مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج22

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5611 - 2017 / 8 / 16 - 00:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

القران كله من اوله الى اخره هو كلام الله .. اليس هذا ما يدعيه المسلم
و لكن تعالوا نقارن بين بعض الايات .. و الاحاديث
طه .. ما انزلنا عليك القران لتشقى .. الا تذكرة لمن يخشى
فذكر ان انت الا مذكر .. لست عليهم بمسيطر
لعلك باخع نفسك ان لا يؤمنوا بهذا الحديث اسفا
لكننا نرى محمدا يقول .. امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله .. فان قالوها عصموا مني دمائهم
و ايضا .. اسلم تسلم .. و لا تجتمع في جزيرة العرب ديانتان
من الواضح ان هناك تخبطا .. اذا اضفنا الى كل هذا .. اذا لقيتم المشركين فضرب الرقاب
فاين ذهبت .. ان انت الا مذكر .. و كيف تحولت .. الى وجوب حمل السيف و ضرب الرقاب .. و اكراه الناس ان يقولوا لا اله الا الله
و لاحظوا معي هذه الاية العجيبة الغريبة .. ايها الناس انا خلقناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا .. فكيف يمكن ان يتم التعارف .. و سيف محمد مسلطة على رقاب الناس
و لاحظوا التعبير .. ايها الناس .. بلا تمييز بينهم من حيث القومية او الدين او العرق او اللون

و الان لننتقل الى اسباب استمرار و دوام الاسلام كل هذه المدة الطويلة .. 1400 سنة

ادعاء النبوة .. له دوره الكبير في هذا الامر .. و كذلك ادعاء ختم النبوة
حيث ان الكثير من الساذجين لا يمكنهم مخالفة شخص يدعي انه رسول من الله اليهم .. و اي شخص مهما كان عالما او مخلصا او خيرا .. فلا يتبعه الكثير من الناس .. اما مدعي النبوة .. فيتبعه الكثيرون .. ليس لانه صادق في ادعائه .. بل لان مجرد تصور الشخص رسولا من عند الله له هيبته عند الناس

الترهيب و الترغيب .. ايضا له دوره .. حيث استطاع محمد ان يسجن الانسان بين الجنة و النار .. و لا شيء اخر بينهما .. فاما الجنة و اما النار
فاذا خالفت محمدا .. فانت ستدخل النار خالدا فيها ابدا .. و اذا اطعته كالخروف او الحمل الوديع .. فانت ستدخل الجنة خالدا فيها ابدا
فالانسان المسكين الساذج .. من الصعب عليه تحمل احتمالية دخوله في النار .. و احتمالية فوات دخوله الجنة .. فالكثير من السذج اذن .. دخلوا الاسلام مرغمين و غير مقتنعين

من راى منكم منكرا فليغيره بيده .. محمد استطاع ان يحول المجتمع الشرس اساسا .. الى مجتمع اشرس من السابق .. لا مركزية .. و فوضى التدخل في شؤون الغير .. فقد يستطيع اجهل مسلم على سطح الارض من قتل اعلم انسان .. ليس الا لانه يجب عليه ان يغير المنكر بيده .. مع ملاحظة ان محمد .. لم يغير الكثير من المنكرات لا بيده و لا بلسانه .. بل ابقاها و جعل بعضها من الاعمال التي يحبها الله و رسوله ايضا .. فالعرب قبل الاسلام كانوا يغزون بعضهم بعضا .. و يسبون نساء بعضهم البعض .. فجاء محمد .. و بدلا من ان يغير هذا المنكر بيده او بلسانه .. فنراه امر بهذا المنكر بيده و بلسانه .. فجعل الغزوات جهادا في سبيل الله .. و اقر السبي و النهب و السلب و الغنائم

اقراره لكثير من الشعائر الوثنية كالطواف حول الكعبة و رمي الجمرات و السعي بين الصفا و المروة و الحج .. مما ساعد الى استمالة قلوب الكثير من المشركين و دخولهم في الاسلام
و كذلك تعدد الزوجات .. و اتخاذ ملكات اليمين .. و اقراره الشراسة الكامنة اساسا في نفوس الناس قبل الاسلام

من هذا يتضح لنا .. ان محمدا .. ما كان لينجح في تاسيس دولة الاسلام لولا ادعائه النبوة .. لولا استخدامه الفظيع للترهيب و الترغيب .. لولا بثه لللامركزية و الفوضى في توظيف كل المسلمين لتغيير اي شيء لا يريدونه و باي طريقة كانت
و كذلك لا ننسى تطبيقه لــــ .. عقوبة الردة .. من بدل دينه فاقتلوه .. و هذا ايضا منكر امر به و اقره .. مع ان مقولته .. من بدل دينه فاقتلوه .. فيها ايضا ابهام شديد .. فقد يفهم الشخص .. انه يجب قتل المسيحي الذي يتحول الى الاسلام .. او قتل اليهودي الذي يصبح مسيحيا .. من بدل دينه فاقتلوه .. يمكن ان نفهم منها كل هذا
و الى اللقاء
..

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل