أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - الخطوات العملية للتغيير














المزيد.....

الخطوات العملية للتغيير


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5633 - 2017 / 9 / 7 - 13:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحكومة الانتقالية

يَجمع الجغرافيون الشرق الأوسط في خمس مناطق تتشكل منها وزارات الحكومة الانتقالية الخمس: الوزارة الأولى جزيرة العرب بما فيها بلدان الخليج، العربية السعودية، فاتيكان مكة والمدينة، اليمن، عُمان، الإمارات العربية، قطر، البحرين، الكويت. الوزارة الثانية الهلال الخصيب، فلسطين (إسرائيل والضفة والقطاع)، لبنان، الأردن، سوريا، العراق. الوزارة الثالثة وادي النيل، مصر، السودان. الوزارة الرابعة المغرب الكبير، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، الصحراء الغربية، موريتانيا. الوزارة الخامسة القرن الإفريقي، جيبوتي، الصومال، أريتيريا، جزر القمر. تنضوي تحت لواء كل وزارة جغرافيِّة حقيبة أو أكثر تغطي كل المناطق، اقتصاد، استثمار، صناعة، تجارة، زراعة، ثقافة، تعليم، أسرة، خارجية، داخلية... إلى آخره. تنبثق عن كل حقيبة خمس منظمات وزارية، منظمة لكل منطقة، وعن كل منظمة عدد مفتوح من منظمات المجتمع المدني، تشكل القاعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ويشكل ممثلوها القاعدة السياسية. يكون مقر الحكومة الانتقالية الرياض، ويكون رئيسها على أساس الانتخاب.

المِصراع السياسي

يكلف ممثلو منظمات المجتمع المدني رئيس الحكومة الانتقالية وطاقمها بنقل السلطات حسب مبدئين: الأول تخلي الحكام، الرؤساء والملوك والأمراء، عن مناصبهم لغيرهم، وفيما يخص الرؤساء ورئيس الوزراء الإسرائيلي تجري انتخابات تقرر مصيرهم. الثاني الإبقاء على الملوك والأمراء والرؤساء تحت المظلة الدستورية على الطريقة الإنجليزية. تقوم لجان وزارية بإعداد انتخابات ديمقراطية على أساس ترشيحات منظمات المجتمع المدني، وكذلك آليات التصويت وتعيين الرئيس ورئيس الوزراء (ارجع إلى ورقة أفنان القاسم "الديمقراطية الجديدة"). بعد ذلك، تُطوى ورقة الحكومة الانتقالية، وتُفتح ورقة الحكومة التأسيسية التي ستضطلع بمسئوليتين: الأولى البناء الفيدرالي، والثانية البناء الكونفيدرالي. سيأخذ البناء الفيدرالي بعين الاعتبار خصوصية كل دولة، ومن هذه الناحية هو بناء غير مرغِم لأيها، ستكون هناك نواح ملزمة للجميع وأخرى غير ملزمة. سيشاد البناء الكونفيدرالي على مرحلتين، المرحلة الأولى كونفيدرالية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، والمرحلة الثانية كونفيدرالية مع روسيا وإيران.

المِصراع الاقتصادي

ستكون المشاريع الجبارة من المحيط إلى الخليج في كل المجالات، فالتحديث العملاق يرمي إلى تدمير كافة البنى التحتية، هذا ما يتطلبه إرساء دعائم الحضارة لا الباطون في مجتمع يخرج من عصر الظلمات إلى عصر الأنوار. الكل يعرف التدمير وما يعني، لكن الكل لا يعرف التفاصيل. الاستثمارات ستقوم على أساس جوهري غير تجريدي: تهجير اليد العاملة الأمريكية (الغربية) تمامًا كما كان الأمر معكوسًا عند هجرة اليد العاملة العربية، ونحن بذلك نساهم بشكل جذري في حل مشكلة البطالة في الوقت الذي تكتسب فيه يدنا العاملة المهارات. يرافق هذا التهجير إنشاء فروع للمصانع الأمريكية (الغربية) عندنا، الثقيلة منها والخفيفة، القطار بينها والكمبيوتر. كذلك تكييف إنتاج الحرب الأمريكي (الغربي) إلى إنتاج سلمي، فنساهم في دعم الاقتصاد الأمريكي (الغربي) في عقر داره، ونحول دون فقاعة مالية قادمة مما لا ريب فيه. في عصرنا الجديد، لا حاجة لرأس المال إلى التحايل على المستهلكين وخداعهم ليبقى كنظام يعمل دون كلل على ولادته من الرماد بين حين وحين، ولا إلى العنف بالوساطة، كما كان دأب أوباما، جائزة نوبل للسلام. سنحمل عنه بعض أعبائه، فنضطره إلى حمل بعض أعبائنا. ونحن بهذه الخطوة البراجماتية، سندشن سياسة اقتصادية جديدة، وجسرًا إنسانيًا جديدًا.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكويت الأوسخ
- كلمات صادقة إلى صديق قطري
- هذه هي السعودية يا كونجرس
- محمد بن نايف ملكًا
- معلومة سرية
- قطر
- المليارات الأمريكية لإسرائيل سعودية
- سي آي إيه ودي جي إس إي وسكوتلاند يارد وموساد
- الخليج سيحترق والعالم
- الكونغرس الأمريكي
- حركة مدنية
- ديمقراطية جديدة
- أنظمة علمانية
- سلطة الإعلام
- مواقف جديدة
- حافظ بشار أسد
- هرتزل الفلسطينيين ولنكولن العرب والمسلمين
- دولة القطاع والضفتين
- دولة فاتيكان مكة والمدينة
- إصلاح الإسلام


المزيد.....




- مشهد مؤلم.. طفل في السابعة محاصر في غزة بعد غارة جوية إسرائي ...
- -رويترز-: مايك والتز أجبر على ترك منصبه
- -حادثة خطيرة- في غزة والجيش الإسرائيلي ينوي استخلاص الدروس م ...
- زاخاروفا تعلق على احتجاز مراسل RT في رومانيا وترد على شائعات ...
- تقارير إعلامية تفضح -كذب- نتنياهو بخصوص حرائق القدس
- أوكرانيا: نارٌ ودمار وإجلاءٌ للمدنيين إثر غارات روسية على مد ...
- حكمت الهجري يطالب بحماية دولية بعد اشتباكات صحنايا وريف السو ...
- المرصد يتحدث عن عشرات القتلى في اشتباكات -طائفية- بسوريا.. و ...
- إيران تعلن تأجيل جولة المفاوضات المقبلة بشأن برنامجها النووي ...
- في عيد العمال.. اشتباكات في إسطنبول ومغربيات يطالبن بالمساوا ...


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - الخطوات العملية للتغيير