كتاب التلميذ للأولى إبتدائي فرنسية المغربي غاية في الجمال

كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)

الحوار المتمدن-العدد: 5670 - 2017 / 10 / 15 - 03:39
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    

شعارنا : حرية – مساواة – أخو ة
(هذه ترجمة للعربية للنص الفرنسي أسفله)

"أقول ، أعمل و أنشط " هو شعار كتاب التلميذ للسنة الأولى فرنسية إبتدائي المغربي الذي سنحت لي الفرصة لملاحظته هذا المساء بعد تحميله من موقع وزارة التربية الوطنية المغربية .
إذن كان هذا مساء سبت جميل.
في متن الكتاب يمكن التصفح كما نشاء لمعرفة الأنشطة المقترحة على التلميذ من خلال مختلف الوحدات لدروس الفرنسية .أول نظرة تبين مجهودا بيداغوجيا عصريا و عالما يتسرب بلباقة بين مختلف صفحات الكتاب ..و مع صور من الحياة المغربية الصرفة فيبدو هذا مختلفا للأسلوب القديم لكتاب الفرنسية الذي كان في وقتنا نحن بالابتدائي المعنون ب"أقرأ جيدا و أفهم" و الذي يمكن قراءة بعض العناوين مثل " كلب يعرف القراءة" أو " عنزة السييد سوغان" الخ مع صور مأخوذة من مناظر فرنسية صرفة و مع صور لأشخاص فرنسيين ... هذا لا يعني أنني أكره الفرنسيين و إنما للقول فقط أن صور الكتاب الحالي تعبر عن الواقع المغربي .
من الجهة الأخرى يمكن رؤية علم الخطوط الذي يتخلل بلباقة مختلف الأنشطة ليعلم التلميذ حس الملاحظة و فن الهندسة الخ ..
إذا أردت أن أكون موجزا و موضوعيا بكل أمانة في نظري تستحق وزارة التربية الوطنية كلمة "برافو" و كذلك الذين بذلوا مجهودات جمة من أجل إخراج هذا العمل ذي الحمولة المستقبلية بالنسبة لتلاميذ المغاربة الممدرسين بهذا المستوى في الوقت المحدد .
لأن هذا يلتقي بالضبط مع دعوتي لتبني الفرنسية كلغة رسمية في المغرب و إعادة الفرنسية للعلوم في السنوات الثلاث التي تنتهي بالباكالوريا.
و هذا سيؤدي فوق ذلك لشيء آخر هو إنخفاض حجم الشتائم الذي يسمح به إستعمال العربية في الشارع المغربي.
شكرا لكم أيها السادة
تحياتي لجميع المغاربة
Le livre du français en première année primaire est d une grande beauté

« --dir--e ,faire et agir » tel est le slogan du livre du français de l’élève de la première année primaire marocaine que j’ai eu l’occasion d’observer ce soir après l’avoir télécharger du site du ministère de l’éducation nationale marocaine.
Un bon samedi soir donc.
Dans le dépliant ,on peut feuilleter ,comme on veut ,pour connaitre les activités proposées à l’élève durant les différtentes unités du cours du français .Une première vue montre qu’un effort pédagogique moderne et savant s’immice soigneusement parmi les différentes pages du livre.Avec des images de la vie purement marocaine ce n’est plus le style ancien français du livre qui a ,été à notre époque, intitulé « Bien lire et comprendre » dans lequel on peut lire par exemple ces titres « Un chien qui sait lire » ou encore « La chèvre de monsieur Seguin » etc…avec des images prises dans un paysage purement français et avec des images de personnages français..Cela ne veut pas --dir--e que je deteste les français .Mais tout simplement pour --dir--e que les images du livre actuel sont en accord avec la vie reélle des marocains .
De l’autre côté on peut voir du graphisme qui s’intercale soigneusement entre les différentes activités pour apprendre aux éléves le sens de l’observation et de l’art géométrique etc…
Si je veux être bref et je me considère objectif , sincèrement je peux --dir--e que c’est vraiment un chapeau ^ ,à mon avis , que mérite le ministère de l’éducation nationale marocaine et ceux qui ont déployé des efforts énormes pour faire sortir ce travail à grande portée pour l’avenir des enfants marocains scolarisés à ce niveau de la première année primaire au temps prévu.Car cela coincide exactement avec mon appel à adopter le français comme langue officielle au Maroc et revenir aux français pour les matières scientifiques au niveau qualificatif ,c est-à---dir--e , des trois années qui culminent au bac .Ceci va aboutir ,en outre ,à autre chose au moins ,qu’est la diminution du taux des insultes que véhicule l’usage de l’arabe dans la rue de la société marocaine …
Merci messieurs .
Salut à tous .

#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل