أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ربحان رمضان - أيها الناس : تعالوا















المزيد.....

أيها الناس : تعالوا


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 1456 - 2006 / 2 / 9 - 10:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أيها (الناس) السوريون .... تعالوا ننادي معا ً في وبصوت عال يسمعه الجميع : لا للديكتاتورية ، أينما كانت .. ولا للتعصب الشــوفيني ، العرقي والديني والطائفي والعشــائري .. .
ننادي : لا لمؤججي الفتن الدينية والطائفية .. ونقول لمن يريد أن يدافع عن الدين والمقدسات : أية مقدسات يتوجب الدفاع عنها .. هل هي صورة مختلقة للنبي صلى الله عليه وسلم ، أم ضريح النبي في المدينة المنورة الذي أصبح قبل وبعد مجئ طائرات الأواكس والرادارات على أرض جزيرة العرب .. تحت سلطة الأمريكان ؟
أم المســـــجد الأقصى المبارك الذي انتهكت حرماته من قبل الصهاينة والأمريكان منذ عقود ؟؟
إذا كان نشر صورة النبي هي المشكلة فقد نشرتها وبالنكاية وبعد كل تلك التظاهرات والاحتجاجات (العربية) غالبية الصحف المطبوعة في أوربا الغربية ، ففي النمسا وعلي سبيل المثال نشرتها كافة القنوات التلفزيونية ، وكافة الصحف حتى الإعلانية منها .
أين هو موقف المعارضين ، الرافضين ,,؟؟ !
وحياتكم القضية ليست صورة وحسب ، إنما وراء الأكمة ما وراءها ..
تعالوا نقف ضد مظاهر التعصب ، التعصب لأي شئ ، مسألة أو فكر أو طائفة .. فالعصبية فتنة ، فتنة نتنة..
وليكن هذا النداء الذي يتفق معنا به كل وطني سوري شريف وكل ثوري على وجه الأرض شعار المرحلة ..
تعالوا نناضل من أجل التحرر والديمقراطية ، والوطن ..الحر .. السعيد الخالي من المعتقلات السياسية ، ومن كل أشكال العسف ..
نناضل من أجل إطلاق الحريات الديمقراطية ... و المساواة وحرية التعبير ، وتحقيق مطالب كل الفئات والشرائح الاجتماعية ..
من أجل إصدار قانون يكفل الحريات الشخصية ، ويعيد الحقوق لأصحابها ،، ويؤمن بحق تقرير المصير للشعب الكردي في سوريا ..
ولكن أرجو أن يستثنى من ندائي الذين انتفخت أوداجهم صياحا ً ، وكل الذين مارسوا سياسة المؤامرة واللعبة السياسية (ليفتتوا أنفسهم نكاية) ويدعونا نواجه الحقيقة لوحدنا .
أتمنى أن يفسحوا المجال لمن لا صوت لهم ولو لمرة واحدة في زمن الردة والخوف من المجهول ..
أن يفسحوا المجال لأولئك الذين يعيشون تحت وطأة العبودية والاستغلال في دول تتحكم بها الأتوقراطية والأنظمة الشمولية .
فليسمح لي تجار السياسة من معارضة وغير معارضة أن أقول لهم أن اتركونا وشأننا واذهبوا إلى حيث شئتم ، فقد بلغ السيل الزبى ..
تخطتكم السلطة رغم كل جهودكم التي بذلتموها ، ورغم كل الوساطات التي عقدتوها للقاء أجهزة أمنها ..
السلطة تفتح ذراعيها لشيوخ العشائر وممثلي القبيلة في سوريا ، في حين أن السلطات الإيرانية (حليفتها) تحرّض شعوبها لمعارضة العالم أجمع ..!!
دعونا أيها المنافقون ، وهنا لا أستثني أحدا ً حتى أكثركم ثورية ووطنية .. إذهبوا إلى الشيطان ، وصرّحوا كما تشاؤون ولكن ( ولتضعوها حلقة في آذانكم) لستم أهلا ً للسلطة ، ولستم حماة للشعب ..
انظروا إلى شيخكم أيها السياسيون (الوطنيون والتقدميون السوريون) ، شيخ المعارضين الســـوريين ، هل قرأتم تصريحاته الأخيرة التي صرح بها في الثامن من سبتمبر الماضي إلى موقع " سيريا كومنت " الالكترونيSyriacomment والذي يديره الأميركي في الشؤون السورية جوشوا لانديزا ؟
لقد أجرى السيد لانديزا مقابلة مطولة مع الأستاذ الترك لم يعترف خلالها الأستاذ الترك بسلطة البعث شأنه شأن غالبية ما يسمى بالمعارضة ، ولم يعترف بالشعب الكردي .. لأنه وعلى مايظهر لم يحفظ أسس اللينينية عن ظهر قلب ..
هذه التصريحات تعبر وللأسف عن ردة نفى فيها وجود شعب كردي في سوريا ، ورحب بالأمريكان يطيحوا بالنظام .. !!
هل تصور نتائج تصريحاته ؟ وهل شعر إلى مدى فاجئ جماهير الشيوعيين السوريين الذين اقتنعوا به مناضلا ً من أجل الوطن الذي يشكل الأكراد جزء أساسي منه ومن لحمته الوطنية .. ومنهم االعمال والفلاحين وسائر الكادحين الذين ناضل من أجلهم ، ودفع في سبيلهم عمره الذي استهلكه المعتقل الرهيب ؟؟!!
أمّا المعارضين الأكراد فدعوهم يســتعيدون وعيهم ، إنهم (وقعوا في لبكة) ولم يعرفوا كيف يمكن لهم الإعتذار للسلطة عن مظاهرات الإحتجاج في القامشلي وبقية المناطق الكردية التي قامت بها الجماهير بشكل عفوي احتجاجا ً على إغتيال الشيخ الخزنوي !!!
لن أطيل الحديث عن البعض الذي تفالح وحاول انتهاز الظرف السياسي المرحلي لإغتيال الحريري ، أو اغتيال الشيخ الخزنوي وحاول ركب ثورة الغضب الشعبي ضد الإغتيال .. ثم مالبثوا ورضخوا فيه لشروط شيوخ العشائر ، وطأطأوا الروؤس أمامهم وهم يهددونهم ويتوعدونهم بقيام القيامة على رؤوس الأكراد وعلى ممتلكات وعرض الأكراد .. فأسرعوا يوسطوا شخصيات ( جاهات من ماهب ّ ودبّ) من أجل الجلوس مع ضباط المخابرات وأجهزة القمع تحت يافطات مخادعة للجماهير التي اعتقدت واهمة بأن الخلاص قريب ، وأن حكومة كردستان الغربية ستعلن في الأيام القريبة القادمة وكما أسلفت في مقال سابق (الصورة تتوضح أكثر ، الصورة تتكرر ) أجدد القول أن تلك المعارضة ماهي إلا من صنع النظام .. وهذه (الطربكة) ليست إلا زيف وخدعة .
النظام باق بجهود الأمريكان أنفسهم لأنهم (الأمريكان) وبالتأكيد بغنى عن تجارب حكومات جديدة ، وكما يقول المثل فإن الذي تعرفه أحسن ممن تتعرف عليه .
وسياسة النظام هي هي كالمستنقع الراكد ، نظام قمع وظلم والحجة هي كالعادة الوطن في خطر ، وأحلام المأخوذين بالشعارات الزائفة تتبدد .
إن مصلحة الشعب الكردي الحقيقية تكمن في استيعاب الشعب العربي الشقيق لقضيتنا القومية ، نحن الكرد قدمنا ماعلينا من واجبات (وليس في الواجب منة) ، ولكن على المثقفين العرب أن يأخذوا دورهم ويتحملوا مسرولياتهم الوطنية بأمانة وإخلاص وإلا ستبقى المشكلة الكردية معلقة إلى ماشاء الله ..
تعالوا أيها الناس نتفاهم ، فالوقت يداهمنا ، ليس لنا إلا أن نناضل ضد كل تلك المظاهر المعيقة للتقدم والتحرر وأقول لكم لن يفيدنا لا أمريكان ولا طليان ..
تعالوا معا ً ولنناضل من أجل نزع فتيل الصراعات الدينية والمذهبية ولنناضل من أجل حل مشاكلنا الداخلية ‘ واعتراف كل منّا بالآخر ..
تعالوا أيها الناس لنعمل معا ً من أجل تطور وتقدم بلادنا وشعوبنا في طل أنظمة ديمقراطية تنتفي فيها كل أشكال العنف والتسلط والديكتاتورية .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجمعية الصلاحية
- عبد النور وحاتم المهووس
- اللهم أعوذ بك من الخدّام ، والحكام الظلا ّم
- الأستاذ جورج حداد لم يقل عين الصواب
- فلنقف ضد الحكم الجائر بحق الدكتور سيد قادر
- كل عام وشعوبنا ووطننا بخير
- مسيرة القمع الفكري واجاهل الآخر - أنا مثالا ً -
- - مشهد في غرفة -
- الحوار المتمدن نافذة ، ومساحة للحوار استطاعت أن تؤلف قلوب قر ...
- الصورة تتوضح اكثر الصورة تتكرر
- الصورة تتوضح أكثر الصورة تتكرر
- قلبي عليك ياوطن
- مدارات الكلمة - قراءة في كتاب
- من تبقى منا للدفاع عن الوطن ؟؟
- دعوني أشرح مالم ُيشرح
- الوحدة .. الوحدة فلتكن خطوتنا ثابتة
- المَدة
- لماذا ارأت الحركة الكردية
- حالة السيد علي المصري وحالات كذب أخرى ..
- كذبة علي المصري وحالات كذب أخرى


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ربحان رمضان - أيها الناس : تعالوا