أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بير رستم - الدعوة الأحمدية وإعادة قراءة التاريخ الإسلامي














المزيد.....

الدعوة الأحمدية وإعادة قراءة التاريخ الإسلامي


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 5577 - 2017 / 7 / 10 - 15:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



بير رستم (أحمد مصطفى)
كتبت قبل يومين بوستاً بخصوص زواج محمد من عائشة وقلت فيه؛ هناك من كتب وقال بخصوص زواج محمد من عائشة، وبما معناه؛ أن بعض المؤرخين الإسلاميين كذبوا بشأن عمر عائشة؛ "أم المؤمنين" عند الزواج .. طيب إنني لن (أكذبهم) مع العلم أن هناك شبه إجماع لدى المسلمين؛ بأن عندما تزوجها كان عمرها بين الثامنة والثانية عشر وكذلك فإنني لن أذكرهم بالفارق العمري بين الإثنين -بحدود أربعين عاماً- ولا بعدد زوجاته ولكن أرجو أن يشكلوا تياراً وحركة نهضوية في الإسلام ويقوموا بإعادة كتابة تاريخهم وإلغاء مثل هذه (الترهات) كي لا يكون مبرراً ليس فقط ل"داعش"، بل للكثيرين من المسلمين وعلى الأخص في السعودية ودول الخليج بالزواج من القاصرات وكذلك عليهم أن يمروا على كتب الفقه الإسلامي وإلغاء "باب المفاخذة" والذي يجيز للرجل أن يفاخذ طفلة شرعاً وقانوناً وزواجاً .. وليتأكدوا عندها بأنني سأكون من أكثر الداعمين لحركتهم التنويرية.

وأضفت؛ حاول أن تقرأ دينك وتاريخك قبل أن تجادل صديقي!! وقد جاءتني ردود عدة منها ما كتبه أحد الإخوة الأعزاء الذين يتبعون التيار أو الدعوة الأحمدية قائلاً؛ "نعم استاذي بير رستم وصديقي وجاري هذا ما تدعو اليه الجماعة الاسلامية الاحمدية بعد ان بعث الله تعالى المصلح السماوي بسبب ما تم تشويهه بقصد أو غير قصد ولكن يحتاج الصبر حتى يؤمن الناس كما هي على مر التاريخ .. اما بشأن عمر عائشة رضي الله عنها نبين مرارا وتكرارا للاخوة المسلمين اولا قبل غيرهم لأن المشكلة لدى المسلمين يناقشون دينهم عن جهل.. فعمرها كان 19 أو اكثر .. لأن في البخاري في أحاديثه هناك بعض المشاكل ولا يعتبر كتاب البخاري قرآنا نهتدي به.. حيث عائشة كانت تتذكر أول إيمان أبيها بالرسول صل الله عليه وسلم.. ومادام كانت تتذكر ذلك هذا يعني بان عمرها كان ما يقارب 4 سنوات على أقل تقدير ومن ثم بقي سيدنا محمد صل الله عليه وسلم 13 سنة في المكة ومن ثم هاجر الى المدينة وتزوجها في سنة 2 للهجرة.. فأي انسان طبيعي عندما يجمع هذه الاعداد مع بعضها 4+13+2=19 رغم هناك أكثر من إثبات لهذا الامر ..".

ويضيف كذلك؛ "المهم موضوعنا هو موضوع التشويه ، هؤلاء دينهم لم يعد من الله تعالى وإنما دين الكهنة يحرفون الكلم عن مواضعه وليس خافيا على أحد مشاكلهم السياسية كما رأينا في العراق وسوريا واليوم في الخليج إنهم مشايخ السلاطين لا يملكون عدالة بحق أنفسهم حتى يملكوه بحق الشعوب الآخرين.. قد ملأ الحقد القلوب وتركوا سبل التقوى ويريدون بالاساليب الخداعية الانتصار والقول بأن هذا كان من سنة الرسول وهذا ما يقوله القرآن.. وإنني في نقاش دائم مع جميع هؤلاء فأول ما يتهربون من نقاشاتهم عندما نقدم لهم الآيات القرآنية .. فيدلسون ويقدمون المرويات على القرآن.. ولكن نعلم بأن القدر سيأخذ مجراه وندعو الله تعالى أن يتركوا هذا السبيل الذي أصبح وصمة عار على جبين البشرية وليس الاسلام فقط..". إنتهى الإقتباس.

بدايةً نقول: كل التقدير للقراءة والجهد ونضيف؛ بأننا لن ندخل في جدال بيزنطي بخصوص عمر السيدة عائشة مع أن كل المرويات، بل إقتداء المسلمين لتاريخ اليوم بالسنة النبوية، توكد بطلان تلك القراءة التي قدمها صدقنا ورغم ما سبق فإننا نودّ إيصال الرسالة التالية له ولكل المدافعين عن التاريخ الإسلامي بعجره وبحره كما يقال، فإليه رسالتنا؛ جاري العزيز؛ كل التقدير لقناعات وقناعات الإخوة في الدعوة الأحمدية مع تفهم الدفاع عن الرمز والمثل الأول في شخصية محمد لكن وفقط للتنويه بأن زواج الفتيات كانت وما زالت عرفاً وتقليداً في المجتمعات القبلية العربية.

وبالتالي فإن "الرسول" هو الآخر خضع لتلك القوانين المجتمعية مثل الآخرين وأقتدى بها حيث نعلم بأن الإسلام حرم بعض القيم القبلية المجتمعية في البدء مثل قتل ووأد الإناث وهناك من القيم القبلية التي حرمت بعد أن كان يعمل بها فترة من الزمن؛ مثل عدم تحريم الخمر في البدايات إلى أن كان آيات التحريم وهناك من القيم بقيت حتى يومنا هذا مثل الزواج من قاصر والتي يحللها كلا الطائفتين؛ السنة والشيعة حيث لا يعقل أن يكون كل علماء المسلمين من الجانبين بجاهلين لأمور دينهم وفقههم، لكن رغم ذلك أقدر إجتهاد الحركة الأحمدية كي نقطع العلاقة مع جزء من ذاك التراث الذي يجب أن يبقى أسير الماضي ودون العمل به في حاضرنا مع ملاحظة أن تكون لنا الجرأة بأن نقول "الرسول" خضع لقيم المرحلة وتلك القيم غير صالحة لزماننا، لا أن نقوم بتجميل القبيح من خلال الإنكار والتزييف حيث القرآن والسنة تقر بالنسخ والتعديل وأنتم المسلمين ما زلتم تصرون على العصمة والقداسة للرسول!!



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قضية المهاجرين وحكاية ذيل الثعلب المقطوع!
- تنويه وتوضيح حول بعض الكلام السوقي بحقي!
- الكرد .. والخيار الأمريكي!
- ترامب والدور السعودي الجديد
- مداخلتي على -قناة رووداو- بخصوص العلاقة بين روج آفا وتركيا.
- زيارة ترامب وتغير مسار الصراع في المنطقة!
- الخصوصية والعنصرية كل فكر يدعو للتفرد والتميز فهو عنصري!
- الديمقراطيات لم تبني الأمم والدول!!
- كن حليفاً لكن لا تقبل أن تكون تابعاً!!
- سوريا .. من الدولة الفاشية إلى الفاشلة!
- المرأة .. ليست -متاع غرور- أيها المتحاذق!
- حزب العمال الكردستاني والعلاقة مع النظام السوري؟!
- الصعلوك .. هو ذاك الذي يتصعلك على -صفحات الآخرين-!
- الثورة السورية والمشاركة الكردية ..هل الكرد -أو قسم منهم- يق ...
- زهير سالم.. قال صراحةً ما يطالب به الإخوان!!
- حرية المرأة ليس دعوة للتعري!!
- تصريح قيادي كردي يكشف عن حجم الإفلاس السياسي!!
- إقليم كردستان (سوريا) وضرورة تأمين الحماية الدولية.
- أمريكا ليست غبية هي تدرك؛ بأن تركيا أكثر الداعمين ل-داعش-!!
- مجازر الأرمن ..هل علينا أن تعتذر؟!


المزيد.....




- الخارجية الإيرانية تدين تدنيس المسجد الأقصى
- شاهد/حاخام صهيوني يصدر فتوى بقتل أطفال غزة جوعًا: -لا رحمة ع ...
- كاتبة إسرائيلية: من يتجاهل مجاعة غزة ينتهك التعاليم اليهودية ...
- عاجل | بوليتيكو عن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولم ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام المتطرف بن غفير باحات الم ...
- البرلمان العربي يدين اقتحام المستعمرين بقيادة بن غفير المسجد ...
- منظمة التعاون الإسلامي تدين اقتحام -بن غفير- باحات المسجد ال ...
- الرئاسة التركية: اعتداء إسرائيل على المسجد الأقصى مرحلة أخرى ...
- تركيا تدين بشدة اقتحام بن غفير المسجد الأقصى
- نادي الأسير الفلسطيني: استشهاد المعتقل أحمد سعيد صالح طزازعة ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بير رستم - الدعوة الأحمدية وإعادة قراءة التاريخ الإسلامي