أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - محمد بن نايف ملكًا














المزيد.....

محمد بن نايف ملكًا


أفنان القاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5627 - 2017 / 9 / 1 - 12:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا محمد بن نايف ملكًا؟

لأنه ولي العهد الشرعي الذي اغتصب ولي عهده محمد بن سلمان السلطة منه، ورماه في المعتقل، تمامًا كما وقع في رواية ألكسندر دوماس الشهيرة "الفرسان الملكيون الثلاثة"، ولأننا نقف إلى جانب كل مظلوم من أوطأ الناس درجة إلى أعلى الناس درجة وأرفعها، إضافة إلى ذلك محمد بن نايف من محتد ملكي طبع الزمان والمكان وصاغ الإنسان، فغدت السعودية للسعوديين هوية، حتى وإن كان العدل مطلبًا أساسيًا، حتى وإن كانت الحرية حلمًا من الأحلام، حتى وإن كان المستقبل رمالاً في رمال.

ومحمد بن نايف المظلوم ملكًا

يعني أنه سيفهم أكثر من غيره النظام الذي سنؤسسه نظامًا للعدل، سيفهم كذلك أكثر من غيره أحلام السعوديين بالحرية، وسيتركنا نعمل لمستقبل السعوديين الزاهر، ليس لأنه مضطر إلى ذلك، فنحن لن نضعه في إقامة جبرية يكون مداها جنائن قصره، نحن سنتوجه ملكًا للعدل والديمقراطية عن قناعة لقناعته، فكيف سيكون ضامنًا للدستور إن لم يكن كذلك؟ وكيف سيكون حاميًا للحريات إن لم يكن كذلك؟

كما قلت في مقال سابق

النظام الديمقراطي العلماني السعودي سنقيمه في مدة أقصاها أسبوعين، لأننا في الحال سنبدأ بحرية الحريات التي هي إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، هؤلاء المعتقلون السياسيون هم أركان الدولة الجديدة، على أكتافهم وأكتاف المخلصين في الدولة القديمة سينهض النظام بأعبائه الثقيلة، وكذلك على أكتاف كل السعوديين في الدياسبورا الذين سيعودون إلى العمل لبلادهم في بلادهم مكرمين معززين، إذن نحن منذ اليوم على استعداد لإدارة شؤون البلاد، لن نضيع لحظة واحدة، ولن تضيع مهمة واحدة من مهماتنا الكثيرة الكبيرة.

النظام القديم المتهاوي

سنسقطه بضربة واحدة من معاولنا ودفعة واحدة، وسيرافق إسقاطه المادي إسقاط نفسي في بسيكولوجيا السعوديين الذين اعتادوا على نمط في العيش والتفكير من العصور الغابرة منذ العصور الغابرة، وذلك بتحرير المرأة من حجابها، وتحرير الرجل من دشداشته، وتحرير المؤمنين من مكبرات آذانهم، ومباشرة بعد ذلك فتح ورشات العمل للجميع، للمرأة وللرجل، فيعتاد الرجل على وجهها السافر وذراعيها المكشوفتين، وهي تعمل وتعرق إلى جانبه، ويخلع من رأسه كل الآراء المسبقة غير المبنية على استدلال صريح، ويأخذ ببناء تجربة هي الأولى من نوعها عندما يرافق بناء تجربته بناء الوطن، هكذا بدأت كل الحضارات مع بناء الوطن والإنسان.

سيشتغل السعودي –كالسعودية- وينشغل

وليكون للبناء كل الوقت لديه، سنعلن، في نفس الوقت الذي نقيم فيه النظام الجديد، عن قيام دولة الحرمين فاتيكان مكة والمدينة، فيعمل المتنورون من رجال الدين على تخليص الدين من براثن الحكم الماضي، وتحرير المتدين من أكوام الإيديولوجيا غير البريئة، إيديولوجيا استخدمته واستغلته حتى أنها أهانته عندما حادت بمبادئه السامية إلى مبادئ غير سامية للسياسيين والسياسة، بفاتيكان مكة والمدينة سنحرر الدين من السياسة، وبمليارات الحج سنبني المدارس بدل المساجد، فالمدرسة علم ودين كما يقال، وسنترك المساجد الكثيرة على حالها دون أن نمسسها، فلأماكن العبادة منا كل احترام وتقدير، لكننا بفاتيكان مكة والمدينة سنحرر باقي مدن المملكة من الأغلال، لأن الدين حرية لا عبودية، فنفتح أبوابها على العالم وأبواب العالم عليها.

تحت تاج محمد بن نايف

ستعود السعودية إلى السعوديين، وليس هذا فقط، ستعود السعودية إلى مكانها الصحيح في العصر الحديث، ورشات عمل وثقافة وبناء، وسيكون الأمريكان لنا قدوة، سيكونون لنا العون والعقل، وسنكون لهم المال والنفط.



#أفنان_القاسم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معلومة سرية
- قطر
- المليارات الأمريكية لإسرائيل سعودية
- سي آي إيه ودي جي إس إي وسكوتلاند يارد وموساد
- الخليج سيحترق والعالم
- الكونغرس الأمريكي
- حركة مدنية
- ديمقراطية جديدة
- أنظمة علمانية
- سلطة الإعلام
- مواقف جديدة
- حافظ بشار أسد
- هرتزل الفلسطينيين ولنكولن العرب والمسلمين
- دولة القطاع والضفتين
- دولة فاتيكان مكة والمدينة
- إصلاح الإسلام
- منع الأحزاب
- منع اللحية والدشداشة ومكبرات الصوت
- منع الحجاب
- محاكمة عباس


المزيد.....




- منها شطيرة -الفتى الفقير-..6 شطائر شهية يجب عليك تجربتها
- ترامب يرد على أنباء بدء محادثات سلام مع إيران ويؤكد: نريد -ن ...
- في حالة الحرب.. هل تغلق إيران مضيق هرمز؟
- هل سمعت عن مباراة كرة قدم انتهت نتيجتها بـ 149 هدفاً مقابل ل ...
- خامس يوم في معركة كسر العظم بين إسرائيل وإيران وواشنطن تدخل ...
- أوروبا الشرقية تستعد للأسوأ: مستشفيات تحت الأرض وتدريبات شام ...
- طهران وتل أبيب تحت القصف مجددا ـ وترامب يطالب إيران بـ-الرضو ...
- هل حقا إيران قريبة من امتلاك القنبلة نووية؟
- ارتفاع عدد الضحايا.. هجوم إسرائيلي دام على منتظري المساعدات ...
- كاتس يحذر خامنئي: تذكر مصير الدكتاتور في الدولة المجاورة!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أفنان القاسم - محمد بن نايف ملكًا