ودغدغـة مشاعره الدينيه او القوميـه وكما صدام حسين عندما اراد تحدي العالم كله ولم يذعن الى سياسة الحكمه والعقل , ولم يصغي الى مستشاريه أظف الى انه لم يستطع احد من مقربيه التفوه بكلمة حق ولو من بعد كانت النتيجه ما آل اليه مصيره مع وضع العراق . حيث جرف الى صراعات طائفيه وعرقيه كل مره تهز كيانه بينما سياسة التأني واليقظه والحذر وحتى الصمت ان لزم هذا وكما قيل عد الى العشرين ثم فكر في أتخاذ القرار وهذا مانلمسه في القرارات الروسيه الأيرانيه ومصر مبارك والكويت والأمارات الى حد ما وكذلك السياسه الهادئه الى سلطنة عمان بينما السياسة التي لعب عليها الرئيس مسعود الرزاني مع الأسف أظاعت مكاسب قرون من النظال العسكري والسياسي قدم خلالها الشعب الكردي ومعه مناظلي شعبنا التضحيات الجسام . كانت سياسة البرزاني التي أتسمت بضيق الأفق و التعنت العشائري ومضيه في عملية الأستفتاء
والتي لم يتم الأخذ لنصائح ومطالب الأصدقاء لابل لأقرب الناس اليه , وأعتقد كان يراهن على حماس وعواطف من ابناء شعبه والمراهنه عليها بحيث رمى بكل أوراقه منجراً وراء عواطفه , وهو المعروف عنه بالهادئ , المقلب للأمور وكل صفحات قاموســه ثم يتخذ القرار لذا بدء ينفرط حلف الأصدقاءعنه من الأحزاب الكرديه وكما قيل با الأتحاد الوطني الكردستاني بقيادة المرحوم جلال الطلباني المناور البارع واللاعب عل كل الحبال وعلى مايبدو ورثة زوجته هذا الأرث الكبير لتوجه سياسة حزب الأتحاد الوطني بثرواته الكبيره أظف الى ميراث المرحوم مام جلال الطلباني بحيث اصبح تحت تصرفها لما يقارب الخمسة عشر مليار من الدولارات ولربما أكثر . من هنا أستطاعت أن تمسك بكل خيوط اللعبه السياسيه وترخي حبل الصناره الى الرئيس مسعود البرزاني ليبلع الطعم وتقف اللقمه في منتصف البلعوم
وسنرى في الأيام القادمه سماع الأصوات المندده بسياسة الرئيس مسعود وقد تتجرأء حكومة بغداد لطلب جلبه الى القظاء لمحاكمته وقد يمر بصمت او تأيد الأتحاد الوطني وحزب الأصلاح والتغير على قاعدة ... لمن يطيح الجمل تكثر كصاصيبه... وهذا سيتضح اكثر عندما يبدء الحصار الأقتصادي بخنق الفقراء والمتوسطين بألم الجوع والعوز مما سيدفع المتظررين الى الأنقلاب الى 180 درجه وتبدء فتح السجلات للكشف عن الفساد والسرقات المطموره والمخفيه , هل يعلن العصيان والتمرد عن الأنصياع لمطالب حكومة بغداد الفاســده والتي سيصبح بيدها كل الدستور المجير لصالحها والأجماع الأقليمي والدولي اللهم الأدولة الكيان المزعوم والتي هي كذلك تتخلى عنه في النهايه لاسيما وأنها على حافة الهاويه والكارثه التي ستحل بشعبها , وقد يحدث هذا بعده فترة قصيره لأنها على ابواب مفترق طرق
... والمثل العراقي يقول ... الميت يشتهي الطرشي قبل موته – أي المخلل – وها هي اسرائيل يدفعها هيجانها وفقدان توازنها الى الضرب في العمق السوري وعند أطراف القنيطره وكما هوكما يعرف عسكرياً - الأستطلاع الصاخب - لترى ردة فعل الحكومه السوريه والتي هي الأن في نهاية النفق وتعيش الأيام الأخيره لسحق داعش وهذه داعش بدء حلفائها التنصل عنها او ممن لم يستطع الأستمرار بهذا الدور القذر والمفضوع كبيت فتحت كل ابوابه وشبابيكه للريح ... والمثل يقول – سدبابك وأستريح - .. فلم يعد مفتاح الذي يغلق الأبواب والشبابيك لأن مصير الرئيس الأمريكي بات مجهولاً وهو الرئيس الأمريكي ال43 الذي غدت معارضته من غالبية شعبه وأعتقد انه لن يكمل ولايته او لن يكمل عام 2018 الأيام حبلى بالتطورات وأن غداً لناضره قريب ....!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أشكالية الأستفتاء في كردستان العراق
- رسالة تظامن وتأيد للشعب الكردي العظيم
- ماذا في حقيبة العاهل السعودي الى موسكو
- أزمة الأستفتاء تحت ضلها حق
- الياسمين الشامي بدء ينثر عطره على الناس
- لعراق بحاجه الى نهج وسياسة حوار بقلب مفتوح ومسؤولية وليس الى ...
- لعبو بالشعب طوبه
- ماوراء ضجة نقل أرهابي داعش الى قرب الحدود العراقيه السوريه ؟
- التصعيد الأمريكي الكوري الشمالي
- سيناريو لحرب قريبه جداً
- تباكي اصدقاء الأرهاب على أندحار الأرهاب في جبهة عرسال
- بمناسبة تحرير الموصل
- تحية للأبطال محرري الموصل أم الربيعين
- ماذا تريد السعوديه والأمارات من محور قطر ايران وروسيا
- بداية نهاية التحالف الخليجي المشؤوم
- بغداد تحت نيران عصابات السلطه
- باقي أعله عشريني
- البغدادي يتبع الزرقاوي
- قمة أمم القمم
- أتحاد كل قوى الخير في حركه وطنيه لمواجهة العنصريه والديكتاتو ...


المزيد.....




- -أخطر مكان في العالم-.. أكثر من 100 صحفي قتلوا في غزة منذ 7 ...
- 86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأم ...
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال
- تتويج صحفيي غزة بجائزة اليونسكو العالمية لحرية الصحافة
- غزة.. 86 نائبا ديمقراطيا يقولون لبايدن إن ثمة أدلة على انتها ...
- هل تنجح إدارة بايدن في تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل ...
- -ديلي تلغراف-: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا ...
- صحيفة أمريكية: المسؤولون الإسرائيليون يدرسون تقاسم السلطة في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هاشم القريشي - السياسه العاقله والسياسه المتهوره