سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5568 - 2017 / 7 / 1 - 19:43
المحور:
الادب والفن
والله أنا أشتاق
*********
والله
اشتقتكِ
فهلْ يُلامُ مشتاقُ
فصِليني
إنّ أنفاسكِ
لأوجاعي تِرياقُ
ودُلّيني عليكِ
حينَ يرتجُّ مِنا
ضريحُ الفؤادِ
وحينَ
تشتعل بالدمعِ
مِنا الأحداقُ
هذا الذي أنا
أهديْتُكيهِ
فلا تردّيني إليّ
إذا ما حُمّ
وطيسُ الحبِّ
وإذا ما صُبّتْ
حِممُ الجنون
وغُلّقت علينا
في مهاوي اللذةِ
الأنفاقُ
أيا لائِمي
في هواها
ما ذقتَ لذةَ وجعي
إنّ الحبيبَ للحبيبِ
كما النارُ
للماءِ تنساقُ
*** سليمان الهواري / رضا / الرباط 30 يونيو 2017 ***
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟