بيان لإتحاد الربوبيين الناطقين بالعربية بشأن تصريحات مليكة مزان

كمال آيت بن يوبا
كاتب
(Kamal Ait Ben Yuba)

الحوار المتمدن-العدد: 5643 - 2017 / 9 / 18 - 06:47
المحور: المجتمع المدني
    

للرأي العام الدولي
شعارنا : حرية—مساواة-- أخوة

تلقينا ببالغ الأسف و الحزن اليوم خبر التصريحات المدانة والمثيرة للتقزز و العنصرية الواردة في مقطع فيديو (أنظر الرابط أسفله) تهدد فيه الناشطة الامازيغية بالمغرب مليكة مزان العرب بالإستئصال من شمال إفريقيا.
و إذا صحت تلك التصريحات و لم تكن مفبركة .فإننا في الإتحاد اليوم ومن حيث المبدأ و حرية الرأي :
1- نشدد على أن تلك التصريحات تخص السيدة مزان رغم احترامنا لشخصها و هي مسؤولة عنها و لا تعبر عن رأي كل مكونات الهيئات والمنظمات الثقافية الأمازيغية و السياسية التي ترى في الحوار المتعقل و المسؤول والنضال السلمي السبيل الوحيد لبناء دول ديموقراطية حديثة و ليس في الحرب حتى لو كان الأمازيغ و غيرهم من السكان الأوائل لشمال افريقيا ولو كان تسمية شمال افريقيا عربية هو نوع من الإنكار للمكون الامازيغي .لأن تذكير الآخر بالحقائق التاريخية هدفه جعل الاخريعود للحق عن طريق الحوار و الأناة و الوعي بخطورة الوضع و الأخوة الانسانية دون إقصائه من الوجود أو الدخول معه في الحرب .
2- أن الحفاظا على الاستقرار و الامن و القوة في المنطقة لا يكون إلا بالدولة الديموقراطية التي على الجميع الانخراط في العمل من اجل تأسيسها .لأنها هي دولة التنوع والاختلاف والسلام المجتمعي و ليست دولة الاعراق و السلالات .و هي التي لا تقصي أحدا سواء كان عربيا أو امازيغيا او يهوديا أو غير ذلك و لا تقصي اي دين طالما ان السيادة للقانون و للمساواة ولحرية الرأي والتعبير و العقيدة .و لا توجد دولة ديموقراطية في العالم وحيدة العرق او السلالة .هذا مستحيل.
3- ندعو المنظمات والهيئات الامازيغية المهتمة بالموضوع الى ادانة هذه التصريحات و دعوة الاخت مليكة مزان الى التعقل و عدم التشنج في مثل هذه الحالات ..و الاعتذار عن تلك التصريحات حتى لوكانت واردة عن غضب يفقد الأعصاب مثل ما يظهر في الفيديو .لأنه كما يقال إذا قابل الانسان الشر بالشر فمتى ينتهي الشر؟؟؟
رابط الفيديو :
https://www.youtube.com/watch?v=HnaYs6RGcvA

#كمال_آيت_بن_يوبا (هاشتاغ)       Kamal_Ait_Ben_Yuba#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات