أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لؤي الشقاقي - احنا مشينا للتحرش 1














المزيد.....

احنا مشينا للتحرش 1


لؤي الشقاقي
كاتب _ صحفي _ مهندس

(Dr Senan Luay)


الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 02:03
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


احنا مشينا للتحرش 1
اضطرت احدى الفتيات للركوب في حافلة متجة الى اربيل في وقت حرب الثمانينيات لكونها طالبة في جامعة صلاح الدين في اربيل وكانت الحافلة "المنشأة" تعج بالجنود الجدد الملتحقين الى وحداتهم العسكرية اغلبهم 18عاما وعندما شاهدوا الفتاة راح البعض يتغنى بشعرها وآخرون يتغنون بعيونها فقد كانت جميلة جدا واستمر الغناء والغزل .
انزعج السائق كثيرا من تصرفات الجنود وهددهم بالوقوف في نقطة التفتيش المقبلة ليشتكي عليهم امام الانضباط العسكري توسلت الفتاة الى السائق بعدم فعل ذلك ، قال لها : اني دا اسوي هيج علمودج
قالت : اعرف بس خليهم هم شباب بسطاء والمفروض الحياة كدامهم بس لسوء حظهم رايحين للحرب ويجوز ميرجعون بعد , لتستكثر عليهم لحظات السعادة والفرح البسيطة هاي تعنيلهم الكثير
قال : متخافين وانتي بينهم
قالت : هم يحمون الوطن شلون ميحموني
في هذه اللحظة غنى الجنود أنشودة مشهورة جدا
احنا مشينا مشينا للحرب
عاشگ يدافع من اجل محبوبته محبوبته
احنا مشينا للحرب
هذا العراقي العراقي من يحب
يفنى ولا عايل يمس محبوبته محبوبته
احنا مشينا للحرب

موضة التحرش حالة جديدة في العراق تحولت من حالة فردية الى ظاهرة وصفة ملازمة للكثيرين من الشبان مع شديد الاسف , فبعد ان كان العراقي يضرب به المثل في النخوة والغيرة على اي بنت يعرفها او لا لدرجة انه يمكن ان يموت ولا يمسها سوء اصبح يستأسدون بعدد يفوق المئة شاب على اربعة فتيات مع اهاليهم في حدائق الزوراء , ولولا لطف الله وتدخل الشرطة لاغتصبوهم , هل هذة هي نخوة العراقي وغيرته واخلاقه ؟؟؟
حاورت على مدى ساعات عدد من فتيات وسيدات من مختلف مدن العراق حول موضة التحرش وصدمت حقيقة بكم الحالات التي تعرضوا فيها للتحرش وسأمر على بعضها بشكل سريع .
ريم تقول ان اهله استاجروا لها سائق كبير في العمر وهوه جار لهم لغرض ايصالها الى جامعتها , وقد احترم الرجل الكبير سنة وشيبته وقدسية الجيرة وحاول تقبيل الفتاة مرتين , ووقعت في حيرة من امرها هل تبلغ اهلها وتقع في مشكلة وتفضح نفسها او تحاول ان تستبدل السائق باخر ولكنها تحتاج اسباب لذلك .
مينا او روز تقول انها تعرضت للكثير من حالات التعرض بالكلام قسم منها كان لطيف ولكن الاغلب كان فاضح ومسيئ جدا لدرجة انهم كانوا يصفون جسدها بكلام جارح وسط الشارع ولا احد يتدخل لردع ذلك المتحرش, حتى جارهم كبير السن لم يعتقها وكان له نصيب من ذاك التحرش .
ماغي تقول انها صدمت وبكت عندما تعرضت لتجربة قاسية لدى طبيب الاسنان الذي تحرش بها بكل وسائل التحرش , الطبيب الذي يجب ان يكون سفير الرحمة ولكنه كان سفير جهنم .
رفل تقول ان اغلب الناس تتوقع ان موضوع التحرش عادي "شنو يعني شاب سمع بنت ماشية بطريق شي كلمة كلمتين عادي تكمل طريقها وخلص" لكن لو كان عندهم علم عن الحالة النفسية يلي تكون بيها البنت بسبب هذا الموضوع مكان شافوا الموضوع بهذه البساطة، لا تستغرب اذا قلت لك ان هناك فتيات يدخلن بحالة اكتئاب بسبب هذا الموضوع ويمكن ان تصل لفكرة الانتحار, البنت صارت تمشي في الشارع تتعرض للتحرش بالتاكسي بالجامعات بالوظيفة هذا ماعدا المساومات بالوظائف، هذا موضوع كارثي اخر, باختصار البنت صارت تحس نفسها جسد يمشي على الارض "جسد فقط" لذلك هي ظاهرة وليست حالة او حالات فردية .
السيدة ن تقول للمرأة دور كبير بالنسبه للملابس المثيره والمكياج الأوفر والحركات المثيره "بعض الشباب بدون سبب ديتحارشون " .
الاكثر جراءة كانت س فقد روت حالات التحرش التي تعرضت لها وهي عديدة جداً ولكن ابرزها كانت التحرش الجسدي بوجود امها واختها ولكنها خافت ان تتكلم او ان تخبر حتى امها خوفا من حصول مشكلة والتي ستعود بالنهاية عليه باللوم والتوبيخ من قبل الاهل وخصوصاً الام .



#لؤي_الشقاقي (هاشتاغ)       Dr_Senan_Luay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا ايها الكويتيون
- نعم للاستفتاء ولا للدماء
- حوار مع الفنانة لبنى العاني
- اجبان فرنسا و گيمر السدة
- ابن خلدون يتصل بنا منذ سبعة قرون ولا نرد
- الخطوط الحمراء
- هل يجب ان نفرح في 4/9
- وزير يصبغ وزير يسرق الحذاء
- احياننا تعاقبنا الحياة مرتين
- نحتاج ادب ثوري ونهضة فكرية
- براء - دارك
- بلا عنوان
- شلون تموت جارك
- ثورة المهندسين


المزيد.....




- برلماني بريطاني.. الاحتلال يعتدي حتى على النساء الفلسطينيات ...
- السعودية ترأس لجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة بدورتها الجدي ...
- تطورات في قضية داني ألفيش -المتهم بالاغتصاب-
- رومي القحطاني.. أول سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون 202 ...
- شون كومز.. مغني الراب الأمريكي الشهير واتهامات -الاغتصاب وال ...
- بصورة مع علم السعودية.. رومي القحطاني تعلن تمثيل المملكة بأو ...
- الشهادة السابعة من حملة #مش_طبيعة_المهنة
- لأول مرة.. سعودية تشارك بمسابقة ملكة جمال الكون
- العنف الرقمي يهدد اللبنانيات.. ابتزاز واحتيال وانتهاك خصوصية ...
- نازحو/ات اليمن.. معاناة متفاقمة باستمرار الحرب


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - لؤي الشقاقي - احنا مشينا للتحرش 1