أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - المسلمون اصبحوا سمكا يأكل بعضه بعضا في بحيرة يجف ماءها تدريجيا













المزيد.....

المسلمون اصبحوا سمكا يأكل بعضه بعضا في بحيرة يجف ماءها تدريجيا


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5661 - 2017 / 10 / 6 - 17:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعليق تعقيبا على اقوال المفكر الكبير ادونيس ان المسلمين سمكا ياكل بعضه بعضا في بحيرة يجف ماؤها تدريجيا .

الاسلام الحقيقي كدين ودعوة و اصلاح للمجتمع انتهى بموت محممد نبي الاسلام . بدليل ان الخلافات بدات بين اتباع محمد مباشرة بعد موته للفوز بالسلطة والنفوذ و الاموال ، حيث ان اول خلفاء النبي الراشدين الاربعة قتلوا بايدي مسلمين ، وبايدي اقرب الناس لهم . طمعا في السلطة والنفوذ و الاموال والنساء .
من لم يمت بالسيف مات بغيره *** تعددت الأسباب والموت واحد .
الكثير من قادة المسلمين قتلوا غدرا بايدي اتباعهم ، فمنهم من مات لعلة أصابته كالفالج أو الاستسقاء أو الطاعون ، ومنهم من مات شهيدًا وهو يصلي أو قتيلاً ثملاً ، ومنهم من سقي السم كالحسن بن علي وعمر بن عبد العزيز وغيرهم .
ابو بكر الصديق اول المسلمين واول خليفة لهم بعد النبي ، ومن المبششرين بالجنة ، قتل مسموما بايدي مرتدين عن الاسلام .
عمر بن الخطاب خليفة المسلمين الثاني والرجل القوي، قتل شر قتلة بست طعنات بخنجر مسموم ،
عثمان بن عفان ، حرضت عائشة زوجة النبي على قتله وكانت تصرخ وتقول اقتلوا نعثلا فقد كفر . قتل عثمان بسبب حرقه لمصاحف المسلمين الاوائل ، ولانحيازه لأهله وعشيرته و تعيين اقرباءه من بني امية في مناصب عليا في الشام ومصر والكوفة والبصرة واغداقه الاموال عليهم . وشارك بقتله محمد بن خليفة المسلمين ابي بكر الصديق . وتركت جثته ثلاثة ايام في الطريق لم تدفن في مقابر المسلمين لتحريض طلحة بن الزبير على رمي جنازة عثمان بالحجارة ، حتى دفن اخيرا في مقبرة اليهود .
علي بن ابي طالب الخليفة الرابع ، قتل بايدي مسلم مقرب له. وكانت عائشة تحرض طلحة والزبير على محاربة علي بن ابي طالب لموقفه من قصة الافك والطعن بسمعتها ، وهي من دقت طبول الحرب واوقدت نارالقتال في معركة الجمل.
كما قتل المسلمون احفاد نبيهم اولاد علي وهما الحسن والحسين بالسم وطعنا بالسيوف والرماح .
وقتل الكثير من الصحابة والمبشرين بالجنة على يد المسلمين ذبحا بالسيوف وطعنا بالرماح .
وكذلك الخلفاء الامويون والعباسيون ومن حكم في سامراء من خلفاء بني العباس قتلوا اولادهم واخوانهم طمعا في الحكم حتى لا يجدوا من ينافسهم وكذلك فعل خلفاء الدولة العثمانية المسلمة، فقد اشتهروا بتصفية اقرب الناس اليهم حتى ان احدهم قتل اخوانه واولاده كلهم ليفوز بالحكم او ليعطي الحكم لمن يريده هو من اولاده .
نرى اليوم الاحزاب الاسلامية السياسية تحولت من رجال الدين الى رجال الحكم ، اسسوا الميليشيات المسلحة لتثبيت سلطتهم ضد منافسيهم وخصومهم ، يلبسون عباءة الدين وعمامة النبي ليتستروا بالدين لأغتصاب السلطة والفوز بالاموال والنفوذ والنساء كما فعل الاسبقون ، وكلهم كاذبون .
الاخوان المسلمين اغتالوا الكثير من الخصوم المسلمين في سبيل الجهاد للفوز بالسلطة وليس الجهاد في سبيل الله كما يدّعون . اما قصص القتل والاغتيالات في الاسلام فهي كثيرة جدا ، منها على سبيل التذكير فقط :
مروان بن الحكم خنقته زوجته ، عبدالملك بن مروان مات عطشا بعد ان منع اطباءه عنه الماء، عمر بن عبدالعزيز سقاه غلامه السم بأمر من بني أمية ، الوليد بن يزيد قتله عبدالعزيز بن الحجاج بأمر من يزيد بن الوليد ، المهدي توفي مسمومًا من قبل جاريته ، المتوكل قتل في مؤامرة وهو سكران بإغراء ابنه المنتصر ، أصيب بورم في معدته وقيل سمّه طبيبه ، المستعين بعث إليه المعتز سعيد بن صالح الذي ضربه حتى قتله وأرسل رأسه للمعتز، المهتدي أصيب بطعنة توفي إثرها، المعتمد مات مسمومًا ، والقائمة تطول ولا نهاية لها .

السلفيون والوهابيون التكفيريون وقد انبثقت منهم القاعدة وداعش و جبهة النصرة وغيرها ، وكلهم ميليشيات مسلحة اجرامية تقتل المسلمين المناوئين لهم للفوز ليس لأنشاء دولة الخلافة الاسلامية المزعومة ، بل للفوز بالسلطة والاموال والنساء السبايا واضطهاد الاخرين المسلمين وغير المسلمين من لا يؤمن برسالتهم الاجرامية وبدولة الكفر التي جاؤا بها.
هل هذا هو الجهاد في سبيل الله ، وهل يحتاج الله من يدافع عنه بالسلاح وقطع الرقاب ليمنحهم جنة ويمتعهم بنكاح حور العين ونساء ابكار و كواعب اترابا ذوات اثداء كبيرة و مقاعد واسعة وفرج لا يحفى وذكر لا ينثني ، وجعلوا رب العالمين ( قوادا) لهم ليوفر النساء للمجاهدين لينكحوهن ؟
صحيح ما قاله الشاعر العربي ادونيس ان العرب والمسلمين سمكا يأكل بعضه بعضا في بحيرة يجف ماءها تدريجيا .
فهل يصلح العطار ما افسده الطمع ؟



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقوق كردية على حساب حقوق الوطن
- نقد افكار الفيزيائي ستيفن هوكينج حول خلق الكون
- هل يعبدون شيطانا
- الاخطار التي تهدد الحياة على كوكب الارض
- شئ من اخطاء القرآن
- سفر التكوين بين الخلق والتطور
- رسالة مسعود البارزاني و التعليق عليها
- الشفرة الوراثية والتطور
- مصدر الحياة على الأرض
- ما معنى واصل كلمة الله أكبر
- عادت نينوى لاحضان الوطن رغم انف الدواعش
- اسئلة الى اله القرآن
- مؤتمر بروكسل وموقف الكنيسة الكلدانية منه
- اسرار الروح والحياة
- هل يحتاج النبي للسلاح لنشر دعوته
- تعامل الكفار مع المسلمين
- ملاحظات عن القرآن
- ونفخنا فيه من روحنا - اين كان النفخ ومن هو النافخ ؟
- لا يوجد في القرآن ما يتهم الكتاب المقدس بالتحريف - الجزء الث ...
- لا يوجد في القرآن ما يتهم الكتاب المقدس بالتحريف - الجزء الث ...


المزيد.....




- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر
- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - المسلمون اصبحوا سمكا يأكل بعضه بعضا في بحيرة يجف ماءها تدريجيا