نواة الدولة الكردية

موريس رمسيس

الحوار المتمدن-العدد: 5648 - 2017 / 9 / 23 - 18:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

نواة الدولة الكردية
أؤيد بشدة الاستفتاء المزمع أجرائه في 25 سبتمبر الجاري لانفصال إقليم كردستان عن العراق و أعتبره مجرد خطوة أولى في طريق شاق طويل للوصول بنهايته إلى الدولة الكردية الكبرى التي ستحوى جميع المناطق و الأقاليم الأخرى .. كما أنى لا أخفى تعاطفي مع الأكراد من منطلق إنساني و حقوقي كذا الحال السياسي و على العكس من الكثير فلا أرى داع لتخوف من ردة الفعل الإيرانية أو التركية لكونهما في حقيقة الأمر لا يقلان ضعفا عن الباقية من دول الجوار و أرى قد حان الوقت و لحظة الحسم لبدء بالمطالبة للحقوق التي لن تُعطى أو تُهدى أبدا من الجوار
أرى الأمل ينعقد كثير على تلك الدولة الوليدة (من 15- 20 عام ) لكي تصبح نموذج يحتذي بيه في العالم الإسلامي ديمقراطيا و سياسيا و ثقافيا و تسامح دينيا ، كما أعتقد أن الغرب لن يكرر أخطائه مرة ثانية مثلما حدث مع انفصال باكستان و بنجلادش عن الهند و تركهما كالفريسة السهلة أمام التيارات الدينية الإسلامية المتشددة و مؤسساتها و حتى تم احتوائهما من الأنظمة العربية و الإسلامية الفاشلة المستبدة منذ منتصف القرن الماضي
أبارك الاستفتاء كخطوة جيدة على الطريق و أرى أنها ستشجع شعوب و أقليات أخرى مغبون عليها في المنطقة للاحتذاء و لاقتفاء نفس الخطوات لسير نحو طريق التحرر و حرية تقرير المصير
محبتي

#موريس_رمسيس (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل