باسم الهيجاوي
الحوار المتمدن-العدد: 1466 - 2006 / 2 / 19 - 04:17
المحور:
الادب والفن
1
خلف عينيك بلادٌ
عذَّبتني ، وصبرتُ
وأشاحت وجهها عني بعيدا
عندما قلتُ :
ـ وصلتُ
ورأيتُ الحلم نجماً
ساطعاً في " باب خضرا "
شدَّني لما عبرتُ
غير أن النجم في الحلم تجافى
حين ناداني ،
فطِرتُ
2
سَرَقَتني
في صباح الخير عيناكِ ،
فَهِمتُ
حَمَلَتني
للندى المجروح ورداً مستطابا
وشذىً أثيرياً مذابا
والعصافير أفاقتْ
من بقايا النومِ ،
تشتدُّ اقترابا
لتغني
عن فتىً قد ضاع مني
عندما جاءكِ ،
غابا
3
كل ما أبقيتِ مني
بعد عينيك تداعى
واشتهت صورة وجهي
أن أواريها قناعا
كل ما ظل حنينٌ
ذائب في البعد ضاعا
يوقظ الشوق ويذكي
شعلة الوجد اندلاعا
كل ما ظل تداعى
عندما قلتِ :
وداعا
تونس 1997م
#باسم_الهيجاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟