أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - عديله التونسية الصحه بحه بحه














المزيد.....

عديله التونسية الصحه بحه بحه


جعفر مهدي الشبيبي

الحوار المتمدن-العدد: 5673 - 2017 / 10 / 19 - 17:00
المحور: كتابات ساخرة
    


مريض من ال شبل (ال شبل عشيرة فرات اوسطيه تكرر كلمه (زربه) في كل شيء غير صحيح او مستغرب فعندما يتعب احدهم يقول انزرب على ابوي و عندما يحصل على شيء من المال يقول حصلته بعد ما نزرب على اهلي و اذا رجع احدهم من الحج يحكي قصته و يقول انزرب على ابوي من التعب !!
هذا الرجل تعرض لحادث سيارة و اصاب بكسور و نزيف دم و نكسر موبايله و ما حافظ رقم يتصل بيه من اهله و كانت دشداشته مغطاة بالدم و رفض اي احد ان يأخذه للمشفى للخوف من ان اي شخص يأتي بشخص عامل حادث يقبض عليه حتى يتأكدوا بانه هو المسبب ام لا و لذلك الجميع خاف ان يذهب بالرجل للمستشفى الا واحد وافق على ذلك على ان ينزله بباب المشفى !
و نزل صاحبنه يجر بنفسه للطوارئ وصل هو بهذه الحالة و لا احد يهتم به صاح يمعودين رح اموت فجاوبوه حجي اكو قوانيين اول شيء تروح تدفع و تجيب باص ب 3000 دينار
يقول رأيت احد الممرضين شكله يدل على الأمانة فقلت له عمي بجيبي 120 الف دينار خليهم يمك لان دخت و رح اوقع و انته ادفع الباص او غيره
يقول و بعد ما دريت الا و اني راسي مشدود و رجلي مصبوبه و دشداشتي مشقوقه من الطول للطول و حاطيني بزاوية و يمي سطل مال زباله و ريحة الدم و الاوساخ تسطر الراس ؟
يقول صحت يمعودين يا اهل الرحم و ينكم ؟ يقول اجتني ممرضه قالت اي حجي ليش ما عندك احد وياك ؟
لازم تدفع (200 مئتين الف) مال رسم الحادث و انته ما عندك فصبينه رجلك و جبنالك علاج من بره لان ماكو علاج بالمستشفى و خلصت فلوسك و ما نقدر اندخلك بالمشفى !! توكل حجي شوف منو يأخذك للبيت ؟
يقول قتلهم بويه لا فلوسي و لا دشداشتي و ذابيني يم الزباله ادري من هيج من عراضكم و لكم مستشفى زربه هاي بويه بطلت جيبولي دكتور يخيط دشداشتي خلي اولي و لد النعل !!
و كما تقول لطيفه التونسية !!
ايه انسى حبي ليك بحه بحه !! حلوة اغنية لطيفة يا سادة مو؟
بس الاحلى واقعنا العراقي الذي يقول الصحة بحه بحه !!
لا علاج و لا مستشفيات و دفع ليوم الدفع !! ادفع بالتي هي احسن!! و اخرج كما عدت مريضا قعيدا فقيرا مدقعا منبوذا كما انت لأنك عراقي !! اضنها تصلح لتكتب على ابواب مستشفياتنا الفقيرة !!
اعداد غفيرة من الملاكات الصحية تدور حول راسك بلا فأئده و نفع فأي علاج غير موجود و الكل يأتي بعلاجه من الصيدلية القريبة بل على الكل ان يأتي بمروحه عموديه و سقفيه اذا ممكن و بكيس ثلج و دبه ماي و مهفه خووص!
و اذا مرضت قادتنا اين تذهب ؟ اكيد الجواب يذهبون كل الى ليلاه حسب جنسيته الاوربية او الأمريكية او الأجنبية على العموم و الي ما عنده جنسيه اجنبيه عنده من يدعمه من الدول العربية و الإسلامية طبعا الي فيها ارصدته بل حتى رجال الدين حتى من يصفونهم بالتصوف !! يذهبون الى لندن !!
و من متزلفيهم حتى بواسيرهم تلقى عنايه خاصه في مشافي الجامعة الأميركية لكون مؤخرة الشيخ على درجه من الأهمية!!
بل حتى الاسنان و العلاج النفسي تصرف عليه مبالغ طائله من خزينة الدولة لغرض العلاج بالخارج!
و تترك المشافي العراقية للشعب المنهك الذي اصبح يدفع رسوم خياليه دون ان يحصل على شيء يرتقي لما كان عليه الواقع الصحي سابقا و حتى في اقسى الظروف الا و هي ظروف الحصار الاقتصادي الذي دمر العراق لفترة طويله لكننا لم نشهد هكذا واقع صحي متردي و اجور خياليه تصل الى مئات الدولارات و بدون فائدة اذ ان المستشفيات عبارة عن مزابل و العناية الطبية متردية جدا بل حتى صالات العمليات لا يمكن لشخص ان يطمئن لها بل حتى الاطباء من التخدير الى الجراحيين يومية قاتلين شخص بجرعة تخدير غير صحيحه او نسيان شيء في جوف المريض !
و هناك نكته ياتي فيها رجل مع ابنه الذي اجرى عملية من يومين و يكلم الطبيب دكتور وجدنا في بطن ابني كفوف و قطن و مناديل و مقص ! فيرد عليهم الطبيب حجي ما لكيتو مفاتيح سيارتي بروح اهلك لان صارلي يومين مضيعهم!



#جعفر_مهدي_الشبيبي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعائر في بلد العجائب
- جدول الإعمال الأمريكي الحروب القادمة
- كيف و متى ننتصر على داعش؟
- السيد الصرخي, السيناريو, لماذا, كيف, اين , متى؟
- العمال,الكادحون,الهدف الاسمى الذي حققوه
- السياسة و الدين
- مصر و الاخوان و العراق و مؤسسة النجف و طهران!
- أتمنى أن اصدق يوما إن في العراق دولة
- صباح الحب و الالم
- بطاقتي الشخصية المضحكة!
- المرجعية العربية و العلمانيون هم الطريق لحل الطائفية و الفسا ...
- أيها السادة رفقا بنا فقلبنا الصغير لا يتحمل!
- مارتن كوبلر
- النار و الاستحمار!
- التعدد الحزبي الإسلامي فاسد برؤية قرآنية أسلامية
- متى نتخلص من قذارة و فساد الإسلاميين!
- 10 نكات عن الدولة البهشتية!
- هل أنت أحمق ؟ ارجوا أن لا تكون كذلك؟
- بووليود الصحافة نحن جاهزون للفلم الهندي القادم
- (..........؟) المواطن أولا؟ محافظتي أولا!


المزيد.....




- اكتشاف أقدم مستوطنة بشرية على بحيرة أوروبية في ألبانيا
- الصيف في السينما.. عندما يصبح الحر بطلا خفيا في الأحداث
- الاكشن بوضوح .. فيلم روكي الغلابة بقصة جديدة لدنيا سمير غانم ...
- رحلة عبر التشظي والخراب.. هزاع البراري يروي مأساة الشرق الأو ...
- قبل أيام من انطلاقه.. حريق هائل يدمر المسرح الرئيسي لمهرجان ...
- معرض -حنين مطبوع- في الدوحة: 99 فنانا يستشعرون الذاكرة والهو ...
- الناقد ليث الرواجفة: كيف تعيد -شعرية النسق الدميم- تشكيل الج ...
- تقنيات المستقبل تغزو صناعات السيارات والسينما واللياقة البدن ...
- اتحاد الأدباء ووزارة الثقافة يحتفيان بالشاعر والمترجم الكبير ...
- كيف كانت رائحة روما القديمة؟ رحلة عبر تاريخ الحواس


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جعفر مهدي الشبيبي - عديله التونسية الصحه بحه بحه