أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن ابى يوسف الفران.اخبار جديدة














المزيد.....

عن ابى يوسف الفران.اخبار جديدة


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 5646 - 2017 / 9 / 21 - 07:43
المحور: الادب والفن
    



حاولت طيلة الاعوام الماضية ان اتتبع سيرة ابو يوسف الفران فكنت اصطدم بالكثير من العوائق .و قد التقيت مرة احد الاشخاص الذى سالنى عن سر اهتمامى بسيرة رجل لا احد يعرف متى عاش و متى توفى رغم ان هناك الكثير مما سمعته انه لم يزل على قيد الحياة.و لما اخبرت الرجل انى لست متاكدا ان كان ابو سوسف قد توفى ابدى استغرابه و قال كيف لا و قد مضى اكثر من الفين عام على ولادة ابى يوسف .قلت لا اعرف و كل ما فى الامر انى استمع لروايات الاهالى كما هى بدون ان يكون لى موقف منها . و لما اتيحت لى الفرصة ان ازور بيت ابو يوسف القابع على طرف القرية باتجاة الشرق .شاهدت بيتا لم يزل كما هو منذ ان عاش فيه ابو يوسف . و قد سرت اشاعات بوجود قطة لا تغادر البيت التى احتار الناس فى امر وجودها .

و كان قد قيل لى ان ابو درويش و كان معاز القرية مر ذات مساء بجانب البيت. جنحت احدى العنزات صوب البيت و ذهب لكى يحضرها .و ما ان وصل البيت حتىى صار يرتجف من الخوف. بدا بالركض و هو يشعر ان شخصا ما يركض خلفه .و فيما هو يركض خرج حذاءه من قدميه, و لكنه ظل يركض حتى وصل القرية .وصل المختار الى بيته بعدما ابلغوه بما حصل للمعاز ابو درويش. قال المختار اسقوه ما من طاسة الرعبة .شرب ابو درويش الماء من الطاسة التى كتب عليه كتابات لا احد يفهمها .بعضه م قال انها لغة عربية من ايام الانباط و الاخر قال انها كلمات و تعاويذ سريانية .اقترب المختار منه و ساله ماذا راى فكان كل ما يقوله المعاز درويش كلمة واحد هناك !و ف كل مرة كانوا يسالوه كان يردد ذات الكلمة هناك !
كان المختار ابا فهمى الذى كان لا يتردد فى القدوم الى اى بيت فى القرية لدى حصول اى مشكلة.و لذا حظى بمحبة اهل القرية الذين كانوا يروا فيه الشخص الذى يحرص على القرية و سلامةاهلها .كانت لا تحصل مشكلة بين اثنين الا و تدخل المختار ابو فهمى لحلها .و قد وصلت شهرته الى قرى بعيدة حتى انه كان يطلب الى تلك القرى لحل نزاعات محليه .

و كان هناك امراة فى القرية اسمها بدرية و قد اشتهرت انها كانت تقرا المستقبل من خلال النظر الى الكفين .لكن بدرية لم تكن تحظى برضى كبير فى القرية لان هناك من كان يعتقد انها امراة ساحرة .و لذا كان الكثير من الامهات يوصيين ابناؤهم و بناتهن بعدم الاقتراب من بدرية .كانت بدرية تسكن فى بيت قرب ساحة القرية و كانت كل يوم تجلس قبالة البيت ترى الناس و هم يمرون بالقرب من بيتها و هم فى طريقهم الى الحقول .
وصلت بدرية لى بيت المعازابو درويش و كانت امراة سمينة تعرج قليلا . غادر المختار على الفور لانه لم يكن يكن يطيق وجودها .اقتربت بدرية من المعاز ابو درويش و امسكت يديه و بدات تقول كلاما مبهما .و فى كل مرة كان ابو درويش يرفع يدية باتجاه بيت ابو يوسف و يقول هناك !



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فى ذكرى رحيل ادوارد البى
- فلنتدرب على معرفة الحقيقة!
- عن لقاء اميرة من زمن العصر الامبراطورى
- يا له من يوم رائع !
- فى مديح تنوع الكون !
- عن الاعياد و عن استعادة الزمن المقدس !
- ان اردت تغيير العالم ابدا بترتيب فراشك!
- الميدالية المزيفة!
- جسر نحو المجهول!
- مطر خفيف فوق اوسلو !
- رحلة الباص من لفيف فى اوكرانية الى وارسو فى بولندة رحلة الال ...
- فى الباص المتجهة من بولندة الى اوكرانيا !
- عن معنى الوجود
- قلم باركر !
- سكن الليل !
- العالم يزداد توحشا و من واجبنا المقاومة
- قصقص ورق ساويهم ناس!
- لوين بدنا نفل.رسالة فيروز للمتقاتلين العرب!
- لا مكان لخطاب الكراهية فى المنتديات الدولية !
- ثمن التطور!


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن ابى يوسف الفران.اخبار جديدة