أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الشقاقي - عَلم ال لفك على هلدكه














المزيد.....

عَلم ال لفك على هلدكه


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 5663 - 2017 / 10 / 8 - 01:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم اشاهد تشييع الطلباني لكن استوفقتني وانا اتقلب بين مواقع التواصل الاجتماعي ردود الفعل الكثيرة والشديدة بسبب لف تابوت الطلباني بالعلم الكردستاني وليس العراقي واعتبره البعض مشكلة كبيرة وحدث يوجب اجراء تحقيق وفرض عقوبات وكاننا نتحدث عن رئيس عراقي حقيقي وليس عن جلال الطلباني .
وبينما لا ازال بين المواقع وجدت مقطع فديو للتشييع ورأيت النعش ينزل من طائرة الخطوط الجوية العراقية في السليمانية وهو ملفوف بالعلم الكردستاني وتضرب له احدى وعشرين اطلاقة والجمع غفير والكل منتشي وكأنهم في حفل استقبال لا عزاء وتأبين ولم ينسحب احد من حماة الديار والاعراض على لف العلم الكردستاني لانهم يعرفون مايحاول البعض اغفاله او عدم تصديقه بانهم ليس همه العراق.
لم يثيرني منظر لف التابوت بالعلم الكردستاني "بحسب روايات ولا اعرف مدى مصداقيتها ان هذا العلم قد جلب من ايران" ولا عزف نشيد دولة مهباد الكردية في ايران فقد دأب الفقيد على اجادة التلون والتقلب وعدم الاستقرار على مبدء واحد على طول حياته "سألوا الطلباني وقد عرف بحضور النكته .. يقولون عنك ثعلب فبأعتبارك ثعلب هل الثعلب يبيض لو يولد ؟ فسكت برهه ثم اجاب: والله كاكا هو لوتي كلشي يطلع منه" جُل ما اثارني هو غضب البعض من العرب على عدم لف النعش بعلم العراق لكونه كان صمام امان العملية السياسية في العراق وراعي الشعب وحامي الدستور وجامع العراقيين تحت خيمته , فلا اعرف هل هذا الكلام عن الطلباني ام عن زايد ال نهيان ؟؟ وكانهم لم يعرفوا الطلباني ألا الان ولم يشهدوا مواقفه السابقة فعن ماذا اتحدث عن الصفقات التي اتت بالمالكي ولفترتين ودفعت عنه الاستجواب تلو الاخر والاقالة ولو كان في العراق لوضعه لدورة ثالثة او عن تقريب عدلائهم "ازواج اخوة زوجته هيرو" الذين عينهم وزراء ومسؤولين وهم عديموا الكفائة او عن سفراته العلاجية والاستجمامية له ولحاشيته وباعداد تفوق الرؤساء الامريكان والروس وعلى حساب الحكومة فحدث ولا حرج واما عن صيانته للدستور فهذا كذب وافتراء حيث كان من اوائل من خرقوا الدستور واما عن ن رفضه للانفصال فهذا بحث اخر يحتاج مقال منفصل فهو اذكى من ان يطلب هذا لان كل الظروف ضد اقامة دولة للكرد وهوه يعرف انه اذا اصبح للكرد دولة فلن يكون هو او احد افراد حزبه رئيساً لها "في لقاء جمع الطلباني بصدام يوم ان كانت العلاقة حميمة قال له الاخير اعلنوا استقلالكم وكونوا دولتكم فاجاب على الفور سيدي الرئيس وهل انا مجنون حتى اعلن الاستقلال واردف اذا اعلنا الاستقلال ستبلعنا ايران وتركيا فوراً , انما نريد حكماً ذاتياً فقط" ولمن لا يقر بما سلف اقول له احترم رأيك لكن راجع مواقف الطلباني واستعرضها وستجده كردي الاصل والنظرة والجنسية حزبي النزعة قومي الفكر والتوجه متلون ومتقلب وليس له مبدأ وكما قال عنه البعض "كل لفة يشماغ على راسه بعلم دولة مختلفة" ايغالاً منه في العمالة .
انا ارى ان اصدق شيء كان في التشييع وكل المراسم المزيفة تلك هو لف التابوت بعلم كردستان لانه قضى كل عمره متلون وغير مستقر وعندما استقر على علم واحد كان يوم وفاته , والنشيد الذي عزف بعد العراقي كان نشيد دولة مهاباد الكريدة الايرانية .
يحق لغير العراقي ان يشيد بمثل الطلباني وبامثاله من حكام العراق اليوم وبمنجزاتهم وبنضالهم في سبيل قوميتهم وعرقهم او حتى بلدانهم اما العراقي فيعرف تلك الشخوص وقد خبرها جيداً وعلى حد المثل العراقي "الميت ميتنا ونعرفه شلون .." فما هو الا مجموعة لصوص وعملاء تجمعهم طبلة وتفرقهم عصى ولو كانوا اخيار ما استعان بهم محتل جائر ولا جار طامع ولا اخ نذل ولا ابن عم شامت .
المراسم في التشييع كانت نفاق في نفاق فقد رأينا البرزاني وعلاوي والحكيم وغيرهم يجلسون معاً ويكأنهم لم يشتموا بعض بالامس القريب , بعض الوجوه ضاحكة والاخرى تصطنع الحزن واخرى لم تنفك من الحديث وكانهم في نزهة , هذه المراسم كلها كانت نفاق ولم يصدق فيها الا شيئين فقط لف التابوت بعلم كردستان وعزف النشيد اكراد ايران .



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمارك اصبح مسؤول
- انفصال كردً عند اسرائيل فوائدُ
- احنا مشينا للتحرش 1
- احذروا ايها الكويتيون
- نعم للاستفتاء ولا للدماء
- حوار مع الفنانة لبنى العاني
- اجبان فرنسا و گيمر السدة
- ابن خلدون يتصل بنا منذ سبعة قرون ولا نرد
- الخطوط الحمراء
- هل يجب ان نفرح في 4/9
- وزير يصبغ وزير يسرق الحذاء
- احياننا تعاقبنا الحياة مرتين
- نحتاج ادب ثوري ونهضة فكرية
- براء - دارك
- بلا عنوان
- شلون تموت جارك
- ثورة المهندسين


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لؤي الشقاقي - عَلم ال لفك على هلدكه