هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5521 - 2017 / 5 / 15 - 13:52
المحور:
الادب والفن
نســــــــــــــــــــاء (16)...
أيامُ زمانٍ
كان هناك , ماخورُاً واحداً في السماوة( الكاولية)
لهُ الفضلُ الكبيرُ
على إطفاءِ شبقِ فتيانِ المدينة
ومثلهُ كان في البصرةِ ، حي الطربْ
لهُ الفضلُ الكبيرُ
على إطفاءِ شيطناتِ جنودِ القادسيةْ
+++++++++++
أتذكرُ أولَ قبلةٍ , في مراهقتي
كانتْ وقوفاً
وقد ضرَبتني صاعقة ُ
أجلَستني على الفور
+++++++++++
متى تنتهي ظاهرةُ الغواني
من شوارعِ هذا العالمِ الفاسدِ
ولو أني في أغلبِ الأحيان
أطلقُ عليهنّ : ملائكةُ الرحمةِ
+++++++++++
في تايلند
نرى نساءاً
نعرفُ من خلالِ نظراتهن
لهنَ الرغبة في الحب
دون الحاجةِ لقول ذلك
++++++++++++++
اليومَ
وعلى الساحلِ الدنماركي
رأيتُ عشرةَ في العشرينِ عرايا
سوى أثداءاً
مغطاةً
بغشاوةِ عينيّ
هــاتف بشبــوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟