هاتف بشبوش
الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 15:19
المحور:
الادب والفن
حين تضحكين بأعلى رصعتيك
يفزّ شبقي و انتعاضي عند الشروق
أمّا في آناء الليل
و فوق حريرك الأبيض
تتحوّل ضحكتك
إلى رغبة في التحريض على اغتصابك النبيل
دون شبع و ارتواء
حتّى آذان الديكة
*****
أيّتها العواطف التي تحت معطفي
و أنا في هذا الصّقيع
أنتِ الحبّ
و أنتِ.. أنتِ الحقّ
*****
أنا الشرقيّ
في ليلة عرسي
تصرخُ بي تفاحتي
كُلني
*****
طفلي المندهش
من روضة لوحة فنيّة
و عند النّظر
إلى خلفيتها البيضاء
ظلّ الطّريق
و لم يعرف
من أيّ البوابتين
سيدخل روضتها
#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟