أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مسافير - لا إله... والحياة مادة!














المزيد.....

لا إله... والحياة مادة!


محمد مسافير

الحوار المتمدن-العدد: 5654 - 2017 / 9 / 29 - 01:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإنسان مكون من روح وجسد، والجسد ينخره التعب، يهن ويتهاوى، ثم يأكله الدود تحت الثرى...
أما الروح، فهي خالدة لا تنتهي، تحاسب يوم الحشر، والكافر فقط من يظن بزوالها مع زوال الجسد... الروح سرمدية، إما أن تخلد في الفردوس، وإما أن تخلد في سقر..
والجسد دون روح جثة هامدة، الروح هي التي تحرك الجسد، تجعله يفكر، يتألم، يفرح...
هذه المنطلقات من ركائز الفكر الديني، لكن... إن كانت الروح خالدة، ألا إن الحيوانات أيضا تحركها الأرواح، وكذلك الحشرات والطيور والأسماك والنبات؟ هل أرواحها أيضا خالدة؟ أم أنها مواد متحركة دون روح؟ أم أن أرواحها ذات ميزة خاصة والإنسان استثناء؟ ألا إن الشمس والشجر أيضا يسبحان؟ ربما الروح خاصية عامة لا ينفرد بها الإنسان... بل تعني كذلك الصخر والنجوم...
* * *
نستنتج عموما من جميع قصص الأنبياء، أن الشر - بالمفهوم الديني - دائما ينتصر على الخير، وكي تنقلب موازين القوى في آخر الأحداث، يتدخل الأمر الإلهي ليحسم الصراع...
ومنذ خاتم الأنبياء، انقضى زمن المعجزات، وكف الله عن التدخل في الشؤون الدنيوية، ليترك مصير البشرية بين أيديها... وهذا بالفعل، ما يفسر تضعضع القوى الإسلامية أمام قوة الغرب العظمى!!
قال لي مستغربا وناصحا: لم لا تكتم اعتقادك! لم تجهر به؟ عش حياتك كما يحلوا لك، لكن في السراء..
أجيبه: لم لا يكتمون هم معتقداتهم؟ لم يجهرون بها؟ لماذا يمارسون حياتهم في العلن؟ لماذا يوقضونني فجرا على ضجيج مآذنهم؟
إما أن ننافق جميعا، أو نحيا بجهارة جميعا!
* * *
قال لي: كيف تكفر بالذي خلقك وإنشتاين نفسه مات مسلما، أما علمت أنه بحث في الشريعة الإسلامية بشكل معمق في أيامه الأخيرة ثم اعتنق الإسلام...
سألته: وما دليلك؟؟
أجابني بحسرة: لقد اعترف شخصيا بذلك في وثيقة سلمها لإحدى الهيئات المسؤولة دوليا، لكن للأسف... كانت هذه الهيئة تضم أعضاء ماسونيين قاموا بإحراق الوثيقة وطمسوا الخبر!
* * *
لماذا جعل الله سرعة الغزال 90 كلم في الساعة، وجعل سرعة الفهد 120 كلم في الساعة، إن لم يكن إلها شريرا يريد الاستمتاع بمنظر الدم والمجازر؟
لماذا جعل الله طعام الضباع والذئاب من صغار الحمير الوحشية وصغار الفيلة...
لماذا فرض على منطق الحياة تلك السلسلة الغذائية المقيتة التي يفترس فيها القوي الضعيف؟
هل كان عاجزا عن خلق نظام أقل عنفا وشراسة!
كيف لهذا الإله أن يصف نفسه بالرحمان والرحيم والرؤوف؟ فما الذي تركه لأخطر المجرمين!
أجبته وأنا أبتعد عنه: أعوذ بالله منك يا خنزير، أعود بالله منك!



#محمد_مسافير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصل الكبث!
- مواقف طريفة...
- في ضيافة داعش!
- الدين... كما ينبغي أن يكون!
- مذكرات جاهلية!
- أقصر السبل!
- أمة تحرم الحب وتفاخر بالقتل!
- مراهقة تستغيث!
- موعد قبل الفاجعة!
- في ضيافة العدل والإحسان!
- الجريمة والعقاب!
- الشعب يريد إعادة الهيئة!
- سقط القناع عن القناع!
- حذار من الحب في بلاد العرب!
- مبادئ في مهب الريح!
- المثلية والدين والمجتمع!
- الأسود يليق بك!
- ومن الدين والتقليد ما قتل!
- نساء من فولاذ!
- الإنسانية والدين!


المزيد.....




- رابط نتائج مسابقة شيخ الأزهر بالرقم القومي azhar.eg والجوائز ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال ...
- فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- -بوليتيكو-: منظمات وشخصيات يهودية نافذة تدعم الاحتجاجات المؤ ...
- الأردن.. فتوى جديدة حول أخذ بصمة الميت لفتح هاتفه
- الاحتفال بشم النسيم 2024 وما حكم الاحتفال به دار الإفتاء توض ...
- قائد الثورة الاسلامية يستقبل جمعا من مسؤولي شؤون الحج
- فتوى في الأردن بإعادة صيام يوم الخميس لأن الأذان رفع قبل 4 د ...
- “أغاني البيبي المفضلة للأطفال” ثبتها الآن تردد قناة طيور الج ...
- القمة الإسلامية بغامبيا تختتم أعمالها بـ-إعلان بانجول- وبيان ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد مسافير - لا إله... والحياة مادة!