هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5495 - 2017 / 4 / 18 - 14:09
المحور:
الادب والفن
نساء (15)..نحيبُ إمراة
..............
ياحبيبي ...
ليتني في الماسينجر
أستطيعُ أنْ ارسلَ روحي اليك ْ
فأنا .....بحاجةٍ الى تابوت
الى نعشٍ حديدي
لأنّ الماضيَ لنْ يعود
ولا رجاءُ ولا أمل
ربما لاتعرفُ كم أحترق
بين بساتين السماوةِ بعد أيامْ
تلك التي..
تشعشعُ بالضياءِ وبالزحامْ
حيث نوروز وهديل الحمامْ
لكنني وحدي....فيصرخُ في داخلي صوتُ أوفيليا
والحلمُ زائفُ حقا
وأنا عشقتُ النوم ، لأنني أراكَ فيه
عشرونَ عاماً مضت ، على صحراءِأيامي
لكنني بالقربِ منكَ بأوضاعنا الشتى
فيارُبّة الغرام ...
خذي رقصتي هذي وبكائي وفستاني الأسود
خذيها الى هناك ....حيث يسكنُ
في الصقيعِ الإسكندنافي......حبيبي
هــاتف بشبوش/عراق/دنمارك
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟