سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5676 - 2017 / 10 / 22 - 22:48
المحور:
الادب والفن
يا شهقة الصباح ..
خيطٌ من عينيكِ لاح
ما كنتُ أعرف أن الجمال ذباح
حتى كسوتِني عطرا
آهٍ منكِ حين أغويتني حبا
كما النار تشعلها الرياح
يا شهقة الانفاس ..
على سبيل البوح ..
مجرد تفجير احساس ..
وحدك انت جعلتني اغادر عمري ..
اصير طفلا .. اصير مراهقا فيك ..
وما اجمل ان اصير مراهقا فيك ..
اشاغب فيك .. اكبر فيك ..
امارس الحب فيك ..
أقترف كل شيطنتي فيك ..
فقط كي ارضيك يا صبيتي ..
اصير كل شيء .. فقط كي اعشقك اكثر ..
يا كل الناس ..
يا شهقة الأنفاس ..
أولازلت تسألين ؟
مَا الحبّ ؟ يداهمك كل حين ؟
اسمعيني إذن ..
أن أُصبح أنا هواءَك
و بِدونِك أنتِ يكونُ أنا فنائي
ذاك الحرف الأول من صحيح العشاق ..
فاصمُتي
واتركي قلبَك يخفق كما يشاء
لُغة العشاق سفر بين الضلوع
لا يتذوقه إلا الراسخون في الحب
أنا الذي جئتكِ لا أملكُ إلا صهيلَ هذه الجياد
الجامحة في قلبي ..
تسبحُ إسمك شلالات رغبة في دمي
أولا يرضيكِ مقامُ العبوديةِ يا رفيقةَ نبضي ..
فهاكي شغفي ..
أهديكِ يدي وخصرك .. ورقصة جنون
أهديكِ دمعتي ورجفة قلبي ..
أهديكِ الخوف الذي يغشاني كلما ذكرتك في كياني ..
أهديكِ وطنا بنيته في الأحلام ..
يا سيدة الايام
إني رفعتُ في رُباكِ آذان الهيام ..
فأقيمي صلاة الحب حتى رعشة السلام
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟