مملكة الفاتحة و الصلوات .. ج21

ايدن حسين

الحوار المتمدن-العدد: 5609 - 2017 / 8 / 14 - 02:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ
ما هو الحج .. هناك من يقول .. ان ادم و حواء التقيا بعد النزول من الجنة في جبل عرفة .. فاصبح الحج عرفة
اي ان الكعبة و مكانها موجودتان منذ ادم .. طيب
ابراهيم و اسماعيل هما اللذان جددا مسالة الحج .. و لكــــــــــــــــــــــــــــــن
اسحاق هو ابن ابراهيم .. هل هو مشمول بالحج .. و هل يعقوب حفيد ابراهيم .. ويوسف ابن يعقوب .. مشمولان بالحج
هل موسى و بني اسرائيل عرفوا شيئا اسمها الكعبة فضلا عن ارادتهم الحج اليها .. لا
هل عيسى عرف شيئا اسمها الكعبة .. و هكذا كل الانبياء .. لم يعرفوا الكعبة و لم يحجوا اليها
فلماذا محمد الوحيد الذي عرف قيمة هذا الصرح و جعل الحج اليها ركنا اساسيا من الدين .. و شرطا لرضا الله عن عبده
الا يعني هذا انه لا علاقة لمحمد بالله و لا حتى بالانبياء السابقين

اذ ارسلنا اليهم اثنين فكذبوهما .. فعززنا بثالث .. قالوا انا اليكم مرسلون .. يا سلام . يا سلام
ثلاث رسل في نفس الوقت .. و لقوم واحد لا غير .. اما محمد .. فيقول .. لو كان بعدي نبي فعمر .. الا انه لا نبي بعدي
لاحظوا ثلاث رسل لقوم مخصوص .. قوم صغير .. و نبي واحد للعالمين بانسه و جنه و الى يوم القيامة .. هل هذا معقول

في جيدها حبل من مسد .. هل يعقل ان ينشغل رب العالمين بشتم امرأة .. قائلا .. في جيدها حبل من مسد

و الله متم نوره و لو كره الكافرون .. يقول محمد .. تتفرق امتي ثلاث و سبعون فرقة .. كلها في النار الا واحدة
فاين هو .. اتمام الله لنوره .. و ليس الاخرون فقط بل اغلب المسلمين .. اغلب امة محمد .. سيدخلون النار .. فهل اتمام الله لنوره .. معناه .. دخول الناس في النار
الهنود يعبدون البقر .. و هناك من يعبدون الشيطان .. عبدة الشيطان .. و محمد يقول .. و الله متم نوره .. 1400 سنة مرت و لم يتمم نوره .. فمتى سيتمم نوره يا ترى

و الى اللقاء
..

#ايدن_حسين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل