أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - صادق الزعيري حين يكتبُ على الأرض (3) ......















المزيد.....

صادق الزعيري حين يكتبُ على الأرض (3) ......


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5618 - 2017 / 8 / 23 - 19:19
المحور: الادب والفن
    




مظفر النواب ورائعته الشهيرة .. في طهران وقفتُ امام الغول / وكان كبيرُ الجلادين / يسألني: من أنت؟ /خجلتُ أقول له :"قاومتُ الإستعمار فشردني وطني" . ورغم ذلك لم يستطيعوا النيل منه وإجباره على أن يترك مافي دماغهِ من مُثلٍ تربى وشاب عليها مثلما الدليل الذي جاء على لسان صادق ( لن تستطيعوا) :

لئن قلعتم إظفري
وطالما أرسلتم كلابكم في أثري
وتدلفوني في الزنازين
التي ليس لها من آخرِ
وترسلوني ربما حتى الى المقابرِ
لكنكم لن تستطيعوا أبداً
مصادرة مشاعري ....
ـــــــــــــــــــــــــــــ
شِدوا وثاقي وامنعوا عني الدفاترَ والسجائر/ وضعوا التراب َعلى فمي /فالشعر ماء العين ملحُ الخبز /يكتبُ بالأظافروالمحاجرِ والخناجر / سأقولها تحت القيد / في عنف السلاسل .
هذا ماقاله محمود درويش مدافعاً عن مشاعره وفكره ووطنه الذي عاش ومات من أجله رحمه الله .
ثم الفيلم العالمي (الممر)من تمثيل الممثل الراحل (جيمس ماسون) والذي تناول حياة كاتب يساري شهير وكيف تم تهريبه من قبل رفاقه عبر الحدود الإيطالية ثم إلقاء القبض على من هرَبه ، فقاموا بتعذيبه فلم يفشِ بمكان الكاتب فقاموا بتقطيع أصابعه بعد أن وثقوها على الطاولة . قطعوها بطريقة بشعة للغاية حيث حزتها السكين حتى تناثر الدم العبيط فكانت صرخته المدوية ( قتتتتتتتتتلة) .
نظرا لماقرأناه أعلاه يظل الشاعر لايقر له قرار ولايستريح حتى يرى الطغاة يتهاوون حيث يقول في نصه الآتي ( لن ولم) :

لن أبهجَ حتى يسقط
آخرُ طاغٍ في التأريخ
لن أفرحَ حتى امسح آخر دمعٍ
في أجفان الناس المحزونين
لن أضحك حتى تطفيءَ
أحزانُ البشرية
ــــــــــــــــــــــــ
حتى يسقط آخر قس على آخر جدار من آخر كنيسة . الإنسان منذ اول نشأة له يتصارع . قابيل قتل أخاه هابيل . مؤامرة قريش في محاولة قتل نبيهم محمد (ص) وهو على فراشه . يوليوس قيصر في مسرحية شكسبير صرخ وهو يحتضر: حتى أنت يابروتس، شكوى يرددها من تآمرَ عليه الأقربون . النبي نوح وكيف انّ أحد أبنائه لم يرضخ له بل تآمر عليه وهذا مارأيناه في دراما خلابة ينقلها لنا الفيلم الهوليودي ( نوح .. Noah) فيلمُّ ملحمي ديني مع الدراما والفنتازية الساحرة إنتاج 2014 من إخراج دارين أرنوفسكي وكتابة أرنوفسكي وآري هاندل ، بطولة البارع راسل كرو بدور نوح ثم أنتوني هوبكنز وإيما واتسون وجينيفر كونلي .... فالتأريخ عبارة عن دمع وبكاء وغياب الضحك لكثرة ماتحمله الحياة من قسوةٍ وأسى . ولذلك الشاعر يقول( لن أضحك حتى تطفيء أحزانُ البشرية ) . الحزن يؤدي الى القلق الذي هو أعظم شيء في الوجود على زعم علي أبن أبي طالب وهذا بدوره يؤدي الى الهلاك والموت الذي يخيف البشرية بشكل عام ولذلك راح الشاعر صادق يتخيل خاتمته على يد( لبنى) التي هي على أغلب الظن زوجته كما سنبين لاحقا. إذن هي المرأة التي تكون حاضرة في قلب أي شاعر . وقبل هذه الخاتمة التي أرادها صادق أن تكون بين يديها أتحفنا عنها (المرأة ) في شذرة ( حيثما تكونين ) :

حيثما تكون شفاهي تكونُ القبل
حيثما تكونين انتِ اكون أنا
ــــــــــــــــــــ
هنا عودة ثانية من قبل الشاعر الى المرأة واحترامها ، فهي عنصر الجمال ، والجمال شيء رهيب ومخيف ، الجمال هو الشطآن تتقارب هو الأضداد تتحد هو رهيب لأنه لايُحدد ، هو الذي مَلئهُ الرب بالألغاز والأسرار وما أكثر الألغاز التي تضني الإنسان في هذا العالم حيث تتركه ميتا راجعا الى العدم الذي جاء منه وهذا الذي يُخيف الإنسان ويُخيف الشاعر ايضا بشكلٍ آخر لأن الشاعر حين يموت تبقى أعماله سابحة في فضاء التأريخ . ولهذا كتب لنا الشاعر صادق نصاً لرثاء النفس قبل أوانها ورحيلها وهو يخاطب المرأة ذاتها في (( هذي خاتمتي يالبنى) :

إني أسألُ يالبنى ؟
تُرى من يبكيني عند إفولي
كان العصفورُ صديقي
والوردةُ جارتي الصغرى
والنهرُ يلوح لي ....
إنما الآن أرحلُ وحدي
أجرجرُ عرباتِ خريفي صوب
الضفة الأخرى من هذا العالم
سيرقنُ قيدي في مشفىً ما
وساُنسى بعد ثلاثةِ أيام
من فاتحتي
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ثم يقول في نهاية القصيد وصيته الأخيرة في شاهدة القبر التي يضعها اهله (هذا قبر الشاعر المدعو زعيري/لم يُمتع من رغد الدنيا أبداً) . ثم يرجو في نهاية فصلهِ الدامع فيقول :

أدعو أن لاتبكيني النسوة ُ جهرا الاّ لبنى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذن هي ذمة ودَينُّ ألقاهما الشاعر صادق على (لبنى) لما فيها من حبٍ ومكانة عظيمتين في قلبه ، وذمة خاصة ربما أراد من بكائها أن يرطب شفتيه العطشى للمرة الأخيرة بدمعها النازل على جسمهِ المسجى وهو ميتٍ بلاشعور ، هكذا هم الشعراء مجانين على الدوام . ذمة طاهرة خالصة رددها الشاعر صادق ثم أعقبها بذمة أخرى في عناقيده الموسومة بنص ( ذمة) :

ماذا تملك
لاأملكُ غير الكلمات
.....
في جيبي قلُّم
في المكتب طرسُّ
ودمي صارَ الحبرُ مرارا
إني أموتُ وقوفاً
مراتٍ
مراتْ ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه المرات يليق بها صوت المطرب الرخيم قحطان العطار الذي فر هاربا من جحيم صدام واستقر في الدنمارك مع آلة العود حين يصدح بأغنيته ( مرات أفرح من صحيح /مرات أحزن من صحيح / مرات أذب روحي على بابك /مرات أسلّيهه بغيابك /مرات بفراشي طريح ) . لكن صادق لاينطرح بل يظل واقفا مرات ومرات عند الموت البطيء الذي يعيشه أغلب العراقيين ، يظل واقفا كما الممثل الإيطالي ( فرانكو نيرو) في فيلمه الشهير ( كيوما) حين ينظر للعجوز التي تنصحه بأن يعتني بنفسه ويحذر من الموت المحدق به فيقول لها وهو شاخص فوق حصانه (الرجل الحر لايموت أبداً..... ..The man free never die ) ثم يطلق لحصانه العنان ويغيبُ مع الريح الصرصر .
الوقوف الذي ينشده صادق يجعل من المرء شجاعا كراراً لايفر ولاينحني أمام الظلم والإضطهاد لأن الخنوع العام هو الذي يصنع الطغاة كما في نص( متفرقات) :

المشانقُ لاتنصبُ
الا اذا كانتْ الرقابُ متدلية
.........
عجبتُ لشعبِ يمنحُ السوط َ..... للطغاة
وبعدها يبكي من الجَلد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مثل أولئك الذين وقفوا في طابور الجلاد الذي ذهب يشحذ السيف لكثرة ماحزّ به من رقاب ولما عاد وجدهم ينتظرون برقابهم المتدلية دون الهرب الذي كان متاحاً لهم . وهاهو شعبنا يذبح اليوم بطريقة همجية لامثيل لها في التأريخ القديم والحديث . يُضحك على شعبنا من قبل رجال الدين الذين يصورون للناس من أنّ الدين عبارة عن تسبيح وحمدلة وبسملة بينما هو أخلاق وتصرف قبل كل شيء مثلما قالها صادق:

الدين ليس مسبحة
الدين أخلاق
ــــــــــــــــــــــــ
الدين المسيّس في كل بقاع الأرض هو يعني التدليس والإتيان بما لايصدقه العقل من خرافات وأساطير وقصص يصدقها البسطاء من الناس لما في رجل الدين من قوة الحيلة وحبك مايقوله أمام الفقراء ولذلك شهدت أوربا قبل قرون مضت العصر الذهبي للكنيسة وسلطتها التي كانت تسطر أكاذيبها كما يروي لنا كتاب سير الشهداء القديسين وقصة ذاك القديس الذي قام بمعجزات واستشهد في سبيل إيمانه حيثُ قطعوا رأسه فاذا هو ينهض فيتناول رأسه من الأرض ويعانقه بحنان ثم يسير مدة طويلة حاملا رأسه بيديه حانيا عليه ملاطفا له . هذه واحدة من سخريات الكنيسة أيام زهوها وسلطتها . لكن مهمة الأدباء والرجال الوطنيين هي فضح هكذا أحاديث سمجة . ولذلك أنجب التأريخ أمثال مايكوفسكي الساخر الرهيب من رجال الدين ، تولستوي الذي أوصى قبل موته بعدم قراءة الجناز على جثمانه . نيتشة الألماني المجنون الذي قال ( لقد قتلنا الله ) ، أما على مستوى العرب فلدينا أبو العلاء المعري والمتنبي والجواهري وآخرهم يحيى السماوي وغيرهم من الذين فضحواالمؤسسة الدينية المسيّسة لما فيها من كذبٍ وأحابيل . ولذلك نرى صادق على غرار ماذكرناهم أعلاه راح يفضح الذين يريدون المضي بنا الى قعر الجهل والتخلف لأغراض تخدم مصالحهم وعيشهم الرغيد . فأتحفنا في نهاية الديوان عن هذا الموضوع ، النهاية التي جاءت رائعة للغاية وعلى سليقتها دون التخطيط لها من قبل الشاعر حيث انتهت مع بلاد الرافدين وكأن الشاعر بدأ بالوطن وانتهى بالوطن ، بدأ بهواء الوطن وأرض الوطن وترابه وانتهى بمائه ، فكانت نهاية الديوان سمفونية حزينة قادمة من أزل ماء الرافدين صعودا الى الأبدية اللامنتهية حيث تلويحة صادق الزعيري ( سلامُّ على الرافدين ) :
سلامُّ على الذين صباحاً مساءاً
يسبحون بالملكوت
سلامُّ على الذين يبيعون البلاد
وهم جالسونَ على التخوت
سلام على موسادهم
سلام على CIA
سلامُّ على سافاكهم
ولنا من الله الرحموت
سلامُّ على الذين ينامون بأرصفة الموت
لاماءُّ ولاقوت
ـــــــــــــــــــــــــ
هكذا إنتهى الوطن بين رجال دين أفاكين يريدون تكفير فئة كبيرة من المجتمع كما أطلقها قبل أيام أحد رجال الدين الكبار على غرار معاوية الذي قال لأتباعه لقد قتل علي بن ابي طالب وهو يصلّي صلاة الفجر ، فاستغرب الناس وقالوا.. وهل عليّ يصلي !!!!!! لأنّ إعلام معاوية كان يروج بأنّ علي كافر . وهذا ما يفعله رجال الدين في العراق من أنّ المثقف والعلماني ملحد وكافر بينما انتهى الوطن بين مخابرات اسرائيلية وأمريكية وإيرانية . أما الفقير لايلتحف غير الرصيف والوطنية مثلما أطلقها محمود درويش في قولته البديعة (الوطن للأغنياء والوطنية للفقراء ).

كلمة بحق الشاعر :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أشعار صادق عبارة عن أحكام قيّمة ، فرضيات ، إستيهام ، تلازم إبداعي بعيد عن التنظير، ترجمة الوعي الطبقي والإجتماعي والعشق البادي والغادي بشكل فني مبهر . في نصوصه نرى البوح الإعترافي والتأملي ، الصراخي ، التموقفي ، والإشتهائي .
التفريغ البوحي والواقعي لدى صادق هو أحادي التوجه كما المياه الهادرة في البحار والأنهار . كما وان المهمة السياسية والإجتماعية في شعر صادق هي التنديد بالإضطهاد والإحتكار والكبت والإستغلال ثم الوفاء لقضية الشعب أو المجتمع او الطبقة .
صادق يكتب على سليقته لا كما بعض الشعراء الذين يصورون لنا أنفسهم وإبداعهم من انهم يكتبون بتلك الدقة المتناهية مثل الساعات السويسرية وخصوصا في مجال اللغة التي يجعلون منها تطغي على إبداعهم . صادق بالرغم من كونه مدرس اللغة العربية والمتمكن في تطويع الكلمة لكنه أراد الإنتصار لشعره على لغته وهذا هو وربي الشاعرية بحق لأنه لو انتصرت اللغة على الشعر في بوحه لكنا أطلقنا عليه اللغوي صادق أكثر مما نطلق عليه شاعراً فحلاً . كما وانّ اللغة منهجية وتعليم لكن الشعر موهبة ولذلك راح صادق يكتب بتلك السلاسة التي تعجب القارئ العادي واللغوي على حدٍ سواء.
الكلمة بالنسبة لصادق ذات أبعاد وأغوار تكشف أنواع مستويات الإدراك والتخمين لذات الواقعة والحدث وتشكل لنا الحكمة والموعظة والتسلية معا وهي على صلة دائمة بالنظام الفكري لأشعاره ولايمكن لنا أن نفسر مايقوله سطحيا لأنها.... خلاصة زعيرية محضة...... عن رأيهِ في مايدور عن الحياة .

هــاتف بشبوش/عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صادق الزعيري حين يكتبُ على الأرض(2) ....
- صادق الزعيري حين يكتبُ على الأرض(1) ....
- إحسان أبو شگاگ حين يومضُ في الحجر( الجزء الثالث )
- بين العراقية و الكولمبية
- نساء 18
- إحسان أبو شگاگ حين يومضُ في الحجر¬¬(2)...
- الموجة الزّرقاء
- إحسان أبو شگاگ حين يومضُ في الحجر...
- محمد حياوي ..في خان الشابندر(3)....
- موسيقى القطِّ والفأر.... Katten & Musen
- نساء (17)....
- باقرعبد الملك ..إستشهادُّ شيوعيُّ ورياضي
- محمد حياوي..في خان الشابندر (1)......
- نساء (16)...
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 3).........
- نصوص قصيرة (16)
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 2).........
- نساء (15)..نحيبُ إمراة
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 1).........
- نصوص قصيرة (15)


المزيد.....




- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - صادق الزعيري حين يكتبُ على الأرض (3) ......