أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - نينوى تشرق من جديد














المزيد.....

نينوى تشرق من جديد


ابراهيم مصطفى علي

الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


نينوى تشرق من جديد
يا لها من مدينة كانت تعطر في
ليلة زفاف العصافير وجنات عرسانها
والعنادل تحت زغاريد السحاب
تنشد للمطر كلما كحَّل البرق اجفانها
والزمان صَيَّرها نجمة ترفل بين
الكواكب كالعروس يفخر من يراها
والمستضام إن ضاق عَيشهُ تسقيه
رائق الزلال كي تَجلَّ شأنهُ كجدودها
في السهل يختلس القمر من عمره ساعة
يحتسي من ماء دجلة الوان خمرتها
والفجر يدعو رُوّاد الضفاف من الأطيار
أن لا ينسو دبكات الجبال تحت نغمات
مضراب العود إن حَنَّ لأغانيها *
فوق حلل السندس في سنجارعندما يبزغ الصباح
تنهض السنابل راقصةً ترتدي ذهب جيدها
لكن ما أن حط الضياء حتى أطلت الشمس
في خمارٍ أسود والسماء عَضَّت نواجذها
والغربان تنعق لست تدري لمَ سُهَيل متوقد الشرار*
والجراد ينهب خضرة المروج قبل إن يبلغ فطامها
كانت كسومر ترضع من ثدي الزمان أُبَهة الكلام
والخَرَسُ جاثٍ على ألسنة البهائم لولا فصاحتها
لكن كل مجدٍ يغطيه الرِجام ينبت جذره *
بمحجر التاريخ كالضياء نحو العُلى

................................................................
*مضْرَابُ العُودِ : رِيشَةُ العَازِفِ
*حنَّ العودُ : صوّت عند النقر عليه
*سُهَيْلٌ: نَجْمٌ مِنْ أَلْمَعِ النُّجومِ بَعْدَ الشِّعْرَى
*ألرِجام .. القبور.



#ابراهيم_مصطفى_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قامة وطني لا تبارى
- ألنجوم ليس جُلّها لوامع
- ألنجومُ ليس جُلّها لوامع (2) يرجى نشر هذه القصيده لخطأ في ال ...
- قالت هَلّا تُرجىء الرحيل
- ألمسك يُعَطِّر نينوى
- كيف أطيق جمالكِ
- ساعة حر العطش
- ألحب ليس في يدي
- يا دجلة الجبل والسهل
- زغاريد يستيقظ الفجر لها
- في بغداد ودَّعت قرة عين
- العراق في عقل النجوم
- نينوى والهروب من الجحيم
- طلعة البدر في بلادي
- ألجفون الزرق
- كيف كَفَّنتُ دمعي
- ( يردلي سمره قتلتيني )
- في بلادي حكايات
- دِلِلّول يُمَّه دِلِلّول
- ألآن أدركت خاتمتي


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم مصطفى علي - نينوى تشرق من جديد