أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - جدارة ُالحياةِ أنتَ ياجيفارا














المزيد.....

جدارة ُالحياةِ أنتَ ياجيفارا


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5626 - 2017 / 8 / 31 - 21:46
المحور: الادب والفن
    


جدارة ُالحياةِ أنتَ ياجيفارا
هاتف بشبوش

فوق النهر الهاجرِ لبحرهِ الكاريبي ، في هافانا
وعند هدأةِ باكورةِ الصباحِ وغدوته
الذي جعلَ مني رومانسياً جليساً
على مصطبة الطريقِ ذات اللون البني الداكن
والتي إتخذتْ لها ركناً يتجاورُ لحديقةِ ألعابٍ للأطفال
أجادتْ بها الثورة لأولئكَ البراعم
............
............
وأنا منبهرُّ بين ظلي ودهشتي
أرى بدائعَ الخلقِ في كاسترو ووفاءهِ
في أنْ يجعلَ التلّ الماثل أمامي
مزاراً جيفارياً بين الحرائشِ تلك الشبيهةِ بالتي كانتْ
تنبعثُ منها الرسائلُ السرّية ِ
الى برتراند راسل وسارتر ، وكل تهافتِ الستينينَ
ورموزهم في الثقافةِ ...والثورةِ ....والثوار
.................
...............
وأنا شاخصُّ كذاكرةٍ تلملمُ خيوطَ الحيف
على موت لومومبا ، وانتهاكِ الجدائل ِالأفريقيةِ
لجميلة بوحيرد ، وكل الأنفاسِ التي سجلتْ أرقامها
بلوحِ القدر الثوري
وكلّ الزائرينَ القادمينَ بعيونٍ أسيّةٍ ..وأخرى
ترى جدارة الحياة ، تلمعُ تحت الشمسِ أو بدونها
هو ذاك إذن ......بيتُ الإسطورةِ !!!!!!!!
فاحسستُ انّ بصري يستطيع الإمتداد
مع الصوت الهادرِ من أطفال كوبا ......الأحلى
من الغناء في مساءاتِ المطرِ الكوبي الهاطل ِ
دون إنذارٍ أو حذر .
ولذا ......إرتأتِ النفسُ انْ تقتني عربة ً
على هيئة دراجةٍ هوائيةٍ يقودها.... اليخاندرو البدين الطيب
اليخاندرو ....جعلَ الطريقَ إيثاراً من السحر والتأريخ
ومعاكسةِ الفتيات المدلعات ِنتيجة القيظ الهافاني اللاهب
اللواتي يمرقنّ كمشهدٍ آيروتيكيٍ خلاّبٍ لرُبات الخصب
............
............
حين وصلتُ ، ودخلتُ الحلمَ المتحفي الجيفاري البسيط
أدركتُ بسالة هذه النساءِ في صورةٍ بَسْماءٍ لتمارا***
وكيف كانت تطلقُ البارودَ الثوري من البندقية
المركونةِ في الصندوق الزجاجي ، بمعيةِ ملاءاتٍ
كان يرتديها الجسدُ الصاعدُ نحو الأفق البوليفي
الذي عانقهُ ذات يومٍ مضى ، سيمون بوليفار
...............
..............
وبعد ان شبعتْ النفسُ نظراً وهتافا صامتا
وهواجساً لاتصدق انها هنا ، بعد كل ذاك الحلم الدفين
بين أحابيل الزمن ورهابِ الطغاة...
عرفتُ أنّ الثورية َ ......جينُّ لن ينقرض
مادام هناك ديناصوراً في بيتِ صهيون
أو في وول ستريت
31/8/2017
هــاتف بشبوش/ عراق/دنمارك









#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صادق الزعيري حين يكتبُ على الأرض (3) ......
- صادق الزعيري حين يكتبُ على الأرض(2) ....
- صادق الزعيري حين يكتبُ على الأرض(1) ....
- إحسان أبو شگاگ حين يومضُ في الحجر( الجزء الثالث )
- بين العراقية و الكولمبية
- نساء 18
- إحسان أبو شگاگ حين يومضُ في الحجر¬¬(2)...
- الموجة الزّرقاء
- إحسان أبو شگاگ حين يومضُ في الحجر...
- محمد حياوي ..في خان الشابندر(3)....
- موسيقى القطِّ والفأر.... Katten & Musen
- نساء (17)....
- باقرعبد الملك ..إستشهادُّ شيوعيُّ ورياضي
- محمد حياوي..في خان الشابندر (1)......
- نساء (16)...
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 3).........
- نصوص قصيرة (16)
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 2).........
- نساء (15)..نحيبُ إمراة
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 1).........


المزيد.....




- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...
- فيلم -مجرد حادث- للمخرج الإيراني جعفر بناهي يمثل فرنسا في تر ...
- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - جدارة ُالحياةِ أنتَ ياجيفارا