سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5667 - 2017 / 10 / 12 - 15:54
المحور:
الادب والفن
الصباح
و الشعر
و البندقية
آيات بينات
والبحر
و القهوة
و الرقص
من تمام الباقيات
الصالحات
تترنح القصيدة
فاصاب بدهشة الغواية
وكأني اداعب خصر رشاش ..
الحبر الاخضر
يعسوب الاشجار التي تأبى الانحناء
لقلبي خفقات
كما اطلاق الرصاصات الاولى ..
هل جربت عناق الفجر
وحاجبا حبيبتك
كما هلال يغادر السماء ..
يصير مئذنة
او كوفية
او ناقوس كنيسة
يستغيث من وراء حقول
لا تعرفها الشمس
من ألف خضة اشتياق
آه لهذه الخنادق
كيف تسكن ضلوعي ..
كل الذين لفظتهم الاوطان
يقيمون في اوردتي مخيمات للعودة ..
و لا عودة في الافق
سوى فيالق الدموع الجارفة . .
يا الله كيف احيا
انا الذي احمل داخلي
ألف جيش من قهر
و ألف جسد يلبسني
مزقته ندوب الدهر
يا الله اين انت
وهذي نساء بلادي جف منها الضرع
و الظمأ يأكل شفاه الارض
متعبون نحن يا الله هل انت الله
و لا دمع بقي في المحاجر
يشفي غليل غربة الاوطان
فتجل
تجل
تجل
او لتذهب يا رب المترفين
نحن لنا رب الفقراء
لنا قلوبنا فقط
ومسيرات تعب
** سليمان الهواري / 19/ 9/2017 **
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟