هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5468 - 2017 / 3 / 22 - 13:45
المحور:
الادب والفن
نســــــــــــــــــــاء( 14) ....
قلتُ لراقصٍ دنماركيٍ ، من الطرازِ الكلاسيكي النبيلْ
لماذا تحبّ رقصة َالفالس ؟؟
أجابني مازحاً...
لأنني أستطيع فيها ، انْ امسكَ فردتي طيزها
دون إستئذان !!!
......................
أنا مذ كنتُ في بلدي أعمى
ولم أرَ في عشتار ، غير خِرقةٍ سوداء
اما في أسبانيا
فوق الشاطئ الزجاجي
و في عصر الحداثةِ
ماتَ المايوه الكلاسيكي
حيث ترى الأثداءْ.. تتدلّى .....بلارداءْ
أما لباسُ الحبلِ الشهير
قد إستعان بالربّ الأوحدْ
كي يعمي أبصارَ من يسترقِ النظر
لرؤيا إفروديت ، إذا ما انطرحتْ على الرملِ للتشمسْ.
.............
هدئي طفلكِ شوقي أفزعهْ
من علّم الطفلَ زرياب
أن الحبّ أكثرُ من زوبَعهْ
......................
لا أدري... لماذا في البارِ
أراهم يصنعون التقبيلَ جميلاً
حين يكون مدافاً بالبيرةِ والدخان
...................
لديّ من الحبّ نحوكِ
كطاقةِ قنبلةٍ
تحييّ كلّ من ماتوا
بأحقادِ أمريكا
في هيروشيما وناكازاكي
هــاتف بشبـــوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟