أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - دعوني أشرح مالم ُيشرح














المزيد.....

دعوني أشرح مالم ُيشرح


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 1350 - 2005 / 10 / 17 - 04:53
المحور: الادب والفن
    


يحزنني أن أفارق الرفــاق ولو لفترة محدودة حتى المؤتمر المنتظر ..( إذا كان هناك مؤتمر) ..
فقد تعودت أن أكون مع الجماعة دائما ، لم أعتقد يوما أني ساكون منزويا ً .. منطويا ً وحيدا ً مقزوما ً كما اليوم دون رفاق أو أصدقاء وأحباب ..
لم أوافق على مغريات كثيرة مقابل ذلك ، كانت الدنيا هراء ..
إلا أن ماجرى أنســــاني وماقد جرى صدمني ودفعني لأغفو غفوة تنتظر نتائج غيبية ..

الحديث عن الرفاق يؤلمني ويحز في نفسي سيما وأن أرى نتائج لم أمكن أتوقعها ممن ورغم كل ما أعانيه من غربة أن أرها ..
أعتذر أن أتلقى الهجوم دون دفاع ولزمن لا أعرف طول فترته و عن الكلام في السياسة و قواعد التنظيم والاعتصامات والاحتجاحات وماشابه ..
حتى إشعار آخر ..
تعاهدت معهم منذ عشرات السنين على المضي في طريق النضال حتى النهاية .

تعالو اسمعكم قصة ليست بذات علاقة مع من ربطت بهم مسار حياتي ....ولا مع السياسة ولاالنضال والتفكير الجدلي والديالكتيك والليبرالية والامبريالية والأوتوقراط والتكنوقراط التي لم أعرف معناها حتى الساعة ..
دعوني أحدثكم عن المعاناة ، وعن الألم ، وعن الذات الانسانية .. والحب وما شابه في وقت لم نمنع فيه الحب .. في زمن الحب
ولم نمنع أن يكون الإنسان إنسانا ً.... عطوفا ً .. يختلق المعجزات ..

أحببت وبليت بمن أحببت .. لم أبعها ولم أستمتع بما وهبني الله لأنها هبة الله وجمال الله .. وكل ، كل مايفكر به الله ..

كانت شيئا ً من أجل القضية
فلم أبع القضية ..
لم أخن القضية
كنت كالترس بوجه السيف
كنت العين بوجه المخرز

ورغم كل سنوات العذاب .. الحب والمنفى والسجن والزهر والأمل والمقاطعة والانكفـــــــاء .. والانفتاح ، والياســــمين ، والتكتل والعصبوية والأممية وكل المسميا ت ..
َبقيت ومازالت ذاك الحب السامي دون شوائب يخالج نبضات قلبي نبضة .. نبضة ..

ذات مرّة قلت لها أحبك ..
قالت : فلنجرب
قلت أحبك َ : قالت : لم أعرفك بعد !!
قلت أحبك .. قالت فلننتظر ، ربما نتعرف على بعضنا أكثر ..
نتعرف ؟ !!
واسمها معروف لدى البعض ...
ربما أكثر ،
هذا لايهمني البتة
لأني بما يخفق قلبي أجهر

أقول لكم َبقيت تلك المرأة تلازم حياتي ، في حلّي وترحالي ،
في اليقظة والحلم ..
بقيت صورة حلوة لم يرسمها فنان أو أي منتج لأفلام قصص لمحفوظ والعقاد وميكروحبوفسكي ... أي ، أي انسان ..
لأن الحب غير مرتبط كما يعتقد البعض بالويسكي وليالي الأنس .. والمحرمات المدونة في التوراة والانجيل والقرآن ..
الحب هو تلك العاهة المستديمة في القلب حتى نهاية الحياة ...
اسطورة غزت حياتي منذ مايزيد عن الثلث قرن .. وكانت
كما أن
كما أنا
كما أنا :

عيناك نوفيني ..
سحر وجود
مخبآ أسرار قلب
بالحب يجود

عيناك :
بريق حب
فيهما صمت..
وكلام
وضحك

فيهما كلمة :
؟ " من أنت

أنا شوقا أذوب
ومن أجلك
أحب الدنيا وما فيها
وتعرفين هذا الحب
وتقولي :
لم أعرفك بعد ..

من أنت ؟؟

شفتاك كرزتان
تذران خمرا
وأنا .. مدمن خمر

فاسـقيني نوفيني
لأسـقيك ..
وليلهو ثغرنا طربا ً
كي لاتسـألي ثانية :
" من أنت

مازلت أذكر الآه
من فيك سمعتها وفي شغف ..
أقبل .. أقبل عينيك

جربت كل الخمر في الحانات
فلم أجد
أطيب من خمر شفتيك

وتسأليني ؟؟ !!

لاتسألي من أنت ياحبي

فأنا قلب كبير لاتعرف مساحته

صورتك .. كل لوحته
وثغرك ..
مصدر نبع خمرت

وهواك ..

حبك ..
عشقك ..
حزنك ..
ضحكك ..
كل .. كل شــغلته .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوحدة .. الوحدة فلتكن خطوتنا ثابتة
- المَدة
- لماذا ارأت الحركة الكردية
- حالة السيد علي المصري وحالات كذب أخرى ..
- كذبة علي المصري وحالات كذب أخرى
- وحدة - انشطار - وحدة
- الحركة الكردية ترفض الإشارة إليها
- قراءة في كتاب (مجالس الشوك والورد) للأستاذ ابراهيم محمود
- عندما تهوي الكواكب
- الرمز الذي لم يمت - غيفارا
- بعض الأخطاء التي أودت بحياة الحزب الشيوعي
- ليش النرفزة المفبركة
- بمناسبة مرور 105 سنوات على استشهاد سليمان محمد أمين
- بعض الأخطاء التي أودت بحياة الحزب الشيوعي السوري
- رشـــــــــــــــــــــــّـو وروشـــــــــــــــــــــن
- خطوة .. خطوة في طريق الإصلاح
- على هامش إحتجاجات الجالية الكردية في آذار
- على هامش احتجاجات الجالية الكردية في الخارج
- تعاطفوا مع شعبنا
- المرأة في عيدها


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر -راهب المسرح- منذر حلمي
- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - دعوني أشرح مالم ُيشرح