أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - نواف البشير و-الناشطين الإسلامويين- وفبركة الأخبار!!














المزيد.....

نواف البشير و-الناشطين الإسلامويين- وفبركة الأخبار!!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 18:23
المحور: القضية الكردية
    



بير رستم (أحمد مصطفى)
نقلت بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن مدونة لـ"نواف البشير" وهو يقول: "رغم عودتي للدولة فإنني لست ممن يصفق لكل فعل، وسأنتقد أي تجاوز، وخاصة من الأجهزة الأمنية، وآخرها ما حصل معي بعد منشوري عن الأكراد، إذ تم استدعائي لفرع المعلومات والتحقيق". وتضيف تلك المواقع بأن "البشير" قال: "ثم أجبروني على كتابة تعهد بعدم فتح هذا الملف نهائيًّا تحت طائلة العقوبات، وكانت حجتهم أني أثير مشكلات مع الأكراد الذين نستخدمهم اليوم لتسهيل أمور الجيش العربي السوري -قوات الأسد- وأنه في قادم الأيام ستتغير التحالفات". وللعلم فقد كان البشير، (هدَّد الثلاثاء الماضي، بتنفيذ عملية عسكرية كبرى في الشمال السوري ضد الأكراد، بقوله: "بعيدًا عن لغة الدبلوماسية أقول للعصابات الكردية قريبًا سنعيد أمجاد 2004 وبطولات الفرقة الرابعة، وسنسحل رموزكم ونسلح العشائر، بل أكثر من ذلك") وذلك بحسب ما نقلتها تلك المواقع نفسها، مما دفع لأن يقول بعض "الناشطين" المحسوبين على الجماعات الإسلاموية التكفيرية بأن هذه (تلميحات قوات "الأسد" للبشير بوجود تعاون سري مع الميليشيات الكردية لمحاربة فصائل الثوار، وبعد الانتهاء من القضاء على الثورة سيتفرغ النظام للقضاء على هذه الميليشيات).

إننا لن نكذب بدايةً أي طرف سياسي أو شخصية _بمن فيهم نواف البشير_ لكن فقط سنطرح بعض الأسئلة على هؤلاء الأشخاص والجهات ونأمل أن نلقى الإجابات الواضحة كي يدرك القارئ والمتابع الكريم أين تكمن الحقيقة حيث نعلم بأن البشير هذا وبعد تبجحه مثل الكثيرين بالعداء والإنشقاق عن النظام السوري واللحاق بركب الثورجية وثورتهم الملتحية والمدعومة من جهات إقليمية ودولية، ظناً منهم أن عمر النظام بات قريباً وسيكونون رجال سوريا القادمة، عاد "الرجل" وأعلن التوبة لدى النظام وبأنه أخطأ ولا يأمل إلا في العفو والعودة لحضن الوطن كأحد أبناءها المخلصين وذلك بعد أن تيقن؛ بأنه خدع وأن عمر النظام غير قصير ولن يرحل كما توقع في ستة أشهر، طبعاً لن نلوم الرجل على ذلك فهو بالأخير صاحب القرار والموقف الذي يراه مناسباً وإن كان يكشف مدى إرتزاقيته وتسلقه وحبه للسلطة كأي متسلق آخر في شرقنا الملوث بحب السلطة والقيادة، لكن ما نود أن نستفسر منه ومن كل الذين جعلوا كلام هذا المتسلق المرتزق "وثيقة" لإدانة قوات سوريا الديمقراطية وعلى الأخص وحدات حماية الشعب ومن ورائهم المنظومة السياسية لإدارة الذاتية ومشروعهم السياسي لسوريا فيدرالية ديمقراطية وبأنها تعمل بالوكالة أو "وجود تعاون سري مع الميليشيات الكردية لمحاربة فصائل الثوار، وبعد الانتهاء من القضاء على الثورة سيتفرغ النظام للقضاء على هذه الميليشيات.." هل بلغت بكم السذاجة والحماقة _ناهيكم عن الحقد حيث هي خاصيتكم_ بأن نصدق إدعاءات هكذا مرتزق متسلق؟!!

ربما البعض يتساءل ولما علينا أن لا نصدق الرجل والكل يدرك، بأن كان هناك نوع من التعاون والتنسيق بين الجانبين _أي النظام والقائمين بالإدارة في المناطق الخاضعة لقوات وحدات الحماية_ والجواب بسيط وسهل للغاية؛ نعم ربما، بل واقعاً كان هناك نوع من التنسيق أو على الأقل عدم المواجهة بين الطرفين وخاصةً عند بدأ الأزمة السورية، لكن وبعد أن تغيرت المعادلات السياسية والعسكرية على الأرض، فإن العلاقة تلك هي الأخرى تعرضت للكثير من التحوير والتعديل ولم يعد النظام هو الذي يحدد العلاقة، بل الأمريكان والروس ومصالحهم الحيوية في المنطقة .. ثم إننا كسوريين نعلم جيداً؛ بأن النظام السوري والمعروف بأجهزته الأمنية المخابراتية وقمعهم واستبداهم بالمجتمع، لن يسمح بتسريب هكذا معلومة أمنية خطيرة إلا إذا أراد من ورائها غاية، أما وكما يدعي السيد البشير في قوله؛ "رغم عودتي للدولة فإنني لست ممن يصفق لكل فعل، وسأنتقد أي تجاوز، وخاصة من الأجهزة الأمنية، وآخرها ما حصل معي بعد منشوري عن الأكراد، إذ تم استدعائي لفرع المعلومات والتحقيق.. ثم أجبروني على كتابة تعهد بعدم فتح هذا الملف نهائيًّا تحت طائلة العقوبات"!! فإن أقل ما يقال فيه؛ هو إدعاء أجوف وكاذب، كوننا جميعاً ندرك بأن لا يمكن لسوري أن يرفض ما تقررها وتطلبها الجهات الأمنية من شخص تحت (رحمتهم)، فكيف بشخص مرتزق متسلق، عاد لتلك الجهات الأمنية وهو يعلن الولاء والتوبة؟!!

والآن يا أيها المروجين لكذبة وحماقة الأمن السوري؛ هل رأيتم درجة والغباء والسذاجة لديكم كأشخاص وجهات وبأنكم أكثر حماقةً من النظام نفسه وهي التي سببت الكارثة _أي حماقاتكم أنتم والنظام_ الكارثة للشعب السوري .. وبالمناسبة؛ فإنني لا ألومكم على هذه الحماقة، كونها ناتجة عن حقدكم على الكرد وقواتهم ومنظوماتهم السياسية والعسكرية ومعروف بأن أهم ميزة للحاقد هو الحماقة والغباء وهذا ما قتلكم وقتلت مشروعكم السياسي الأسود بلون علم جهاديكم من "جبهة النصرة وداعش" .. فبئس المصير لكم ولكل تلك الجهات التكفيرية الظلامية ولكل الثورجية والمرتزقين الذين يجعلون من خطاب شخص متسول كالبشير "وثيقة" لإدانة الكرد وقواتهم العسكرية .. والله "وثيقتكم" لا تصلح حتى أن تكون ورقة تواليت؛ كونها أكثر تلويثاً ووساخة!!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المثقفون العرب بين الأماني والقراءات السياسية لوأد الحلم الك ...
- الدولة الوطنية (القومية) هل إنتهى عصرها كردياً وشرق أوسطياً؟ ...
- العبقريات الكردية والجداول الإنتخابية في روج آفا .. ونقول: ( ...
- أين أصواتكم أيها القومويين الكردستانيين؟!
- القراءات الأيديولوجية .. والإستنتاجات المغلوطة!!
- تركيا وإيران وحكاية الغريق الذي يتمسك بقشة!!
- الكائن المغترب بين رغبة العودة ومستقبل الأبناء؟!
- الكردستانيين الديمقراطيين وأحلام من ورق أو من صفحات فيسبوكية ...
- إستقلال كردستان والمبادئ فوق الدستورية!!
- فيصل المقداد وحكاية الجمل مع السيادة السورية!!
- الكائن الذي يخاف من ظله لن يكون قادراً على أي تفكير حر إبداع ...
- -عرب الغمر- مشروع استيطاني عنصري!!
- الكرد .. من أدوات محليين إلى شركاء سياسيين!!
- عبد الرزاق عيد من ديكتاتورية البروليتارية إلى السلفية الإسلا ...
- الأمريكيون مجبرون للإعتراف بالإدارة الكردية!!
- تصريحي لمجلة -الأهرام العربي- بخصوص قضية الاستفتاء لإستقلال ...
- -ثوار سوريا- أصبحوا أتراكاً أكثر من الأتراك!!
- خلافاتنا إما حزبية أو شخصية!
- الإدارة الذاتية وعوائق تطوير التجربة مستقبلاً!!
- الدعوة الأحمدية وإعادة قراءة التاريخ الإسلامي


المزيد.....




- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - بير رستم - نواف البشير و-الناشطين الإسلامويين- وفبركة الأخبار!!