أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - موسيقى القطِّ والفأر.... Katten & Musen














المزيد.....

موسيقى القطِّ والفأر.... Katten & Musen


هاتف بشبوش

الحوار المتمدن-العدد: 5555 - 2017 / 6 / 18 - 13:25
المحور: الادب والفن
    



موسيقى القطِّ والفأر.... Katten & Musen

في المقصفِ الليلي الشهيرِ والمعروفِ بديسكو القط والفأر
أراهمُ يرقصونَ..ويرقصون
ومادامتِ الموسيقى تعزفُ لحنَ أرواحهم
فهم يرقصونَ .. ويرقصون...
وكأنّ الحياة خُلقتْ من ضلعِ قيثارٍ وسكسفون
ولأنّ العالمَ هذا ليس عالمُ موتى
يرقصون ...
ومازالت الحسناءُ (كاترينا) تهزّ بأردافها
يرقصون...
ومازال( يوهانس) يترنحُ بالكأسِ الكلاسيكي للبيرةِ السوداء
يرقصون...
والفارعة ُ(ماريا) تغني مع الصوتِ الصادحِ لبريتني أو مادونا
يرقصون...
والشقراءُ (سيسيليا) بسحنتها الإسكندنافيةِ
تعيدُ الشعرَ المتطايرِ على عينيها بهداوةٍ
تثيرُ شهوة َ الموتى والهاجعينَ قبل قرون
يرقصونَ .... ويرقصون
مادام (سباستيان) بقناعهِ القط ينصبُ حبائلَ الود
لفأرتهِ الشيطانيةِ اللذيذةِ (شالوتا )
والعجوز ( إيب) الثمانيني المتماهي بعناقٍ مع( هانا) السبعينيةِ المغناجْ
يرقصونَ ....ويرقصون
مادام الشبيبة ُ يَصخبون َمع الصوت المضخّمِ عند السقوفِ وجدرانها
يرقصونَ... ويرقصونَ.. ويرقصون
حتى يصبحُ الغيبُ أكثرَ ضيقاً في المدى
بين ظلامِ الليلِ .. وانبلاجِ الصبحِ..وأجراسِ الكنائسِ
حيث ترجعُ النفسُ المطمئنة ُالى بيتها راضية ً مرضيّة

هاتف بشبوش /عراق/دنمارك



#هاتف_بشبوش (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نساء (17)....
- باقرعبد الملك ..إستشهادُّ شيوعيُّ ورياضي
- محمد حياوي..في خان الشابندر (1)......
- نساء (16)...
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 3).........
- نصوص قصيرة (16)
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 2).........
- نساء (15)..نحيبُ إمراة
- لؤي عمران ...كي لايعود دكتاتورُّ ثانية ً( 1).........
- نصوص قصيرة (15)
- أنمار رحمة الله ....وإسألهم عن القرية(3) ....
- لوليتا البربريةُّ
- نساء( 14) ....
- أنمار رحمة الله ....وإسألهم عن القرية(2) ....
- نمار رحمة الله ... و اسألهُم عن القرية(1)....
- نساءُّ في فالنتاين (13)....
- نساءُّ في فالنتاينِ (12)...
- المغربُ العربي الجميل
- نساءٌ وكذبٌ جميل (11)...
- نساء(10) ...ثورة ُّ عارمة


المزيد.....




- تحولات الهوية الثقافية الكردية في سوريا.. من القمع إلى التأص ...
- سوزان بريسو تروي عن طه حسين الذي غيّر حياتها وألهم العالم
- -كانت تدغدغني-.. شاهد حشرة تزحف على جينيفر لوبيز خلال عرضها ...
- سوزان طه حسين: الحب الذي أضاء ظلام عميد الأدب العربي رغم اخت ...
- فنان سوداني لاجئ يصرخ في وجه العالم.. -لماذا يهملوننا-؟
- رواية كردية شهيرة
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاتف بشبوش - موسيقى القطِّ والفأر.... Katten & Musen