أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - هل يتحول الثالوث المدمر للعراق الى مصدر قوته..؟














المزيد.....

هل يتحول الثالوث المدمر للعراق الى مصدر قوته..؟


صادق القيم
(Sadiq Alqiam)


الحوار المتمدن-العدد: 5628 - 2017 / 9 / 2 - 20:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل يتحول الثالوث المدمر للعراق الى مصدر قوته..؟
صادق القيم
عندما نذكر مكونات الشعب العراقي، أول ما يخطر في بالنا الصرعات الطائفية والمذهبية والقومية، كما ونميل حيث تميل بنا تبعيتنا، أن كنا عرب او أكراد سنة أو شيعة أو أحد الأقليات، لكن بشكل رئيسي اللاعبين الأساسين هم السنة والشيعة والأكراد.

بعد تجربة مريره مرت على الشعب العراقي، ذاق فيها الويلات من الصراعات العرقية والطائفية، ايقن الجميع اليوم لايوجد افضل من تجذير الهوية الوطنية، وجعلها الرابط الاساسي الذي يربط مكونات الشعب، سابقا للمسميات الطائفية والعرقية.

يحتاج العراق الى رجال مخلصين يديرون العملية السياسية، يكون همهم الأول الوصول بالبلاد إلى بر الأمان، وتعديل مسار العملية السياسية ووضعها على الطريق الصحيح، كي نستطيع النهوض بعراق جديد ديمقراطي مستقل، مع أقتصاد قوي يحمي أفراد هذا الشعب.

واضح جدا أن العراق مقبل على تغيرات كبيره منها أنفتاح غير مسبوق على دول الخليج، وتغير شامل بالنظام الاقتصادي والأقرب التحول للرأس مالية، وهذا يعني أن الكثير من الأموال سوف تستقطب من المستثمرين العراقين والعرب والأجانب، وهناك مشاريع ستراتيجية سوف تبنى تبع لأهمية المرحله القادمة.

أنتهاء مرحلة داعش والأستقرار الأمني، سوف يجعل من العراق الرابط بين الغرب والشرق، ويكون العراق الطريق الأكثر أهمية لمرور البضائع عبر الموانئ العراقية والقنوات الجافة، وصولا الى أوربا وأفريقيا والعكس من أوربا وأفريقيا الى أسيا، حيث يعتبر الطريق الاقصر والاقل تكاليف والاكثر امان.

التحدي القادم هو تحول عناصر الخلاف الى عناصر قوه، مثلا أذا ما مدت طرق سكك حديد تربط الجنوب بالغرب والشمال بالشرق، وتنتهي التناحرات الطائفيه والعرقية، والتوجه للبناء والعمل يستطيع العراق أعادة العمل بتصدير الفوسفات من المناطق الغربية، عبر قنواتة الجافة مع أوربا، ويضيف دخلا جديد ليس بقليل أبدا، ولا يعتبر أقل من دخل تصدير النفط.

زيادة الأنتاج النفطي، وتصدير الفوسفات وفتح الممرات المائية والقنوات الجافة، يرفع نسبة الدخل القومي العراق الى ما يقارب عشرة أضعافه، أذا ما قارنا مدخلات الامارات منالانتاج النفطي ، والمدخلات اعتمادا على المنافذ التجارية البحرية، والتي كانت نسبة اعتماد موازنتهم السنويه على النفط يكون بنسة 15٪‏ ، والمنافذ 85٪‏ من مجمل الميزانية، وذلك يدل على اهمية المنافذ المائيه والقنوات الجافة، التي سوف تفتح للعراق في الفتره القادمة.

التسويات الوطنية مشروع أطلقة الحكيم، والان أصبح تنفيذه واجب، ذلك اذا ما اتفقت الكيانات السياسية على المضي بالعراق الى الامام، هناك منعطفات مهمة جدا وستكون مفصليه في تاريخ البلاد، اذا ما استغلت بشكل صحيح، وسوف يذكر التأريخ أن قادة المرحلة أنقذ البلاد، وحول التناحر الى وئام وتطور وتقدم اقتصادي وسياسي، وسيلعب العراق دور مهم جدا في المنطقة والعالم، وهذا اقل ما يستحقة شعب الرافدين، لما يمتلك من عقول وامكانيات وثروات تؤهلة لان يصبح رقم صعب في القادم القريب.



#صادق_القيم (هاشتاغ)       Sadiq_Alqiam#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل أكره الحكيم على الخروج من المجلس الأعلى..؟
- استفتاء كردستان مسمار في نعش العراق الواحد
- مؤتمر السنة بين الشك واليقين
- الثقافة السياسية للشخصية العراقية البسيطة
- التسويات حسب وجهة نظر كتلة الاصلاح البرلمانية
- بيان باقر جبر وزير لو -ست البيت-
- بعض أحزاب الجناح العسكري سرطان في قلب الحكومات
- يبقى الحسين منارا يستضاء به
- هل يصبح العراق محور المعسكر الشرقي الجديد
- ارواح بريئه تغادر عند شواطئ الملائكه
- مقال
- نقل الصلاحيات افضل وسيله لمواجة الازمات


المزيد.....




- براد بيت يتحدث بصراحة عن تجربة تعافيه من الإدمان على الكحول ...
- جاي زي يفاجئ الجمهور في إحدى محطات جولة بيونسيه الباريسية
- من الدهنية إلى الحساسة..أسس اختيار المكياج المناسب لنوع البش ...
- رئيس وزراء قطر يكشف دور الدوحة بوقف إطلاق النار بين إيران وإ ...
- ترامب يصب غضبه على إسرائيل ويُبدي عدم رضاه عن إيران بعد خرق ...
- -حرب نووية أُوقفت في ساعات بينما حربنا ما زالت مستمرة-: غزيو ...
- ما بعد وقف إطلاق النار: أي دروس تستخلصها إيران من المواجهة م ...
- هدنة هشة تحت النار.. تل أبيب تحذر وطهران تنفي إطلاق الصواريخ ...
- ترامب يطالب إسرائيل بعدم إلقاء المزيد من القنابل على إيران
- احذر من تأثير -تشات جي بي تي- على دماغك وقدراتك الذهنية!


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق القيم - هل يتحول الثالوث المدمر للعراق الى مصدر قوته..؟