أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - - مشهد في غرفة -















المزيد.....

- مشهد في غرفة -


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 1397 - 2005 / 12 / 12 - 10:43
المحور: الادب والفن
    


تقبرني ياابني تعال لبلدك وأرضك .. تعال لشوفك قبل ماموت ..
قالت ذلك وغصت الدمعة في عينيها .. بينما همـــــس أخوه في الهاتف كي لا يسمعه أحد : تعال الى بلد مجاور كالاردن .. سنلتقي هناك .. مشتاقين لك .
لم يتوقع في يوم من الأيام أن يغادر الوطن هربا .. الا أن الظلم دفعه الى المخاطرة مع الهابط المرتاب دائما
- كيف حالك ؟ كيفا مرتك ؟
* الحمد لله بتبوس ايديك ..
- تعال ، والله شفت لك بنت كتير حلوة وآدمية .. تعال اتجوز وجيب أولاد وبنات ..
* انا متجوز ..
- تضرب هيك جوازة .. البنت عنّا غير طعمة ، وغير كســم ..
تذكـّر ليلة عرس أخيـه الأكبر عندما أجبره والده على الزواج بعد أن تـــجاوز العقد الثالث من عمره لئلا يعـّنس ، وكيف شـــــارك في الموكب الذي جلب العروس من الحي المرمي عند قدم المدينة .. كان شـبيه بجنازة الأرملة أم رضا التي حملها أربعة رجال وركضوا بها مقتدين بالشيخ ابراهيم وورائهم خمسة رجال لا غير ..
ردد ماقاله أبو العلاء في احدى قصائده المشهورة ؟:
غير مجـد في ملتي واعتقادي نوح باك أو ترنم شـــــــــادي
وشــبيه صوت النعي اذا قيس بصوت البشير في كل نادي ؟

والله اذا اجيت لبلدك الشغل كثير .. عم بيطالع جارنا عشرين ألف ليرة بالشهر .. التجارة شـــطارة ..
* يا امي .. ياعيني .. عم باخد خمسين ألف بس لازم اصرف مئة ..
- يالطيف ..
* شو أخبار الاولاد ؟
ترك أولاده صغارا .. لم يعودوا يذكرون اسمه ولا شكله لأنهم لم يعيشوا معه وقتا كافيا لحفظ صورته في ذاكراتهم .. يعتقدون حاليا بأن عبد العاطي هو الذي خلفـّهم .
في ليلة ظلماء أحاطت بيته مجموعة من رجال الأمن والمخابرات وخطفوه .. أخفوه في أقبيتهم سبع سنوات نزل فيها وزنه الى نصف ماكان عليه .. اتهموه بأنه بوّل على صورة احدى الراقصات اللاتي شاركن في الاحتفالات التي عاشتها المدينة لفوز الرئيس بالمعدل الباهر للاصوات .. ولمّـا أفرجوا عنه فوجئ بضّره يفتح له الباب ، فقد تزوجت امرأته بعبد العاطي الاســـكافي ، صديقه القديم بعدما أوهموها بأنه غرق في نهر بردى الذي يمرفي البســـاتين القريبة مــن بيته والذي كان قد بناه دون ترخيص رسمي من البلدية .. فالنهر راكد وهذا علامة من علامات الغدر،ألم تغرق بقرة أبو عبد الله منذ سنتين فيه ولم ينفع معها التنفس الصناعي الذي أجراه أبو خلدون ممرض المســـتوصف الذي يسكن بالجوار ؟؟
- آلو .. ماما .. انت معي ؟
نســـــــي نفسه ، أمّـا أمه فلازالت تعتبره الولد الأرعن .. الذي لايشبع من اللعب في
الحارة رغم أنه أصبح جدّا بعدما هربت ابنته الكبرى مع جورج الصغير ( اســـم اختاره تيمنا باسم الدكتور جورج القائد السياسي الناجح ) الى جنوب لبنان وأنجبا طفلة أسمياها ( رعب ) ..
اشترى لأمه التليفون من أحد تجار البناء بعدما نفذ بجلده ليطمئنها بين الحين والآخر على نفسه ولو بكلمتي صباح الخير .
اي اي .. معك ع الخط بس الخطوط صعبة وبالكاد أفهم ما تقوليه .. سأتصل بك فيما بعد .. ادعي لي ،( مالي غير رضاك ).
أعاد الســـــــــماعة لمكانها المحدد فوق أذني التليفون .. تنفس بعمق ، حمد الله على سلامتها ، ولعن الســـــاعة التي غادر فيها البلد الى هذه الديار حيث كل شئ له ثمن حتى الماء يباع بقناني معبأة على الطرق الحديثة .. والتليفون عدوه اللطيف الذي يكرهه بقدر مايحتاج اليه ســبب له أزمة نفســـية .. ان الكثير من الأصدقاء يحجمون على الاتصال به لغلاء الأســعار أمّـا اذا حاول هو الاتصال فانهم يطيلون الحديث .. يتقيئون كل مابذاكرتهم في ســـــــماعة التليفون ، فالوقت من ذهب ولايضيعونه في زيارات ودية فيما بينهم لأنهم امّـا عمّـال بناء أو كناسي شوارع .. أو ..أو أي عمل مجهد يليق بمن ترك أرضه ، وأهله .
مشـــــــى في أرض غرفته الصغيرة المعدة للاجانب غير السواح .. عاد خطوة الى الوراء .. جلس على الكرسي الوحيد الذي أهدته له وزارة الداخلية كأثاث بيت .. بيته كله ثلاث وعشرين مترا بما فيها المرافق العامة من حمّـام ومرحاض وأريكـة لنومه وزوجته التي تكبره عشر سنوات ومكان معدّ خصيصا لعدوه اللطيف .. .
أول فاتورة دفعها كانت راتبه الشهري من أول عمل له عن طريق الشـــــــركات الوسيـطة " الليســــــنغ" في الفرن العالي للحديد والصلب .. كل اتصالاته كانت مع فتاة تعرف عليها عن طريق المراسلة ، صوتها ذو موسيقى خاصة جعله يغرد في كلامــــه معها ، ويغني لمـّا يبقى كالعادة وحيدا ، ســـــــواء في الغرفــــــة أو في الحديقة الملاصقة لبيته أو على دراجته الهوائية أداة المواصلات الوحيدة التي يملكها،
وعدها بحياة سعيدة خالية من الغش .. قال لها أنه سيؤمن لها المأوى والسكن والأكل .. والســـيارة .. وكل أحلام البنات .. لكنها بعد أشهر اكتشفت كذبه لأن تليفونه تعطل
رغم تنقله من العادي الى الهاندي الى الانترنيت .. كل الشـــــركات لها عنده حساب يجب دفعه أو يرمى في سجن البلدة التي يسكنها لذلك لم يجد بدا من أن يتزوج من السيدة مونيكا التي تركت بيتها لابنها مكسيم وصديقته الحسناء وجاءت تشاطر ه غرفته الرديئة التهوية في حين أن مكسيم يزورهما أحيانا في يومي السبت أو الأحد،
بينما يعمل في الأيام الأخرى من الأسبوع سائقا لرافعة في احدى شـــــــــــــــركات الترانسبورت .
نظر من النافذة الى الحديقة المجاورة رأى فتاة تقبل جرذها الأشقر وصديقتها تلعب بذيله المعوج ..
أخرج سيكارة من علبة السكاير المهـّرب ..أشعلها بعود ثقاب ..أطفأها .. رنّ التليفون
من جديد .. رفع السماعة، فتاة تسأل عن شركة للآستيراد والتصدير ..
اعتذر قال لها الرقم غلط .. أعادت الكرّة .. صاح بها : الرقم غلط ياآنسة ..
فتح التلفزيون القابع فوق خزانة الملابس أزعجه صوت أزيز الرصاص الصادر عن
فيلم رامبو في أفغانستان .. غّير الموجة على القناة الموسيقية .. شاهد مايكل جاكسون
وأخته الآنسة جاكسون ..أطفأ التلفاز ..
نظر من الشباك ثانية فاذا بكهل يسوقه كلب ..تذكر ماحدث معه قبل يومين في ورشة العمل الأخير لمّـا انهمك في تنظيف الكرسي الخلفي لسيارة سيدة محترمة طلبت منه بلطف أن يكف عن التنظيف لأنه وفي كل الأحوال سيتوسخ ثانية باعتباره كرســــــي الكلب .
جاره اتصل بالشرطة ذات مرّة لأنه كان يسـمع أغنية شعبية لم يستسيغها .. قال عنها أنها جنون ..
الهابط الذي رافقه في رحلة النفي كان كثير اللعب بخيشومه وقد تألب عليه لمّـا رجاه بالكف عن هذه العادة المقرفة وتنكرّ لماأسداه له من جميل ..
حدّث نفسـه : أو سأبقى غريبا ؟؟
عشرون عاما في المنفى وسبع في أحد الأقبية الرطبة .. كل الذين كان يعرفهم امّـا منفيين مثله أو مرميين في أقبية الاعتقال ، وجاره أبو خالد الذي كان يشرب عنده المتـّة أصيب بالسرطان ومات مخلفا ابنة بعمر الورد ذهبت الى الشـــــــيطان . أمّـا صاحبه حســون فأصيب بالفقر ويعتقد بأن مرجع ذلك هو ( تخبيصه ) في صباه . كان يتحداه في الشـطرنج فيفوز عليه ولمّـا تنقلب الآية يقول له منتهكا : " انها مســألة حظ ، حظك قوي هذه المرّة " مما يدفع حسـّون للتحدي ثانية ، ويســتمران في التحدي حتى وقت متأخر من الليل ..ولاينســى أن يقول له عندما يودعه : درّب نفسك في البيت وتعال تحداني " مما يدفع بالدم الى أعلى نقطة في رأس حسّـون ويغادره مغتاظا ..

من بقي له في الوطن الغالي ؟؟
أمه أصبحت جلد على عظم ، اخوته مشغولون بالاعمال الحرّة التي ازدهرت بعد موت بريجنيف الروسي الأصل ..الكل يسحب اللحاف لطرفه ..
اعتقاله في التأثير على مشــاعر الجماهير .. الكل مشغول بالطرق المفيدة لجمع المال واذا تذكروه يقولون عنه : " هو ذا من ضيّـع في الأوهام عمره " ..
صديقه البروفيسور والمتخرج من بلاد السوفييت التحق بالطائفة المورمونية بعد أن كان مناضلا في صفوف أحد الأحزاب الشيوعية التي توالدت في العقود الأخيرة ، والآخر أسس جمعية صداقة بين الشعوب لتصرف عليه البلدية اجرة المكتب واجرة الأعضـــــاء الذين لم يتجاوزوا الثلاثة في كل المقاطعة والمقاطعات الأخرى .. أمّـا عبدالعظيم الأكثر حساســـية من الجميع فقد اعتقلته شرطة المدينة متلبســــــا بجريمة تهريب المخدرات من هولندا ..
الآن كل شئ هو المال ، من يملك المال يملك حق الحياة ..
طز بهالحياة الوسخة .. قالها في نفسه والتفت الى التلفزيون ثانية وجده ساكت أخرس نسي أنه أخرسه قبل قليل ، شـغّـله من جديد ..
أثار انتباهه كلام المذيع عن الارهابيين الفيتناميين الذين حاربوا أمريكا ، وعن العرب الذين يحترمون المرأة .. ثم عن الطبيب النابغة الذي نجح في عملية زرع الكلى لقطة عمرها احدى عشر سنة .
مالذي قدمه الفلسطنيون لنا ؟ سأله الهابط في مقهى الصيادين بمواجهة البحر بعد أن عاشا ثلاثة أشهر برعايتهم .
الانسان أســــــــود راس .. " ان الانسان لربه لكنود " مابتبين معه .. هكذا تسـاءل مع نفسه.. الجار للجار ولو جار ، تابع محدثا بعضه .. ونحن لســـــــنا جيران وكفى فالتاريخ النضالي طويل مشتــرك بين الشـــعبين تتثبت دعائمه يوما بعد يوم وهاهي جمعية للصداقة تشاد في رام الله عاصمة الأرض المحررة للأخوة الأشقاء ، وبوساطتهم شيدت جمعية مماثلة في عمّان ، وبعدها في دهوك ، وربما في بيروت خصوصا بعد انتصار حركة المقاومة اللبنانية الباهر على أمريكا وربيبتها اسرائيل .
وأردف يتابع محدثا بعضه وماذا أفعل بعد كل سنوات في هذي البلاد بعد كل الذي أشادت بي الصحف والقوى والناس .. تسائل فيمابين بعضه ..
رمى شرطي الحدود حقيبته ودفشه خارج حدود بلاده ، حينها أعلن عن نفسـه بأنه قادم من بلاد الشرق وأنه ليس الشخص المكتوب اسمه في جواز السفر المزور ، وأنه مهدد بالاعتقال فيما لو عاد.. الخ .. ورغم كل ذلك لم يأبه الشرطي لكل هذا الكلام واستمر بشحطه خارج الحدود رغم برودة صقيع الأرض وزمهريرها .. لم يكن يعتقد بأن الأوربيين قســاة القلب الى هذا الحد ورغم ذلك عاد الى أقرب مدينة ليجرب الهرب من جديد .
في اليوم التالي دخل البلاد من الطرف الآخر ورغم ذلك أمسكت به دورية شرطة أو
مخابرات فالأمر سـّيان لأن المنافي في الجزء الغربي من كوكبنا تحكمها أجهزة البوليس والاستخبارات ..
بعد عام شد رحاله من جديد وغادر البلد التي عطف عليه أهلها .. مرّّ ببلاد عدة قبل
أن يدخل مأواه الأخير .. اجتاز الحدود في ليلة عيد الميلاد كان حينها الثلج يهطل
بغزارة .. وحيدا كما هو أبدا وصل الى مدينة حدودية ، سـّلم نفسه لسيارة شرطة
كانت مارّة في الطريق لم يكونوا يريدون الامساك به الا ان شدة البرد وتأخر الوقت أجبراه على التمسك بهم فأخذوه معهم ليحبسوه وينام مطمئنا بعد أن مزق جواز سفره المزوّر اربا ..
في اليوم التالي نهّره الشرطي وفي أثناء توجههم الى مكتب التحقيق .. حاول اللئيم
فركشته برجله ..الا أنه ثابر وتحمل خوف اعادته الى المعتقل لو أعادوه ..
نظر مجددا الى النافذة ، لاتزال الفتاة تغازل جرذها وصديقتها تلعب بذيله ..
صديقه الفنان ذو الحس المرهف أحب فتاة حبا أفلاطونيا مفرطا حتى أصيب بانفصام في شخصيته ودعى أصدقاءه لحفلة عقد قرانه من جانب واحد ..
حصر جميع اللمدعوين الا ّالعروس لأنها لم تكن تعلم بما يجري ، ورغم ذلك رقص الجميع على أنغام طنبورته وشربوا حتى الثمالة .. أســكروا العريس ونوموه لئلا يعود ويفكر بما جرى معه في تلك الليلة مرّة أخرى ..

لوى عنقه ، تمطى ، رفع سماعة التليفون وأدار القرص 678467 رقم لاعلى التحديد .. كل الارقام الموجودة في دفتره لأصدقاء قدامى توزعوا في بلاد الله الواســعة . في السويد .. الدانمرك .. ألمانيا .. سويسرا .. النمسا .. بلغاريا .. أوكرانيا .. روســـيا البضاء .. أمريكا ...
فقط أمه وأولاده مازالوا في الوطــن بانتظاره .. ربما يلحق به أخوه بعد أن ملّ من استدعاءات أجهزة المخابرات له للسؤال عن أخيه رغم أنه لايعرف أي شئ عن السياسة أيا كانت ..فهو يلقب السياسيين بالنصّابين وكان يعقّب دائما على أخيه ساعة خروجه من البيت حاملا حقيبة الأوراق والوثائق الخاصة به قائلا : "هه ، حمل عدة
النصب "..
ردّ عليه من سماعة التليفون صديقه أبو كفاح الذي تعرّف عليه في احدى دورات الكادر ، وشـهد على زواجه من مدّرسـة مادة الاقتصاد السياسي ،والذي عرفه وديعا ، دمث الأخلاق .. يدافع عما يطرحه من أفكار .. لايتعب من المجادلة حتى ولو أخذت منه وقته .. كان يلقب المنفيين بالمتساقطين رغم أنه أصبح منفيا هو الآخر .
- مرحبا يارفيق .. ماهي آخر الأخبار ؟
* هي باعوا فلسـطين ، رد عليه أبو كفاح الذي لم يوافق على تمثيلية السلام وتعيين الرؤســاء ولكن ماباليد حيلة فهو بعيد وكلامه يصل متقطعا على التليفون لزوجته وأولاده ، وليس باستطاعته التحدث أكثر من ذلك نتيجة حالته المزرية في بلاد الفايكنغ .
- طمّني عن صحتك ، ان شالله تمام ؟
*شو بدي احكي لك يارفيق ؟ .. العمر يمر ، وَهينا ختيرنا ، والروماتيزم تأكل كتفي .
- هل من جديد حول قضية الأولاد ؟ هل وافقت الحكومة على طلبك في لمّ الشمل ؟
* الظاهر أني سأبقى وحيدا ، لم يوافقوا بعد ، يريدوني أن أعمل .. أي عمل لاعلى
التعيين حتى ولو كان بالخر .. أجلـّـك ، وكما تعلم العمر له دور .. واللغة .. ليس ذلك فقط وانما تفضيلهم الأوربيين على الشرقيين الذين تشردوا بسببهم ..
- لاتشكيلي ببكيلك .. كلنا بالهوا سوا .. الله يســاعد نا ياأبو كفاح .
* شـكرا ع التليفون .. بلـّغ سلامي ..
- الله معك .. سـلـّم .
أعاد ســــــــماعة التليفون الى مكانها ، ما لبث أن رن ّ من جديد ، هذه المرّة زوجته المصون :
- آلو حبيبي ..
* أين أنت يا غاليتي ؟
- لا أزال في العمل ، أعتذر لتأخري عن المنزل ، يمكنك تناول أي طعام موجود .. هناك علبة سردين في الثلاجة وعلبة بيرة يمكنك تناولها على العشاء ، أمّـا أنا فأعتذر لأني مدعوة مع صديقتي على العشاء بعد العمل الاضافي ، أتمنى لك ليلة ســــــعيدة وتصبح على خير .. رجاء اغســل الصحون قبل أن تنام .

راوح في المكان .. جلس على الأريكة .. صفـّر .. شبك يديه وأسندرأسه فوقهما .. حدّق في بقعة دهان فاقعة فوق الباب ...
حكّ ذقنه ، مسـّد شاربيه ..
غفى ، فنام .

*********************
كاتب وناشط سياسي *





#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار المتمدن نافذة ، ومساحة للحوار استطاعت أن تؤلف قلوب قر ...
- الصورة تتوضح اكثر الصورة تتكرر
- الصورة تتوضح أكثر الصورة تتكرر
- قلبي عليك ياوطن
- مدارات الكلمة - قراءة في كتاب
- من تبقى منا للدفاع عن الوطن ؟؟
- دعوني أشرح مالم ُيشرح
- الوحدة .. الوحدة فلتكن خطوتنا ثابتة
- المَدة
- لماذا ارأت الحركة الكردية
- حالة السيد علي المصري وحالات كذب أخرى ..
- كذبة علي المصري وحالات كذب أخرى
- وحدة - انشطار - وحدة
- الحركة الكردية ترفض الإشارة إليها
- قراءة في كتاب (مجالس الشوك والورد) للأستاذ ابراهيم محمود
- عندما تهوي الكواكب
- الرمز الذي لم يمت - غيفارا
- بعض الأخطاء التي أودت بحياة الحزب الشيوعي
- ليش النرفزة المفبركة
- بمناسبة مرور 105 سنوات على استشهاد سليمان محمد أمين


المزيد.....




- الوثائقي المغربي -كذب أبيض- يتوج بجائزة مهرجان مالمو للسينما ...
- لا تشمل الآثار العربية.. المتاحف الفرنسية تبحث إعادة قطع أثر ...
- بوغدانوف للبرهان: -مجلس السيادة السوداني- هو السلطة الشرعية ...
- مارسيل خليفة في بيت الفلسفة.. أوبرا لـ-جدارية درويش-
- أدونيس: الابداع يوحد البشر والقدماء كانوا أكثر حداثة
- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - - مشهد في غرفة -