أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة الذهبي - مفتاح ا واقفال














المزيد.....

مفتاح ا واقفال


امنة الذهبي

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:39
المحور: الادب والفن
    


اخيرا انقطع التيار الكهربائي لينقطع معه لحن صاخب يأتي من الغرف المجاورة !هدأت الاجساد , والرؤوس .............

انه الليل ... اولم "يخلق سباتا " ؟ يدور في ذهني .. الرؤوس التي لاتفكر في النهار , لاتفكر في الليل ........

والتي تفكر في النهار يفترض انها لاتفكر في الليل .. لان الليل " سباتا " البعض لايستيقظ ابدا .. مثله مثل من ينام في الجليد !

في الليل يقف فوق كل رأس , رجل ... وفي النهار فوق كل رجل رأس !!! مسرورون لانهم رجال ! هكذا يبدون , لكل واحد منهم اسم , ما حاجتهم لاشياء تثقل كاهلهم ؟ لو غادرو اسماءهم او غادرتهم لن يتغيرمجرى النهر ,لكنه المصب يتغير حسب هشاشة الارض التي يجري فيها ! ما نفع ارض بلا نهر ؟ جسد بلارأس ؟ رجل بلا اسم ؟ اين يولي الرأس ان زاحمه رجل في الليل ؟ هل تملك الارض من نهرها شيئا ؟ اوليس " كل يجري الى اجل مسمى " مالذي نملكه من ايامنا ؟ مالذي نأخذه من الرؤوس ان وقفت فوق الرجال , او وقف الرجال فوقها ؟ الى اين تجر الاسماء رجالها ؟ ام ان الرجال وحدهم من يجرون اسماءهم ؟ ليته يعود ذلك التيار المقطوع ليعود معه اللحن الصاخب يتدفق من الغرفة المجاورة يملأ المكان , الرأس ! رأسي , رأس الرجال, رجال الرأس ! عسى ان ينقطع صخب رأسي او يذوب !



تكملة لم تكن خارج سياق النص


عندما يعود ..... التيار.... الصخب ... ينشطر الرأس شطرين , احدهما امنحه لعالمنا المرتبك , والثاني اتركه ليقف عليه رجل من العالم نفسه , ليس من أولئك الذين يلمعون كنصول السيوف ويفكرون في النهار وحتى في الليل وان كان سباتا لانهم مشغولون بالبحث عن هدوء يحارب الصخب . ابحث عنهم في زوايا رأسي, ثنايا صفحات الكتب , مواضع المفاتيح في الاقفال ... لاشاركهم بحثهم .. ومازلت ابحث ...لااستطيع ان افعل اكثر من هذا ,....... ليستمر انقطاع التيار الكهربائي وليكن مايكون 00000



#امنة_الذهبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفاتيح او اقفال
- حملة الشهادات الجامعية في العراق.....يزحمون الشوارع والأسواق
- جسر يحترف الجنون/ قصة قصيرة
- قصة قصيرة - أمرأة تحت الاحتلال
- احدهم يزرع الحياة
- قراءة شخصية في مسار مسارات
- مسارات سلوم
- الغزاة
- سمفونية البقاء
- الثقافة بين التغيير والتجديد
- أدب المحنة/ اختبار حقيقي لثقافة الشعوب
- الكراسي احجام
- قصة قصيرة / قدح ومطر اخر الليل
- قصة قصيرة


المزيد.....




- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...
- قصة -انقلاب كوهين- الذي كلف ترامب إدانة تاريخية بقضية الممثل ...
- ترددات قنوات أفلام أجنبية 2024 على النايل سات: هتلاقى كل الل ...
- اللجنة الفنية لكأس السعودية تكشف عن أفضل لاعب في موقعة النصر ...
- بعد الإدانة التاريخية لترامب.. نجمة الأفلام الإباحية لم تنبس ...
- الحلقة 27 من مسلسل صلاح الدين الايوبي مترجمة للعربية عبر ترد ...
- “الآن نزلها” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمشاهدة جميع أفلا ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امنة الذهبي - مفتاح ا واقفال