أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أديب طالب - : حرق السفارات تهديد بحرق الدول . شطاطون في الغرب وجناة مأجورون للسلطة في بلدي ؟














المزيد.....

: حرق السفارات تهديد بحرق الدول . شطاطون في الغرب وجناة مأجورون للسلطة في بلدي ؟


أديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 1456 - 2006 / 2 / 9 - 10:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


1 – شطاطون في الغرب

اساءوا استخدام حرية التعبير كواحداً من حقوق الانسان ، وتجاوزوا حرية الاعتقاد الحق الرئيس في جوهر اليبراليه من خمسمائة عام .

ضربوا حقاً من حقوق البشر بحق آخر فضيعوا الاثنين معاً . وعلى الاقطاب العالمين ، فلاسفة ، مفكرين ، علماء وشعراء ، أساتذة أن يقيموا دعوى جريئة وصريحة وموثقة على من رسم ونشر وروج للاساءة لحق الأعتقاد المقدس قمة الحقوق وجوهر الحرية لمختلف المنظومات القيمية والعقائديه لكل أمم الأرض .

أن على من أساء للرسول الكريم (ص) أن يعرف أن الحضارة واحده والثقافات متعدده . وأن يعرف أن للرسول الكريم (ص) ومن معه ثقافة رفدت نهر الحضارة الانساني مذ كان وحتى قيام الساعة . وأن تعنت رئيس وزراء الدنمرك بعدم الأعتذار تزيف لحرية التعبير ورافد لنهر اللا حضارة لنهر الهمجية والتعصب الجاهل الأعمى .

ما ذنب الرسول الكريم (ص ) إذا كان ابن لادن ( الداعية الاسلامي ) الجهول قاتلاً بالجملة ، وإذا كان أبو حمزه المصري ( الداعية الاسلامي) الجهول أيضاً محرضاً على القتل والكراهية . كل ما أتمناه أن تكون الرسوم المسيئة تجاوزاً وشططاً اقترفه شطاطون قلائل في الغرب ، ومبالغه من جهله مرتدين عن الحرية ولا بد من إعتذارهم بعد التعقل بفعل أصالة الليبراليه الغربية ، ولابد من إرتدادهم ثانية إلى أجمل إضاءة في تاريخ البشرية ألا وهي الحرية .

2 – جناة مأجورون للسلطة في بلدي

صحيح أنه نشر في مجلة الفرسان العدد 127 عام 1980 ( وليجعلوا من الرفيق الأسد قبلةً يعبدونها بدلاً من الركوع أمام أوثان الاسلام ) . ولكن ذلك اللغو التافه في حينه لم يرفع من الارض وألقي في حاويات القمامة في دمشق ، وهو مختلف في تأثيره عن تلك الرسوم المسيئة للرسول الكريم بأنها فاعلة ومؤثره أقامت العالم الاسلامي ، وبأنها لن تقعده إلا بإلاعتذار للمسلمين والمحاكمة الدولية للمسيئين .

لم يحرق مسلموا سوريا السفارة الدنمركية والنرويجية ، ولم يحرق مسلموا لبنان كذلك ، ولم يهاجموا كنيسة مارمارون : لا : صحيح أننا خائفون في سوريا ، صحيح أننا غاضبون في سوريا ، صحيح أننا عبيد للسلطة المستبدة لكننا لسنا حراق السفارات ولسنا حراق دول ولسنا قتلة الزعامات الرائدة ، ولسنا المعتدون على الكنائس ..... القاتل معروف ، والحارق معروف ، والمعتدي الأخرق معروف ، ولن يترك السلطة والثروة الا إذا أراد رب العالمين ومن سيكلفهم رب العالمين بتنفيذ إرادته .

أن الدولة السورية الكاملة القدرة على رعاياها، والقوية القدرة أقليمياً والطامحة للقدرة دولياً بمعونة أحمدي نجاد هي المسؤولة الأولى والأخيره عن القتل والحرق والأعتداء طالما أنها فخورة بكونها دولة الأمن والأستقرار في حدودها وفي المنطقة . ولعل الخبثاء الكثر في هذه الدولة أرادوا القول للغرب وكل الناس : نحن أرحم محلياً وأقليمياً ودولياً من غضبة الاسلام والاسلاميين إذا غضبوا أو حكموا ، فاحذروهم وتفاهموا معنا .
نقول نحن لا حاكم في سوريا غير الشعب بعد الله . والزيف لا يبقى ولو طال أمده . نقول أيضاً : في لبنان السيد الحر المستقل ... قالوها بالفم الملآن :

قالها الحريري : أعمال الشغب بدأت في دمشق وصدرت إلى بيروت .
قالها جنبلاط : وصلت رسالة التخريب ، خرجوا من الباب ويعودون من الشباك .
قالها السنيورة : زعزعة إستقرار لبنان لن تمر .
قالها السبع : توقيف 174 ، 76 سورياً ، 38 فلسطينياً ، 25 بدو ، 36 لبنانياً .
أن هرم الحرية ينصب في لبنان ويقوى ولن يسقطة مأجورون ومدسوسون وخبثاء يتبجحون بالوطنية السورية واللبنانية ... يتبجحون بالاسلام .
وأما غيمة الحرية المقتربة من السماء السورية فكريمة ومعطاءه وقاهرة وستصلب الأرض الطيبة لنصب هرم الحرية لسورية السيدة الحرة المستقلة بعد ثلاث وأربعين عاماً من الاستبداد وأن غداً لناظره قريب . ويرونه بعيداً ونراه قريباً .وطوبى سلفاً للسوريين واللبنانيين الأحرار .



#أديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وفاء ابن لادن - كارمن دافور... ألف تحية !
- الأسد الابن شابٌ شاحبٌ غاضبٌ
- ميليس قاتل الحريري
- وطني دائماً على حق؟؟
- ميليس إذا قال فعل!!
- أيها البعثيون السوريون ... كفى!
- رياض الترك يسجن سجانيه
- الأسد والشعيبي الغامض -البنّاء-
- حكماء التغيير باللسان بين الأمير والوزير
- الدكتور بركات والسيد الصحاف
- اعتصام المسنين
- المعارضة السورية إلى أين؟
- المرأة بين مخالب الطغاة وأنياب السلفيين
- لصوصُ الإعمَارِ والأعْمَار:
- علي ناصر غليج
- الفرح في اليوم الثاني والأول
- تسونامي... بين الوهابيين، القوميين، المتوهمين تسونامي... بين ...
- هكذا تستقسم الأمور
- المقتدى الخاسر والكتبة الخاطئون....
- الخلافة المستحيلة


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أديب طالب - : حرق السفارات تهديد بحرق الدول . شطاطون في الغرب وجناة مأجورون للسلطة في بلدي ؟