أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ربحان رمضان - على هامش احتجاجات الجالية الكردية في الخارج














المزيد.....

على هامش احتجاجات الجالية الكردية في الخارج


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 1148 - 2005 / 3 / 26 - 13:11
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


كم كان بودي أن نجتمع جماعة وليس كتل وجماعات ..
وكان بودي أن نفرض حبنا على الآخرين بحسن علاقتنا وحسن التعامل معهم..
كان بودي الكثير إلا أن الكثيرين غابوا ، بعضهم بحجة انشغالهم ، والبعض بحجة بعدهم عن العاصمة ، والبعض مرضى ، وآخرون لايوجد من يحملهم في سيارته وليس معهم إجرة الطريق ..
الأصح أن الذين غابوا ورغم المسافات البعيدة عن الوطن يخافوا من بعبع أمن السلطة وأجهزة أمنها المرتزقة على حساب المواطنين وأمن المواطن .
فالمعروف للجميع وحتى لأجهزة الأمن على مختلف ألوانها بأن جميع القادمين من الشرق (الكردي و العربي والأفغاني .. وغيرهم) جاؤوا كلاجئين سياسيين ُمهددين من أدوات القمع وأجهزة الرعب والكثير منهم إحتال بإسم النضال وباسم الشعب كي يحصل على إقامة أو لجوء سياسي في بلدان اللجوء وهؤلاء تحديدا ُ مطالبون أن تكون لهم مواقف سياسية ، أوعلى الأقل ثمة مطالب يقدموها للرأي العام لم توفرها لهم الحكومات الديكتاتورية في بلادهم .
ولكن وللأسف فإن الكثير منهم وأخص بذلك بعض السوريين ، يتعاملون مع القضية وكأنهم ليسوا أصحاب قضية وليست لهم أية صلة بالنضال الوطني ولا بالسياسة (بعد حصولهم على قرار لجوئهم أو إقامتهم الدائمة) لأن الأحزاب السياسية في أوطانهم إنما هي الوسيلة للحصول على مأربهم هذا ..
أو أنهم سياسيون فعلا ولم تنقطع علاقاتهم بجهات السلطة أو الأحزاب الموالية لها بأطرها وأشكالها المختلفة والموجودة في غالبية دول العالم ، الفرق هنا أنها تتبدل حسب نتائج صناديق الإقتراع في الدول الديمقراطية ، وتستمر بالقدر الذي تشهد زورا ً وبهتانا ً على صواب قرارات الزعيم أو القائد حتى وإن أخطأ في بلدان العالم الثالث .
ولذلك ليس من المستغرب عندما نجد هؤلاء البعض يتخلفون (وهم على مقدرة) عن فعاليات النضال ويتسابقون في حفلات (الرقص والفقس) وهذا ما دفعني أن أطلق عليهم اسم المناضلين الرخوين الذين وللأسف يحلو لهم النضال السهل المريح فُأطلق عليهم اسم (رخويات أشعب) !!
كم كان بودي أن تجتمع كل جاليتنا الكردية (بما فيهم الرخويات) في ذلك الاحتجاج الذي حضرته قلة من مهاجري ومنفيي الكرد في النمسا مقابل مبنى هيئة الأمم ليقدموا خلاله مطالبهم التي صم النظام في دمشق آذانه عن سماعها هناك .
بعكس ما كان من أولئك الناس الذين حملوا هموم شعبهم معهم في منفاهم فأتوا من كل أنحاء النمسا ، من شمالها إلى جنوبها ليلتقوا هناك أمام المبنى الذي تشارك حكومة بلادهم في عضويته ، ليقدموا الشكوى والاحتجاج والاستنكار على مجزرة الثاني عشر من آذار التي كان قد خطط لها من قبل أجهزة الأمن وقوات القمع التي أصبح همها الوحيد قمع تطلعات الشعب الكردي في الديمقراطية والحرية والاعتراف به به ضمن الدستور .
الشعب الذي لم يتوانى يوما ً واحدا ً عن النضال الوطني ، فنسمع الآن أخبار توجه قوات الحرس الجمهوري بقيادة الجنرال ماهر الأسد إلى منطقة الجزيرة ، وتمركزها في جبل كوكب ، تل بيدر وطرطب وأحياء المدينة المسالمة في عشية عيد نوروز المجيد .
إن تلكؤ أولئك البعض عن مشاركاتهم في تلك الفعاليات ، لا يعفيهم من النقد سيما وأنهم لايتلكؤا أبدا ً في حضور حفلات التعارف ، والنوروز وإجتماعات (لمّ الأصوات) .
أقدّر وأحب الناس الذين تركوا أعمالهم ، وقطعوا المسافات الطويلة ، وأقدر لهم عملهم .
وبالتأكيد سيكون الإحتجاج أكثر فاعلية وأكثر روعة ولفتا ُللنظر لو تم تواجد الغالبية الباقية ممن تبحث عن موقع لم يكن بوسعهم الحصول عليه في الوطن سيما وأن المطالب كانت مشروعة وسليمة وتعبر عن آمال كل السوريين ومطالبهم التي تختصرها الشعارات المرفوعة :
- إلغاء قانون الطوارئ وإطلاق الحريات السياسية .
- إطلاق حرية المعتقلين السياسيين الأكراد إثر 12 آذار 2004 .
- محاكمة مدبري ومخططي المجزرة أمام الرأي العام .
- إلغاء المشاريع الإستثنائية المطبقة بحق الشعب الكردي .
- الإعتراف الدستوري بوجود الشعب الكردي في سوريا .

أكرر تقديري لكل الذين شاركوا في فعاليات مناسبات آذار وعلى رأسها الاحتجاجات ضد العسف والاعتقال التعسفي والمطالبة بإطلاق الحريات الديمقراطية واستنكار مجزرة الثاني عشر من آذار .
أقدر جهد المشاركون في مسيرة (آخن – بروكسل) والمعتصمون المناضلون داخل وخارج الوطن وأحيي بشكل خاص الشاعر المناضل مروان عثمان ، وكافة الذين ساهموا بتوضيح مطالب الشعب الكردي للقوى السياسية سواء أكانت في موقع القرار السياسي أم في المعارضة الوطنية، وسواء أكانت داخل أم خارج الوطن .
أتمنى أن يجدد أفراد جاليتنا في الخارج التفكير بآليات النضال الوطني ويطوروها حسب متطلبات المرحلة الراهنة وذلك لصالح الديمقراطية وتحقيق مطالب القوى الشعبية في البلاد ليعود بلدنا إلى سابق عهده ، بلدا ً حرا ًديمقراطيا ً معافى دون أحكام عرفية ولا قوانين طوارئ ، يتساوى فيه الجميع ويحصل الأكراد على حقهم القومي من خلال الإعتراف بهم دستوريا ً كقومية ثانية في البلاد مثل كل الدول المتقدمة في العالم .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعاطفوا مع شعبنا
- المرأة في عيدها
- النضال السلمي يؤتي نتائجه في لبنان
- الوطن - الكاتب - الإغتراب
- الغدير
- دعوة أبو سعيد الدوماني
- الداعـي إكس
- كبرتلـــــــــو
- كيفما اتفق
- تضامن - تحية إلى المناضل .. الشاعر مروان عثمان
- محارات
- الوصول إلى تفاهم كردي – عربي عبر الحوار والمساجلة
- هل هناك شعب كردي رد على الأستاذ محمد سيد رصاص
- شعب منسي ودسـتور غائب -قراءة في المسألة الكردية في سورية-
- انطباعات عن الرئيس الراحل أبو عمّار


المزيد.....




- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- سلسلة حرائق متتالية في مصر تثير غضب وتحليلات المواطنين
- عباس يمنح الحكومة الجديدة الثقة في ظل غياب المجلس التشريعي
- -البركان والكاتيوشا-.. صواريخ -حزب الله- تضرب مستوطنتين إسرا ...
- أولمرت: حكومة نتنياهو تقفز في الظلام ومسكونة بفكرة -حرب نهاي ...
- لافروف: أرمينيا تسعى عمدا إلى تدمير العلاقات مع روسيا
- فنلندا: معاهدة الدفاع مع الولايات المتحدة من شأنها أن تقوض س ...
- هجوم موسكو: بوتين لا يعتزم لقاء عائلات الضحايا وواشنطن تندد ...
- الجيش السوداني يعلن السيطرة على جسر يربط أمبدة وأم درمان


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ربحان رمضان - على هامش احتجاجات الجالية الكردية في الخارج