سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 18 - 23:53
المحور:
الادب والفن
يا صغيرتي ..
كلما فتحت قلبي أجدك فيه تتفتحين ،،
كما الصباح تينعين ،، تزهرين ،، تكتملين ،،
سبحان الله كيف أنت لي تملئين ..
يا صغيرتي ..
هلت فصول الحنين
فاكتبيني ثورة تاكل يابسي فلا تبقى الا اخضرك
يكلل مسامات اعماري الباقية ،،
اكتبيني ضوءا بين نبضك و عيوني
يعيد دمي لمساراته في الخلق
حتى يروي حقولك و النخل ،،
اكتبيني غفوة في صدرك و الف حلم ،،
اكتبيني رموشا من رماح تحمي جزرك المستنفرة
على بعد محيط و خضات شوق ،،
يا صغيرتي ..
كمْ عمرا يكفيني .. كيْ يبرد شوقي إليكِ
وأنتِ الساكنة في أحشائي ..
على بُعدِ بحر ولغة و ثورة
من آمن بالبحر استهوى الغرق .. و أنا فيك غرقت
فهاتي عينيك ..
أعيد قراءة إنجيل الحب فيهما ..
اللهم اشهد اني آمنت بها أنثى عشقي الأبدي ..
** سليمان الهواري/رضا**
الاعتراف السابع و العشرون
*****************
خليلتي ..
أيتها الراكبة أهوال الشوق ..
كلما ضاجعت عيناي شفاهك
أصاب بأعراض القصيدة ..
أحملها في الحشا لذة ووجعا ..
حتى اذا ما اتاني المخاض ..
وضعتها أنثى تسر الناظرين ..
اني سميتها انت .. حبيبتي يا حلمي الجميل ..
فتعالي
عربدي في هذا الجسد المثخن بالنكسات
لا شيء يداوي جراحي
غير غزواتك تقلبين اسفل روحي عاليها ..
لا تترددي اني اعشقني مبعثرا
و شفاهك تزرع غابات اللذة في هذي القفار ..
تعالي
نقيم للجنون مأدبات اللذة والسكر الحلال
فلا شيء يستحق ذرة من عقول الاصفياء ..
تعالي
نرافق الرب كيف يبارك عواصف القبل
هذه الليلة
خمر و عبث و مجون حتى الضياع المبين ..
خليلتي ..
أيتها الراكبة أهوال المسافات ..
الآن و قد حصحص الشوق ..
لأحرقن كل سفن عودتي من مراسيك ..
اعلنك سيدة الوقت .. يا ملاذ تيهاني ..
يا من لا ملجأ منك إلا إلى ممالك عشقك ..
ارحمي عاشقا تسربل بآيات حبك ..
اني اتخذتك عنوان أعماري الباقية ..
** سليمان الهواري / رضا **
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟