أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - مولاتي..بغداد..قومي..














المزيد.....

مولاتي..بغداد..قومي..


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1465 - 2006 / 2 / 18 - 10:30
المحور: الادب والفن
    


فارعة الطول انتِ
وما ارتوتْ تضاريسكِ من جزع الأرض،
فلا تهلعي!
مولاتي..لا تخلعي..
وسنَ عينيكِ على تخوم النوم،لا تخذليني!
ارقدي مولاتي،
وتحت نعليكِ الزمن،
لا تفزعي،
لا تحومي!



..مولاتي..بغداد
إن شئتِ قومي..
اجلدي يومكِ واجلدي مخدعكِ كيفما شئتِ،
لكِ ظهري..
وارثه الجلد، فأجلديني
بمعارج الدرب وخُدّج الصبح،
وإيقاع ضحاياكِ حجارة..
بها مولاتي تعضّلي،امسكيها وارجميني


مولاتي قومي..
انحتي حسنكِ بفيض الحرير ولعنتهِ،
وتماثيلكِ الجدد، فوق النواصي امطيرها صدفاَ
اهطلي مولاتي وقامري بمعابد الأنا،
فالنرد يحلو بلذة رميهِ ،ولا بأس عليكِ!،
خذي من كل رميةٍ وطراً وتزحلقي
.. لكنما
اركعي بغداد وصلي بعدها،
الى السماء اصعدي وأنزلي..
بعقدة الحبل وقد تبرّمت!،
وبنجمها وكافورها..
طلّي على الشاة مولاتي وقومي!


مولاتي..حسنا
دونك النجاة وقد زفوكِ لها، فثرثري لقواربها
فمن عساكِ في لجّة السلخ ان تلومي!!
مولاتي اسقطي، ثم انهضي، ثم اسقطي ..
ثم اجهري وصاهري بَسملة العرش،
..بها تعوّمي وعومي
فذاك سوركِ وهذا دهركِ وقد تصابيتي بهما..
وما شختِ بريع المنجنيق وابراج جماجمه،
فتزَهّدي بفوهةٍ قصوى،
وإستخلفي ما شئتِ،
تقمّصي كسوتكِ مزالقاً وقومي!



..تَبَرقشي مولاتي..
واستفرغي الرحمن،وبه تبرقعي
وما فوق خصركِ !؟..
..كتلة الصدر كاللوز،وبخمر الرذيلة قد تقشّرَت فتعفنت
فأنّى لها ان تغتسل،
وانّى لكِ ان تصومي!



#فاتن_نور (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الفن الكاريكاتوري والفن التطبيري...
- شقيّة انتِ ..
- ! فهمت مؤخرا ما السر وراء تخلفنا.. الحداثة الجنسية
- آواه..انها اليوغا!..
- ..رحماك ربي
- حميّة مدرسية وصور...
- صرخة..حول محاكمة قلم
- همسات من طين..
- محروقات وثرثرة
- وخرج والدي من قبره!
- مطبات وتواصل ...
- اغيثوني ..مَن انتخب؟
- المرور بجسد المرأة..هو الحل!..
- مقتطفات من بلد الغلابة والثراء..مصر
- الحروف غير المنقطة في .. السمراء والهُدهُد!
- !!تفجيرات الأردن وحوار ابو عمير وأم عمير
- ..أبو نواس والتفجير
- دمعة
- الانسان..بين الغضب والإسترخاء...2
- الانسان .. بين الغضب والإسترخاء


المزيد.....




- من تلة في -سديروت-.. مأساة غزة تتحوّل إلى -عرض سينمائي- مقاب ...
- بالصور.. دول العالم تبدأ باستقبال عام 2026
- -أبطال الصحراء-.. رواية سعودية جديدة تنطلق من الربع الخالي إ ...
- الانفصاليون اليمنيون يرفضون الانسحاب من حضرموت والمهرة
- سارة سعادة.. فنانة شابة تجسد معاناة سكان غزة عبر لوحاتها وسط ...
-  متاهات سوداء
- الصور الفوتوغرافية وألبوماتها في نصوص الأدب والشعر
- -السرايا الحمراء- بليبيا.. هل يصبح المتحف رسالة تصالح في بلد ...
- الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي: ادعاء روسيا استهداف أوكراني ...
- تمنوا لو كانوا أصحابها.. أجمل الروايات في عيون روائيين عرب ع ...


المزيد.....

- دراسة تفكيك العوالم الدرامية في ثلاثية نواف يونس / السيد حافظ
- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاتن نور - مولاتي..بغداد..قومي..