أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - الكويت الأوسخ














المزيد.....

الكويت الأوسخ


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5632 - 2017 / 9 / 6 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التطورات في المنطقة سريعة وخطيرة، وأنا لهذا أكتب لكم غائبًا، وأترك لأقلامكم حرية التعليق... البيت بيتكم!


الكويت هي أوسخ دولة خليجية

على الرغم من نظافتها، فهي لديها برلمان، معيارًا للديمقراطية، وهي لديها قوانين، معيارًا للحقوقية، بينما كل هذا ورقة توت بها تغطي السلطة عورتها. أميرها بجرة قلم يلغي القوانين ويسنها، وبضربة قدم يقصي الشياطين ويدنيها. أقوى برهان على ذلك تاريخ العلاقة الطويلة بين السلطة والإخوان المسلمين، فهم هنا لاستغلال السلطة لهم، وهم هناك لاستغلال الإخوان المسلمين لها.

السلطة إذن تحت رداء العلمانية

وإن شئت التبجحية -لا علاقة للسلطة بالعلمانية إلا بالاسم- هي في جوهرها إسلامية، وبمفردات اليوم إرهابية، فكيف تقوم بالوساطة بين قطر و "شقيقاتها"، وكيف تدعي الحيادية؟ دورها الأمريكي معروف في المنطقة، فهي من وراء أمر إنشاء مجلس التعاون الحربجي، وهي من وراء أمر إنهاء حلم العراق العربجي، وهي من وراء أمر إنماء دشادش رأس المال البنكجي. لهذا السبب، الأمريكان لا يستحون بالإبقاء على شركة الصباح غير المحدودة الأسهم، ولا يخجلون على أنفسهم من العمل مع أكداش وبغال وحمير أشكالها تنبئ بأفعالها، ولا يصابون بكوابيس مهولة أكثر هولاً من كل المليارات التي يلطشونها عن وعلى ظهورها.

إذن الإِذَن

هل مواقف الكويت في المسألة القطرية حيادية أم حياكية؟ المصطلح من اختراع سيبويه، ومعناه تحوك المؤامرات على "شقيقاتها" التي هي أمريكيًا محاكة، فتكون الحياكة حياكة على حياكة، وهذه هي الحيادية بالمفهوم الكويتي، في الوقت الذي يبث فيه تلفزيونها، أغبى تلفزيون في العالم، تهاني أمير البلاد المفدى حفظه الله وأدامه لرئيس المالديف بمناسبة استقلال بلاده، المالديف من اختراع سيمويه –عم سام السياحة-، فولي العهد بدون المفدى وبدون أدامه، فرئيس الوزراء، بدون البدون والبدون والبدون، لأنها الهرمية في كل سلطة قمعية. تلفزيون كهذا تلفزيون لا يستحي، وحكام كهؤلاء حكام لا يخجلون، يبصقون على غيرهم، ويقولون حيادية.

عندما يريد الأمريكان تأجيج الوضع أكثر ما يكون

يلجأون إلى الكويت كوسيط خير، وهو في حقيقته، أي الوسيط، وسيط شر مستطير. في الأزمة القطرية، الكويت أُمُّ الإرهاب، فأين قطر منها؟ قطر تلميذتها. الحركة الإسلامية داخلها تشهد على ذلك، وخارجها أموال شيوخها تشهد على ذلك، فالسياسة بنت كلب، والسياسة الأمريكية بنت كلبين، تدمغ هذا بالعار، كمرادف للإرهاب، على هواها، أو ذاك، لغاية في صدرها. نفوذ الإسلاميين من نفوذ الصباحيين، فهؤلاء لا يختلفون عن أولئك إلا بالاسم، الشماخ واحد والعياذ بالله، والجبة واحدة والعياذين بالله، الدشداشات، الكوفيات، الرباطات، رباطات الكروش، ورباطات الشروج –ألف تحية لشبابنا المنتقمين-. كل واحد منهم شوال من الشحار الأبيض أو خنزير فرنسي مربرب.

صدام

لم ينجح في تغيير نظام هذا البلد، ظروف آنذاك غير ظروف الآن، وظروف الآن تملي على الأمريكان إرساء دعائم التغيير كما نرى: فصل الدين عن الدولة، لا التحايل عليهما، وفصل آل الصباح عن الحكم، لا التمايل بينهما.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات صادقة إلى صديق قطري
- هذه هي السعودية يا كونجرس
- محمد بن نايف ملكًا
- معلومة سرية
- قطر
- المليارات الأمريكية لإسرائيل سعودية
- سي آي إيه ودي جي إس إي وسكوتلاند يارد وموساد
- الخليج سيحترق والعالم
- الكونغرس الأمريكي
- حركة مدنية
- ديمقراطية جديدة
- أنظمة علمانية
- سلطة الإعلام
- مواقف جديدة
- حافظ بشار أسد
- هرتزل الفلسطينيين ولنكولن العرب والمسلمين
- دولة القطاع والضفتين
- دولة فاتيكان مكة والمدينة
- إصلاح الإسلام
- منع الأحزاب


المزيد.....




- أفيخاي أدرعي في قرى درزية بجبل الشيخ، فإلى أي مدى اقترب من ا ...
- جدل كبار السن والتيك توك في المغرب ومشروع قرار مرتقب
- قانون أوروبا الأخضر في مهبّ الغاز القطري
- بوتين: نريد سلاماً دائماً ومستقراً في أوكرانيا
- الغارديان: إسرائيل تدير الجوع في غزة عبر -حسابات بسيطة-
- العلماء يحلون لغزًا عمره ملايين السنين... هل يعود أصل البطاط ...
- -خمس ساعات في غزة-.. تفاصيل زيارة ستيف ويتكوف إلى القطاع
- رغم تحذيرات.. إسرائيل تؤكد مواصلة عمل سفارتها وقنصليتها في ا ...
- الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان يصف الحرب في غزة بـ-الإبادة ...
- -يأكلون مما نأكل-.. القسام تبث مشاهد أسير إسرائيلي بجسد هزيل ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - الكويت الأوسخ